الموضوع: أمتى بتقول دى كانت غلطة عمرى ؟

لا حول ولا قوة إلا بالله

أسأل الله تبارك وتعالى ان يرفع عنا الهم والغم والحزن وان يصلح أحوال المسلمين وبيوت المسلمين وان يؤلف بين قلوبهم ويرزقنا الفهم الصحيح لديننا وسنة نبينا ويجعلنا من الفائزين في الدارين الدنيا والاخرة إنه ولي ذلك والقادر عليه...


قرأت الموضوع بأكمله ووجدت إجماع على أمرين: الندم على فعل خير والأمر التاني هو الزواج

اخوتي في الله...هونو على انفسكم وترفقوا بها

اصنع المعروف في اهله وفي غير اهله فـإن اصبت اهله فهو اهله وان لم تصب اهله فانت اهله

وأذكرك بقول الله تعالى :

وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (224)

وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (22)

فإذا صنعت معروفا في أحد وكان الرد في المقابل غير ماتتوقع فلا يدفعك هذا على الندم أو عدم الاستمرار في فعل المعروف ولو في نفس الشخص. اجعل علاقتك مع الله وحده ولا تنتظر معروفا من أحد.

إذا لم تكن الدنيا كما تحب وترغب فلا تبتئس ولا تحزن واعلم اخي الكريم

إن هذه الدنيا دار التواء لا دار استواء، ومنزل ترح لا منزل فرح، فمن عرفها لم يفرح لرخاء، ولم يحزن لشقاء، قد جعلها الله دار بلوى، وجعل الآخرة دار عقبى، فجعل بلاء الدنيا لعطاء الآخرة سبباً، وجعل عطاء الآخرة من بلوى الدنيا عوضاً، فيأخذ ليعطي، ويبتلي ليجزي.

الغلطة الحقيقية هي من لم يضع الله في كل حساباته وفي كل خطوة يخطوها في هذه الدنيا

الغلطة الحقيقية هي من تأخر في التعرف على الله والقرب منه والعمل بمنهجه.

الغلطة الحقيقية من عاش للدنيا الفانية وما اعد شيئا للباقية.

بالنسبة لموضوع الزواج أرجو ان يفرق الاخوة الكرام بين الزواج في ذاته وبين اختيار الشخص الغير مناسب أو من لا يفهم ماله من حقوق وما عليه من واجبات.

للاسف اخواني الكرام الزواج عندنا في مصر ليس له علاقة بما انزله الله تبارك وتعالى على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من قبل حتى اتفاقات المهر والشبكة والفرح والقايمة والمؤخر والمقدم والشقة والعربية وتدخل الاقارب والأصدقاء والجيران في تحديد مصير هذه الزيجة.

قبل كل هذا: لا الشاب ولا البنت مؤهلين للدخول في هذا المشروع العملاق ولم تقم العائلة الحديثة بتأهيل أي من الطرفين . وهذا التأهيل لا يأتي بكلمتين ليلة الفرح . كيف تعد لمشروع العمر الأبدي بكلمتين.

إذا كنت تريد ان تمسك سماعة طبيب تحتاج إلى سبع سنوات دراسة ثم تكليف ثم ماجستير ثم دكتوراه حتى تكون طبيبا وتمتلك عيادة خاصة وكذلك المهندس يحتاج إلى سنوات دراسة وتدريب حتى يستطيع حمل لقب مهندس وكذلك المحاسب وكذلك كل وظائف ومشاريع الحياة . فكيف بأهم مشروع وابقى مشروع في حياتك كلها ولا نعد له العدة الكافية. بل إنك تستطيع ان تغير مجال دراستك أو عملك اكثر من مرة خلال سنين عمرك بدون مشاكل ولا يعد ذلك عيبا أو امرا غريبا أو على الأقل هذا ماشاهدته في الغرب. أما الزواج فهو مشروع الحياة صحيح قد تستطيع ان تبدله ولكن بخسائر كبيرة وجسيمة ماديا ونفسيا.

لذلك نجد ان أحد اكبر أصول المشكلة تبدأ من البيت. الاطفال يولدون صفحة بيضاء لا يعلمون شيئا

وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (78)

وما يخطه الاباء والأمهات هو مايستقبله الطفل بالاستحسان والرضا ويظن أنه الحق وما غيره باطل. فلا يتوارد لذهن هذا الطفل المسكين إن هذه المعلومات أو طريقة التربية ستضره فما بعد. فهل معقول ان يضرني ابي وأمي.

وللأسف الشديد يظهر هذا الخطأ بصورة أكبر من ناحية البنت حيث ان البنت عليها العامل الأكبر فيما بعد في انجاح العلاقة الزوجية اكثر من الرجل وإن كان الطرفان مشتركان في المسئولية.

نضيف إلى ذلك التغيرات الحادثة خارج البيت من تغيرات سياسية واقتصادية والتي ادت بدورها إلى تغيرات اجتماعية وفكرية.
كما تسرب أمر خطير إلى عقل بناتنا الله اعلم بالهدف من وراءه وهو اللعب على موازين العقل في المرأة التي هي بطبعها عاطفية

البنت زي الولد . لازم تدرس وتشتغل . الست مش اقل من الرجل فيه مساواه الدين بيقول كده (طب اشمعنا خدنا ده من الدين)

ۚ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ

حرية المرأة. حقوق المرأة. المساواه. كلمات لها بريق اخاذ تداعب احاسيس المرأة ولهثت خلفها وهي تظن انها مظلومة وصاحبة قضية حياة أو موت. ولا ننكر لها أنه في وقت من الاوقات كانت المرأة مظلومة خصوصا في قضية الطلاق التي كان يتعنت الازواج فيها ويبقيها معلقة لمدة 5 سنوات لا هي متزوجة ولا هي مطلقة.

ولكن هل معنى هذا ان نجد قضية خلع لمجرد ان زوجها بيشخر وهو نايم أو ريحة شرابه وحشة هل هذه أسباب كافية لخراب البيت وهدم أسرة كاملة.

بل إن المرأة إذا تأخرت عن معاد رؤية الطفل بعد الإنفصال (والذي يسمح للاب بثلاث ساعات أسبوعيا فقط وفي مكان عام ولايجوز للعم أو الجدة الحضور فقط الأب ) إذا تأخرت أو تغيبت فلا يستطيع الاب ان يسألها قانونيا قبل سنتين أما إذا تأخر الاب في دفع النفقة فهي بمثابة شيك بدون رصيد.

ولم يكتفوا بهذا فقط بل للمرأة حق السفر بالاطفال دون إذن الرجل أو علمه والعجيب ان في الغرب وهذا عن تجربة لا تستطيع زوجتك ان تغادر البلد بالاطفال دون إذن كتابي من زوجها...

وإني اتعجب من أي المراجع الفقهية أو أي الايات أو الأحاديث الصحيحة كانت تستخدمها العلامة صاحبة المذهب السوزاني في وضع هذه القوانين.

وتمضي المرأة ظنا انها انتصرت



للاسف الشديد المرأة في هذا العصر حققت انتصارات عظيمة وفشلت في أكبر
انتصار وإنجاز يمكن تحقيقه وهي ان تكون امرأة كما ارادها خالقها

اضف إلى ذلك الاعلام الغير هادف والذي يتسرب بطرق غير مباشرة إلى اذهان وعقل نسائنا فـيصبح واقع تعيش فيه. عندما ترى أختها المسلمة تلبس البنطلون وتضع رجل على الرجل وتامر رجال بشنبات وأمرها نافذ. وترى المرأة مستقلة عن الرجل ولا تحتاج اليه إلا في امر أمومة فقط إذا مازالت تحتفظ ببعض هذه المشاعر الغريزية.

أما الصورة الأخرى التي تكلم عنها الاخوة الافاضل وهي الأخت المتدينة و آه ثم آه من هول ما آراه. للاسف الشديد الدين عندنا يعتبر موضة إلا من رحم الله. تجد الغالبية العظمى تهتم بالظواهر ولا تفقه شيئا من الدين. فالدين عندها هو حضور الدرس والحفظ والنقاب ... وهذا جميل بارك الله فيهن وهو خير من الكاسيات العاريات ولا ننكر ذلك ابدا.

ولكن هل هي فعلا متدينة كما يرضى الله ورسوله. مامعنى كلمة متدينة أصلا. اليس الكل على دين واحد وهو الاسلام . هل تقصد به الالتزام ؟ ام الدعوة إلى الله ؟ وهل نستطيع الالتزام أو الدعوة إلى الله دون علم بما نلتزم به أو ندعو اليه ؟


قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ

من احدى الطرافات التي سمعتها من احدى الاخوات ان العلاقة بين الزوجين هي فقط للانجاب أما غير ذلك فكل واحد منهما يبيت في غرفة وحده ...

سبحان الله ولا اله إلا الله. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

والعجيب انها تصدق زميلاتها في المسجد أو المحفظة وتدافع عن رأيها المغلوط ضد رأي زوجها وإن كان زوجها اعلم منها.

للأسف مضطر لانهاء الكلام ولكني ادعو الله ان يصلح احوالنا وان يفك الكرب و الهم والغم وان يصلح بيوت المسلمين ويرزقنا الفهم الصحيح لديننا الذي هو عصمة امرنا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وجزاكم الله خيرا...

تصدقوا كرهت ام الجواز والله.. يا ساااااتر ايه يا جدعان دا دا محدش قال كلمه حلوه تشجعنا هههههه
من الاخر كدا :
انا فهمت ان الجواز زى ما انتوا عايزين لحد ما تخلفوا الحال بيتقلب وتبدأ مواضيع زى دى تظهر, الحل ايه بقى
نتجوز اتنين
واحده من الى عايشه دور الخدامه(انتاج محلى) تكنس وتطبخ وتعمل ليك وللعيال ولا تاخد منها حاجه تانيه(الحاله العامه يعنى).

التانيه بقى تتجوز واحده فى بيت تانى خالص تبقى عكس الاولانيه تكمله للاحتياجات يعنى .. باتفاق ان عيال مفيش شغل وطبخ وبتاع مفيش.. فى دلع وانبساط بس وتكون مؤهله لكدا بس ويا حبذا لو روسيه تبقى عديت كدا:))