مبدئيا فانه من حق كل فصيل ان يعبر عن ذاته بالطريقة التى يريدها
الا انه على عكس الاخوان المسلمين فان التيارات الدينية لا يجمعها تنظيم محكم يمكن مسألته عن تصرفات افراده
فكل فرد يمثل كيان مستقل
من الممكن ان يكون متاثرا بمنهج او فكر احد المشايخ
لكن هذا لا يعنى تبعيته التامة لهذا الفكر
و المتابع للفترة التى سبقت تلك الجمعة يمكنه استنتاج ذلك
فالفترة كانت مليئة بالحشد الجماهيرى واسع المجال تحت مسمى التأكيد على الهوية
حشد على مستوى جميع المحافظات
لعبت مواقع التواصل الالكترونى و الفضائيات دورا كبيرا به
حتى بات متوقعا شكل هذه الجمعة
و من هنا نبعت الكثير من المخاوف خاصة بعد تصريحات الاستاذ عاصم عبد الماجد من امام مسجد الفتح
هذه المخاوف التى ضخمها الاعلام و ركز عليها
و كان لابد من رسائل تطمينية لازالة هذه المخاوف
و كانت احد اهم هذه الرسائل التطمينية هى تلك الرسالة
http://www.nilemotors.net/Nile/235033-29.html
ط¯. ظ…ط.ظ…ط¯ ظٹط³ط±ظٹ ط³ظ„ط§ظ…ط© ظٹظƒطھط¨: ط.ظˆظ„ ط¬ظ…ط¹ط© 29/7طŒ طھظ†ط¨ظٹظ‡ ظˆطھط.ط°ظٹط± ظˆظ…ظ†ط§طµط.ط© | Facebook
و خاصة انها صادرة من المتحدث الرسمى لحزب النور السلفى
ومن هنا كانت الامال التى عقدها البعض بناءا على هذه التطمينات
و كما كانت الامال المعلقة كبيرة كانت الصدمة لدى من علق امال كبرى ايضا كبيرة
المشكلة ان من علق تلك الامال على تلك التطمينات لا يدرك طبيعة تحرك التيارات الغير منظمة
انها متعددة التيارات
مختلفة فى اساليب التعبير عن الذات
و ان كان يجمعها الكثير من الجوانب الفكرية و السمت المظهرى
فانها لا تنتظم تحت تنظيم بعينه يمكن الرجوع اليه
انها قوى هائلة ولكنها ليست تحت السيطرة وهذه هى المشكلة
لكن الخطأ هو الاعتقاد ان هناك من يستطيع ان يلزم تلك القوى بأمر معين
(راجع الرسالة النقطة الخامسة و الثامنة )
واخيرا يبدو اننا من جديد فى حاجة ان نعرف احتياجات شعب مصر الحقيقية
المفضلات