أنقذت العناية الإلهية المارة في مزلقان «المندرة»، الذي شهد حادث التصادم المروع بين أتوبيس مدرسه وقطار «كارثة أسيوط»، والذي أسفر عن وفاة 51 شخصًا غالبيتهم من الأطفال،
من كارثة أخرى محققة، عندما فوجئ عامل المزلقان بمرور قطار بشكل مفاجئ دون أن يتلقى إشارة بقدومه من ملاحظ البلوك، ودون أن يغلق البوابات.

وتلقى عامل مزلقان المندرة الجديد، عشري قناوي، الذي حل مكان العامل المحبوس على ذمة التحقيقات في حادث القطار، إشارة هاتفية من ملاحظ البلوك، تفيد بقدوم القطار «978»، فقام بإغلاق البوابات، وبعد مرور القطار فتحها أمام المارة الذين زاد عددهم على مائة شخص ما بين طلبة وعمال، قبل أن يفاجأ العامل بقدوم القطار رقم «981» من الوجه القبلي، دون تلقيه أي إشارات، مما أحدث ارتباكًا على شريط السكة الحديد، حيث هرول الجميع للهروب من أمام القطار، وأسرع العامل بإغلاق البوابات، وهو يؤكد أنه لم يتلق إشارة من ملاحظ البلوك.

وقال الملازم أول محمد عاطف، رئيس نقطة الحواتكة، إنه حرر مذكرة بالواقعة وسيبعث بنسخة منها إلى السكة الحديد، ونسخة إلى مركز الشرطة.

عن المصري اليوم
سؤال للسادة المسئولين ؟
هو فين تحرك المسئولين لمنع تكرار الحادث طالما عامل المزلقان بيقول مفيش اشارات على المزلقان
لغاية امتي هايفضل الاهمال متوفر بالمسئولين عن المجتمع المصري