الموضوع: الكنز المسروق

ما شاء الله عليك يا استاذ مدحت
كلام جميل و رائع فعلا:)

الغالى حازم :
لا حدود لبهجة تواجدك
شكرا بحجم الكون لقلبك الكبير

دائما حروفك تقطر عسلا.. و تفوح فُلا ً

كن بالجوار دوما

الف شكر استاذ ابراهيم ، لا استحق كل هذا التقدير اطلاقا
انما هو جمالك انت ، تراه فى مرايا العالم ، و ما انا الا واحدة منهم..

ارجعتنى مشاركتك الاقيقه على اجنحة الذكريات الى ارض المرح .. دبلن

المرح و الموسيقى و نشوة الحياة كما لم استشعرها فى اى مكان اخر على الارض..و تحياتى لشارع فرانسيس و جميع الانتيك الحقيقى ، و اعادة صناعة الانتيك..و خاصة محل " مايكل "

اوعى يفوتك تتعشى مره فى قلعة " ما لا هيد " الرائعه حيث تعيش زمن انشاء القلعه تماما ،
ملابس و طعام و موسيقى و اثاث

احييت لى احلى ذكريات .. شكلى كده ها جيلك قريب

شكرا ابو مصطفى .. دعواتى بالتوفيق و النجاح و السعاده

اخى الحبيب كريم منير .. تقبل من ابن جحيم هذه الدنيا .. سلام اهل الجنه .

اذا رايتم منى ما يعجبكم ، فهو من انعكاسات انوار ايليا ابو ماضى فى مرأَة عقلى

فهو اقوى من عرفت .. و بعقله اهتديت ..

و احترم اختياركم لورود حديقتكم بكل الرضا و التفهم..


أشكر لك مطر لطفك وحسن ظنك ، سائلا الله أن ينسج لك بيد لطفه ثوب عافية لا
يبلى .

و دمت اجمل زهره فى كل بستان

كتاباتك رائعة يا استاذ مدحت بجد :)

اول مرة اخد بالى انها من كتابات حضرتك لان فى االاول بجد تخيلت انها منقولة !!

احلى فترتين فى وجهة نظرى من حياة البنى ادم هى فترة الطفولة حيث السعادة

واللامسؤلية و البراءة و كمان فترة الشيخوخة .. بحس اننا بنطلع شوية من دوامة

الحياة و ريتم الحياة بيهدي و يرجع يقرب تانى من فترة الطفولة فى هدؤها و جمالها

و راحتها .. فعلا بحب اتامل اوى فى النادى الصبح لما بيكون مجموعة كدة قاعدين

مع بعض و بيشربو قهوة و بيقرو جرنال الصبح و يضحكو و فى راحة بال كدة

الاخت الفاضله المهندسه نها :

كما حياتك نصفها نهار و نصفها ليل فى عالم الابدان و المادة

حياتك نصفها فرح و نصفها حزن فى عالم النفس و المعنى

كما لا دوام لليل ولا نهار .. كذلك لا دوام لحزن و لا سرور

التغيير هو السلطان الاعظم الذى لا تعترف الحيا ة الا بسلطته على قلبها ، اينما حلت .. او رحلت

هذا بالنسبة للحياة

-------------------------

و بالنسبة للا حياء انقسمنا الى قسمين لّما علمنا ان كلا من الفرح و الحزن راحل عنا:

قسم عشقوا الجانب المضىء من الحياة .. و هو كالنهار .. و هو الفرح .. :

فعرفوا قدره و افسحوا له احسن مكان فى قلوبهم و التقطوا معه صورا كثيرة تذكاريه

يحتضنونها عندما يغيب و يرحل .. فترك لهم هدية غالية .. اسمها الامل
---------------

و قسم لم يعرفوا قيمة الفرح و لم يقدّروه و لم يبالوا بنعمته فانسحب بكبرياء الى

السماء ..


فهبط مكانه الحزن و سحبهم الى الجانب المظلم من الحياة النفسيه .. و هو كالليل ....

فلما تفننوا فى التعبير عنه ، ورسمه .. ووصفه للاخرين .. و نشره بشتى الطرق قبل ان يغيب و يرحل

.... ترك لهم هديته الغالية ..... وهى اليأس
--------------

قرأت فى سنى شبابى الاولى حكمة انارت حياتى الى الان ،تقول ببساطة :


1- يعيش الانسان نصف حياته الاول متمنيا تحقيق سعادته فى نصف حياته الثانى

2- و يعيش نصف حياته الثانى نادما على ما لم يحققه فى نصف حياته الاول

3- فمتى يعيش السعادة ؟

-------------------------------------

ان حياة كل منا هى كا لبحر .. ما خلّفه هو الماضى .. و ما اما مه هو المستقبل و الانسان دائما

ابدا محصور فى مركب اسمه " الان " .. السعيد من يقبض على هذا الان .. و يجعله سعيدا ، فكن سعيدا الان
--------

فمتى ما اطّلت الامنيه اعدو لتحقيقها بكل قوتك .. فكل امل يتحقق يزيدك من قوة روح الحياة

و متى ما شعرت بقدوم وجه الندم القبيح .. فرّ منه فرارك من الاسد .. فكل ندم يلدغ

قلبك ، يميت منه ما شاء من قو تك و حبك للحيا ة ....

كن سعيدا الان ... الان ، و الان فقط هو ما تملكه من كل الدنيا .. فشكلّه كما يحلو لك

قوة الانفعال فى فورة الشباب قد تثير ضبابا كثيفا ، يحجب وضوح الرؤيه العقليه الصحيحه

و هذا يختفى تدريجيا بتقادم و ثقل تجارب السنين ، فلو استطاع الشباب بمحض ارادتهم

التدرب و التحكم فى انفعالاتهم سواء فى الامال او المحبوبات او الاحزان ... الخ )

لكانت السعادة اقرب اليهم من ظلهم .

مع خالص تمنياتى القلبيه لك بالسعاده .. الان .. و الى الابد