سؤال هام لاهل العلم فقط

**shooter123** · 21-07-2011 09:01 PM

السلام عليكم
حدخل في الموضوع علطول
قال تعالي : المال والبنون زينة الحياة الدنيا صدق الله العظيم

وفي قول اخر ولكني لا اعرف للاسف وانا مسلم هل هو قرأن ام من هدي السنة
ان من اولادكم واموالكم عدو لكم فاحذاروه

فهل هذا التضاد بسبب اختلاف المناسبتين في ذكرهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل القول الثاني من القرأن ام من سنة نبينا محمد صلي الله عليه وسلم؟؟؟؟؟

وجزاكم الله كل خير

**aminibrahim** · 21-07-2011 09:17 PM

معلش انا مش هافيدك طبقا للعنوان

بس ماتشوف تفسير الشعراوي الصوتي

**aboalm** · 21-07-2011 09:32 PM

القول الثانى ده أيه كريمه و نزلت فى بعض المهاجرين اللى كان أهلهم و أبنأهم بيمنعوهم من الهجره من مكه للمدينه و الله أعلى و أعلم

**shooter123** · 21-07-2011 10:03 PM

اشكركم جدا علي الاجتهاد
وواضح اننا نريد احد يقطع الشكوك بنصوص صحيحة او ايات من الذكر الحكيم

جزاكم الله خيراً

**megamoudy** · 21-07-2011 10:05 PM

متابع

**ashrafakl** · 21-07-2011 10:17 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاتضاد اخي الكريم النص النالي مقتبس من كتاب الجامع لأحكام القرآن للامام ا لقرطبي

قوله تعالى : المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا قوله تعالى : المال والبنون زينة الحياة الدنيا ويجوز " زينتا " وهو خبر الابتداء في التثنية والإفراد . وإنما كان المال والبنون زينة الحياة الدنيا لأن في المال جمالا ونفعا ، وفي البنين قوة ودفعا ، فصارا زينة الحياة الدنيا ، لكن معه قرينة الصفة للمال والبنين ; لأن المعنى : المال والبنون زينة هذه الحياة المحتقرة فلا تتبعوها نفوسكم . وهو رد على عيينة بن حصن وأمثاله لما افتخروا بالغنى والشرف ، فأخبر - تعالى - أن ما كان من زينة الحياة الدنيا فهو غرور يمر ولا يبقى ، كالهشيم حين ذرته الريح ; إنما يبقى ما كان من زاد القبر وعدد الآخرة . وكان يقال : لا تعقد قلبك مع المال لأنه فيء ذاهب ، ولا مع النساء لأنها اليوم معك وغدا مع غيرك ، ولا مع السلطان لأنه اليوم لك وغدا لغيرك . ويكفي في هذا قول الله - تعالى - : إنما أموالكم وأولادكم فتنة . وقال - تعالى - : إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم .

**shooter123** · 21-07-2011 10:33 PM

جزاك الله عنا كل خير اخي اشرف

**ashrafakl** · 21-07-2011 10:57 PM

جزانا الله واياكم كل الخير اخي الكريم

**M.Zaher** · 22-07-2011 01:34 AM

من تفسير ابن كثير
وقال مجاهد : ( إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم ) قال : يحمل الرجل على قطيعة الرحم أو معصية ربه ، فلا يستطيع الرجل مع حبه إلا أن يطيعه . وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن خلف العسقلاني ، حدثنا الفريابي ، حدثنا إسرائيل ، حدثنا سماك بن حرب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس - وسأله رجل عن هذه الآية : ( يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم ) - قال : فهؤلاء رجال أسلموا من مكة فأرادوا أن يأتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم ، فلما أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأوا الناس قد فقهوا في الدين ، فهموا أن يعاقبوهم ، فأنزل الله هذه الآية : ( وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم )

وكذا رواه الترمذي ، عن محمد بن يحيى ، عن الفريابي - وهو محمد بن يوسف - به ، وقال : حسن صحيح . ورواه ابن جرير ، والطبراني من حديث إسرائيل به وروي من طريق العوفي ، عن ابن عباس ، نحوه ، وهكذا قال عكرمة مولاه سواء .