الله ينور عليك ويكرمكنفسي نتخلص من عقدة النقص إللي عندنا تجاه موضوع اللغات ده
أنا يا أفندم خريج لغات لما حبيت أحفظ قرآن لقيت معاناة شديدة لأن العربي بتاعي كان في الضياع وبدأت في دروس عربي من البداية خالص بعد ما خلصت الجامعة وطبعاً تعليم اللغة في الصغر غير خالص وأنت كبير دا غير الأخطاء اللغوية والنحوية الفظيعة إللي كنت باعملها وكنت باتحسر جداً على إني مش عارف أفهم كويس ولا أكتب لغتي الأم وبعرف أكتر من لغة لدول تانية.
ولما بدأت أدرس اللغة العربية حبيتها جداً ووجدت فيها عظمة غير موجودة في أغلب اللغات إللي اتعلمتها وكنت في منتهى السعادة وأنا بأقرأ القرآن أو أي موضوع أو مقال من غير أخطاء لغوية.
تعليم اللغات مش وحش بالعكس انا دلوقتي والحمد لله شغال في شركة أجنبية محترمة بفضل الله ثم اللغة الاجنبية إللي اتعلمتها، لكن المهم تعلم أي لغة أخرى لا يؤثر على اللغة العربية التي هي لغة القرآن فمن العار علينا أن يعرف أولادنا كذا لغة أجنبية ولا يجيدون لغتهم الأم.
وزادت حسرتي لما سافرت إيطاليا وقعدت فترة هناك لقيت التهافت الغريب على اللغات الأجنبية غير موجود بالمرة والإيطالية بالنسبة لهم هي الأساس في التعليم ثم الإنجليزية وفقط وهم يبررون ذلك بأن لغتهم ليست أقل من أي لغة أخرى فبدلاً من تعليم أولادهم لغات أخرى لماذا لا يتعلم أولاد الدول الأخرى لغتهم؟
وعندك كمان ألمانيا مستحيل حد يكلمك بغير لغته حتى لو عارف لغتك عشان يحافظ على لغته وهويته
دول ناس اعتزوا بهويتهم ولغتهم فأصبحوا على رؤوس الأمم وللأسف نحن هجرنا هويتنا ولغتنا وابتغينا العزة في لغة وهوية غيرنا والنتيجة كلنا عارفينها.
أنا مش ضد تعليم أي لغة أجنبية بالعكس دي ميزة بتميز الواحد لكن ميكنش على حساب لغته الأم وخاصة لما تكون لغته الأم هي اللغة العربية التي كرمها الله بالقرآن الكريم.
معاك فى الراى جدا
المفضلات