المسلى فى الموضوع هو رد فعل الشعب المصرى على احتراق هذا المبنى الاستراتيجى
بيفكرنى بمنصور، الشخصية التى جسدها المرحوم الفنان يونس شلبى فى مسرحة مدرسة المشاغبين حين كان يهتف بمنتهى السعادة:
"أبويا اتحرق...................أبويا اتحرق"
فالعلاقة المعقدة بين منصور وابيه ناظر المدرسة والتى كان قوامها قهر الأب للابن من جهة وكراهية الابن للأب مع عدم المقدرة على البعد عنه من جهة اخرى تشبه كثيرا علاقه الشعب المصرى بسلطات بلده الحاكمة، وهكذا عبر الشعب المصرى عن شماتته فى السلطة بطريقة مشابهة جدا لأسلوب "ابويا اتحرق" برغم ان ما احترق هو احد مبانى مصر التاريخية وليس احد ممتلكات اى فرد من هيئة السلطة،
المفضلات