يا عمرو ده حتى مستنكف أو مُستعر من أن يحط اللوجو بتاع برتون على واجهة فرع أبو رواش، تلاقي دودج وفولفو وستروين وكرايسلر ورام، ولا أثر لبرتون، يحسسك أنها مش تبعه ولا صلة له بها.
طيب طالما مش فاضي لها، أخد توكيلها ليه، أو بالأحرى بروتون ماليزيا منحته التوكيل على أي أساس. أنا عن نفسي لو مُصنِّع للسيارات، وبأفكر أن أغزو سوق معينة من الأسواق، ولنفترض السوق المصري، مش هأدور على واحد معاه توكيلات لعشرتعشر علامة تجارية من ماركات السيارات، بل هأبحث وأفحص وأمحص وأنقب عن وكيل طموح شاب فَتيّ عايز يثبت نفسه في السوق المستهدف، يعرف يعزز من الصورة المؤسسية أو صورة شركتي كجهة تصنيع، ويدعم من وجودها، ويضيف إليها، مش وكيل Tycoon مش فاضي للعلامة التجارية بتاعتي ومنفض لها، يكره الناس فيها، ويقوض من وجودها إلى أن تندثر وتفشل وترحل إلى بلدها الأم.
المفضلات