الموضوع: واحد غلس وانا اغلس منه

والله انا لسة معدى بموقف زى ده مع حيوان من دول

واقف بنزل زوجتى عند شغلها وجه سواق حكومة حيوان مركب معاه موظف حيوان زيه واح راكن جنبى صف تانى علشان البيه الحيوان ينزل يجيب جرنان وللا حزمتين جرجير من البياعين اللى متكومين امام الهيئة الحكومية

زمرت للافندى يوسع موسعش، قعدت انادى عليه ، ياعم، يا سطى اطلع سنة لقدام علشان اخرج، راح مشوحلى بيده من جوة العربية، قعدت اصرخ واقوله يابا اطلع سنة لقدام عايز اخرج، لقيتة راح نازل من العربية الحقيرة اللى هو راكبها (مش حقيرة علشان نوعها المتواضع لكن حقير علشان المنظر الحكومى القذر المتهالك اللى كانت عليه) وجالى على العربية، رحت انا نازل بره العربية علشان احول بينه وبين انه يرزعلى بإيده على عربيتى اللى كانت كل ما يشغل بالى فى تلك اللحظة، المهم ان منظره فكرنى بالسواق بتاع "ماتقدرش" اللى كان فى مسرحية الهمجى، خلة سنان وفيها زتونة على رأى محمد صبحى وعنده ييجى ستين سنة وجه بكل بجاحة وغباء وتخلف الدنيا وشدنى من الname tag بتاع الشركة وهاتك يا شتيمة قذرة فى ابائى واجدادى، وانا خايف انى اخرج عن شعورى لانى لو نفخت فيه هايقع يموت واجيب لنفسى مصيبة، وهو عما يشتم هو والحيوان اللى معاه اللى رجع على الصوت وعمال يشتم من غير ما يشوف إيه اللى حصل اصلا، وانا مافيش على لسانى غير" يابا إعقل، انت مافيكش نفخة لإللى انت بتعمله ده، وهو ومافيش فايدة لحد ما ولاد الحلال سلكونا من بعض، ركبت عربيتى ومشيت وانا بتعجب مش بس على التخلف اللى يخلى واحد يعمل كدة لكن الغباء المطبق اللى يخلى واحد تخطى العمر الإفتراضى من 20 سنة فاتوا يستفز واحد لو اداله خبطه هايموته" بس حرق دمى، كان نفسى اسيب نفسى وانسى مسائل التحضر والأدب واقتلة وليذهب كل شئ بعد ذلك الى الحجيم، ولحد ديلوقتى كل ما بفتكر الموقف دة بتضايق انى مقتلتوش