الموضوع: مواقف مؤثرة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة OlaOsman

معلش يا جماعة.. انا عارفة ان الموضوع ده هايبقى مليان مواقف كلها نكد في نكد.. انما هي فرصة للتذكرة.. حاسة ان الحياة و مشاغلها و بريقها شغلوني اوي و لهوني.. حاسة اني عايزة لحظة أقف فيها مع نفسي و أبطل لهاث ورا الدنيا شوية.

كمان انا مسافرة بكرة ان شاء الله الساحل الشمالي و حاسة بإحساس غامض كده مش قادرة أفسره.. بس مافيش في إيدي غير اني أطلب من الله السلامة.

تروحي و ترجعي بالسلامه يا استاذه ان شاء الله نطمن عليكي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة walidadel

قد ايه الجمله دي حسستني بان الناس وحشه و مفيش حد بيراعي حد و لا حتي بيراعي مشاعره
لان الحته دي فيا بزعل اوي لما حد يضايقني و خصوصا لو كان قريب مني

ابن عمتي كان اكثر من اخ ليا فضل قاعد معانا في البيت لمدة 11 سنه و مشي و انا عندي 21 سنه و من حوالي 6 شهور كده اصحي علي صوت ابويا بيزعق في التليفون ازاي ازي كده اذا به توفاه الله و هوه في بدايه الاربعين من عمره و ترك لنا ولدين
اللحظه بقي ليسه مجتش علي فكره
سافرت البلد و اذا اخوه الثاني و الثالث بستقبلونني و كانت هذه هي اللحظه

قد ايه الموضوع ده وجعني اوي يا علا

ما هو الواحد مش بيزعل و يتاثر اوى كدة غير من الناس اللى بيعزهم و بيحبهم عشان لو ما كانش بيحبهم ماكانش هيفرقوا معاه .. فالوجع بيبقي اكتر و اعمق لما بيزعلووك .. بعدين مش هتروح تقول للناس عاملونى حلو .. هو انت بتبقي بتدى كل اللى جواك عن طيب خاطر و بتستني تقدير اللى قدامك .. فلما بتحس ان اللى قدامك اللى بتحبه و تعزه مش مقدر ولا حاسس بيبقي الوجع جاامد شوية :(

و انا بيصعب عليه اوى من الناس اللى بعزها
دى اكتر حاجة بجد بتاثر فيه

هذا من المواقف المؤثرة التى ممكن انا نعتبرها عظه بان الموت يأتى فى ميعاد ومكان محددين
من 5 سنين
كان ليه واحد من اعز اعز اصدقائى وكان وقتها بيشتغل فى انشاء مشروع من مشاريع البترول فى المنطقه الغربيه قريب من الضبعه
وكان الوقت ظهرا في يوم من ايام الشهر المبارك المهم انه كان وقتها واقف على تانك (خزان) تحت الانشاء على علو 20 م تقريبا وكان بيتابع العمل ومع حراره الشمس والصوم وظروف العمل الصحراويه لم يرى موضع قدمه فوقع من فوق التانك من هذا الارتفاع لمنتصف المسافه بسبب وجود سقاله موجوده حالت دون وصوله للارض وحين هم بالوقوف اختل توازنه مرة اخرى ووقع على الارض هذه المره ولسبب لا يعلمه الا الله لم يمت بل اصيب بشبه كسر او شرخ في قدمه وبعد الكشف عليه من دكتور المشروع صرح برباط ضاغط وراحه في الغرفه
بعد ذهابه الى الغرفه بدأ الاصدقاء يتوافدون للزياره والاطمئنان فوجودوا تورم شديد وزرقه في القدم فقاموا بحمله والذهاب مرة اخرى للدكتور حتى يرسله بسياره الاسعاف التابعه للعمل الى المستشفى حتى يتم عمل الاشاعات والفحوص الازمه فتحجج الطبيب بان الوقت مش مناسب وانه لايستطيع ان يترك الموقع بدون سياره اسعاف
فتعجب الزملاء والاصدقاء وبدأوا يتوافدون للمطالبه بحق زميلهم وبعد فتره بسيطه من المفاوضات وعلى الصوت والمطالبه بالحق وفق الطبيب على ارسال سيارة الاسعاف الى المستشفى وكان اختياره لمستشفى فى الاسكندريه والله اعلم ما السبب فى هذا
كان وقتها الوقت عصرا فأتت الاسعاف ووضعوا صديقى فيها وكان معه الممرض وصديق له كمرافق بالاضافه للسائق وبدأت الرحله
السائق والممرض من سكان الاسكندريه وكذلك المصاب والمرافق وطبعا فى ايام رمضان
ولكم ان تتخيلوا كم كانت سرعته في سباق الريح حتى يستطيع ان يوصل المصاب للمستشفى واللحاق باهله على مائده الافطار كانت سرعه جنونيه خصوصا وان الطريق فاضى
بعد قطع اكثر من نص المسافه حدثت المأساه الكبرى
انفجر الاطار واصبحت الاسعاف كقطعة حجر مقذوفه تتقلب على الطريق
وبعد هدوء الموقف وثبات السياره واستعادة المرافق لوعيه وتركيزه بدأبالبحث عن صديقى وصديقه فلم يجده فنادى عليه عله وقع تحت الشازلونج فلم يجيبه ونادى على السائق والممرض وايضا لم يتلقى رد
فجاهد كثيرا ليخرج خارج السياره التى كان زجاجها مهشما
وبعد خروجه بدأ يبحث بأصرار وجديه اكبر بعد تاكده انه حيى وغير مصاب الا ببعض الخدوش (ولله حكمه فى ذلك)نظر للامام داخل كابينه السائق فوجد الممرض والسائق اقرب ما يكون الى الموت او اعتقدهم كذلك
ونادى على زميله مرة واثنان ومرات كثيرة ولم يتلقى الرد بل ولم يجد احدا للمساعده اساسا
ونظر على الطريق القادمين منه فوجد كومه لم يميزها فذهب ليرى عن قرب
فأذا بها بقايا صديقى وصاحبى واخى العزيز (بقايا -ليس جسدا كاملا) مهروسا ومفتتا
انا الله لقادر على كل شيء
المرافق هذا من النوع الجبان جدا جدا من ناحيه الدم والموت والجثث وهذه الامور انما الله اعطى له صلابه وقوه وبـأس شديد على ما بالاه وبدون مساعده (طوال هذه الفتره لم تمر سياره واحده)
فذهب يجمع الاشلاء من كل الجوانب الى ان اتمها كامله وجمعها بعيدا عن الطريق وقام بتغطيتها وبعد هذا لم يشعر بأ شيء الا بعدما افاق في المستشفى بعد ايام وهو في حالة هيستريا اقرب للجنون
وما زال هذا الشخص تنتابه بعض الحالات العصبيه بسبب هذا الموقف الصعب
هل ادركتم ان هذا المكان هو مكان وفاته وميعاده وليس غير ذلك
والله والله انا الموضوع ده انا بكتبه من ساعه تقريبا ومكنتش عارف اكمله لانه بيفكرنى بالحادثه وصاحبى وصديقى واخويا
والله انا بكتبه وانا ماسك نفسي بالعافيه وكل اما اكتب جمله الاقى نفيى مش قادر اكتب التانيه بس اصريت على انى اتمه بسبب العظه وزيادة الايمان بالله

ربنا يرحم جميع اموات المسلمين ويتعمدهم برحمته

الهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

الموقف ده حصل لواحد قريبى من بعيد بس انا كنت بحبه جدا نظرا لقرب السن بيننا و فهو ابن خال ابن عمى ( حد فهم حاجه )يعنى ابنى عمى الواد اللى بحكى قصته ده يبقى ابن خاله
الولد ده كان قمه فى الذوق و الاخلاق و كان محبوب لكل الناس فى المنطقه فى يوم الساعه 6.30 الصبح لقيت ابن عمى بيصحينى و يقولى اصحى وليد مات قولتله ادخل نام احسن انت بتحلم انا مش ناقصك ده كان ردى الطبيعى قعدت يصحى فيها فتخيلت ان انا اللى فى كابوس و قعدت اقول لنفسى يابنى اصحى بقى اصحى و كانت الصدمه انى كنت صاحى فعلا و الكلام كله حقيقى ربنا يرحمه كان رايح اسكندريه و كانت حادثه سياره توفى و هو عنده 22 سنه الله يرحمه

والله عبر كتير