بارك الله فيك
أتفق معك تمامًا
بالإضافة أنه يعتقد بعد الطلاق ستحل مشاكله وسيجد إنسانة تتقبل شخصيته ولن يجد فيها تلك الصفات
فيا أخي إعلم أنك تفكر في الطلاق للبعد عن العند والغيرة
فأنت سيكون معك طفل ولن تقبل بك إلا سيدة مطلقة ومعها أطفال أو بدون أو كبيرة
( وهذا ليس عيبًا فيها ولكن الصفات التي إنتقدتها في أخوات زوجتك ستصبح الخيار اللوحيد لك )
ولن تعامل إبنك على إنه إبنًا لها وبعد أن هربت من غيرة وعند ( مشروعين ) ستواجه غيرة وعند أشد وأكثر مشروعية بالإضافة أن الغيرة ليست من بنت أخيك بل من إبنك شخصيًا ولن تتقبله !
بالإضافة لمشاكل طفلك التي ستستمر مع زوجة أب أو زوج أم وبالإضافة لأعباء الطلاق وأعباء الزواج
ولكن هذه المرة ستجد نفسك مضطر لتقديم المزيد من التنازلات وإلا سيواجهك نفس المصير من جديد !
فلماذا تدور في دائرة مغلقة كل مرة وفي كل مرة ستكون في مواجهة مع نتائج تصرفاتك المتسرعة وفي مواجهة مع شخصيتك !
الحل الوحيد والأوحد لأن تعيش مع أي إمرأة في سلام هو أن تحترمها وتهتم بها ( قدم لنفسك )
وهذا لا يعيبك ولا ينقص منك شيء
فزوجتك تنازلت بعد أن قلت لها إبقي عند اختك وعادت للبيت لتأتي أنت وتترك لها البيت
( ولا أعلم حقيقة كيف تريد من زوجتك البقاء في بيت أختها ) !
ثم بعد أن تركت لها البيت وتركتها لتتحمل مسؤولية طفلك الرضيع ومرض وأخذته زوجتك للمستشفى
تأتي بكل عصبية وتريد أن تسحبه من حضنها وبين صديقاتها والناس !
فأنت من ترك البيت و تخليت عن مسؤليتك وكل مافعلته تركت لها المال
فمن قال لك أن المال هو الشيء الوحيد الذي تحتاجه الزوجة ؟!
هي ذهبت للمستشفى بدون زوج بجوارها يعتني بها وبطفلها ( فبعد دا كله عايزها تستقبلك بالإحضان في المستشفى مثلًا؟! )
ألم تقدر حجم غضبها منك وقلقها على طفلها وفي هذا الوضع داخل تفتعل مشكلة معها
يا اخي إتقي الله أنا عاجز على أن أتخيل مجرد تخيل كيف برجل أن يتصرف بهذا الشكل
ودا إنتا اللي حاكي الحكاية وعليك تقريبًا 60 % من الخطأ فكيف لو إستمعنا للطرف الآخر !
إصلح نفسك ولا تعاملها على أنها ند لك وراعيها ولا تتكلم عن أهلها بسوء ولا والدتها التي بعد أن جئتها طالب لإبنتها أعطتك أغلى ما لديها وصفتها بالأمية والشعبية
فالناس يقدرون من يقدرهم بنفس الدرجة وبقدر إحترامك للناس سيحترمك الناس
تأكد يا أخي أن الإحترام بين الناس عامة و الزوجين خاصة ( لا يُفرض )
ولا تعتقد أنه يجب على المرأة أمورًا لا تقبلها أنت على نفسك فبقدر ماتريدها أن تحترمك إحترمها
إرسل لها رسالة وأخبرها أنك مشتاق لها وعاتبها عتاب الأحبة
وحاول تغير جو معاها في إسكندرية وإعزمها على وجبة جامدة في مطعم
فالحياة تحتاج بشكل دائم لكسر الروتين بين الزوجين
ولا تستمع لصوت الشيطان الذي سيصور لك الأمر على أنه كرامة وأنها ستعاملك بعدها بتكبر وستعتاد على هذا الأسلوب
فبعد أن تأتي لبيتك هذه فرصتك من جديد أن تعقد معها إتفاق وتضع النقاط على الحروف وتستمع لها
وفقك الله و رد زوجتك وإبنك لك وحفظ بيتك من الضياع
المفضلات