طيب ماهو بالنسبة للخطة الأولى فهو هايشرب برضه و لا هو أصلا بايع القضية؟الزواج من أجنبية في رأيي هو دعم لمحاولة تغيير طبيعة الحياة
و ليس محاولة للتغيير فقط
يعنى ...
واحد مش عاجباه مفردات مجتمعه و لا ثقافته (وده حق طبيعي لأي مننا)
فقرر انه يغير اسلوب الحياة -سواء في مصر أو خارجها- و تبع القرار اصرار على تغيير مستولى أولاده الفكري و الأخلاقي و الاجتماعى
و لما كان هذا القرار من الصعوبة بمكان ليتحقق في البيئة الموجودة حول هذا الشخص - اللي هو رافضها اساسا- كان لابد من له من دعم هذا الاصرار و تقويته على الاقتران بانسانة تحمل داخلها ما يريده لنفسه و لأولاده ...
أي ان هذا الشخص اقتنع بالتغيير و سار في دربه و تقبل مزاياه و عيوبه -الكثيرة- و من ثم اخذ المنحنى الأكبر و هو تثبيت التغيير بالزواج من الغربية الحسناء - و حسنها أيضا هو من نواحي التغيير لأنه قد يكلف ثمنا في مصر- .
من سار على الخطة السابقة مازال زوجا ناجحا و أبا جيدا الى اليوم وهناك امثلة حية كثيرة عاصرتها شخصيا ..
اما مدعى التحضر و طالب الوجاههة و الحسن و قافز العقبات الفاشل
فهو من لم يجد في نفسه ما يؤهله للارتباط ببنت جلدته فقرر ان يأخذ منحنى الخروج من المنافسة المضنية ......والقى بنفسه في تلابيب ثقافة لم يعرفها و لم يردها في الصميم بل بهرته ملابس الحضارة و لغتها و شقرة جلدتها
و حين عاشرها وجد نفسه ضئيلا ...عاجزا ...يحرس مبادئه الضعيفة به من طوفان من التفوق و الثقة للطرف الأخر ....
ده بقى ........
يشرب
المفضلات