الموضوع: حادثة دهشور الزقازيق ولحظات من الرعب

انا مش عارف لو منك انا كنت عملت ايه في ولاد التيت سواقين الميكروباصات دول و خصوصا اني عصبي و شايل منهم بسبب سواقتهم الحميري دي انا لو منك كنت كسرت فوانيسهم و البربريز القدماني و طلعت ايمانهم

عالم غبيه مش بتفكر الا في نفسها اهمال رهيب

الحمد الله انك بخير

سيبوكوا من النحس بتاع المشاركة اللى فاتت دى ونشوف بقى نص الكباية المضحك فى مزلقان دهشور دا
دايما الصبح باشغل سورة يس او يوسف واليوم دا كنت مشغل يوسف والاسطورة الروتينية بتقول انها بتخلص بعد ما اعدى الزقازيق الا اليوم دا خلصت عند المزلقان والاغانى اشتغلت توماتيكى توماتيكى بس طلعت اغنية وطنية .. قلت جت فى وقتها مع مرور القطر الحربى والنزعة الوطنية كانت شادة حيلها عالاخر دا وانا لسة عالناحية الاولى من المزلقان وطبعا الشعور اتبخر بعد ماعديت الناحية التانية من المزلقان شتيمة فى سرى للبلد والمتخلفين اللى فيها اللى عددهم بيكتر يوم بعد يوم ونسيت الاغنية الوطنية والقطر الحربى والعيش والملح ...كله راح الله يحرقهم بوظولى اللحظة
والموقف التانى الراجل بتاع المزلقان وهو عمال يجرى يمين فى شمال ويشوح بايده فيما معناه اعمل ايه؟؟ خلاص(كان شكله يصعب عالكافر لان لو حصل حاجة لا قدر الله هو اللى هايلبسها فى الاخر)...المضحك بقى انه بحكم مهنته اللى شغال فيها دايما بالصفارة ، الراجل كان بيصرخ بالصفارة اه والله كان بيصرخ فى الناس بالصفارة ..بيصفر فى وشهم ..يعنى لاقيته جرى على المينى باص اللى ورايا قبل ماييجى عالشريط ووقف فى وشه وراح مصفرله صفاااارة طويلة وهو بيشوحله بعصبية
والحمد لله ان الواحد مكانش لسة فاق من النوم فمش فاكر اى اكشن من اليوم دا غير نور القطر وهو جاى والمطبات اللى كل مالبس فى واحد اقول خلاص هاركز فى اللى جاى واروح لابسه وانا لسة بافكر مالبسوش والتشتيت الذهنى دا قعد معايا لغاية ماوصلت لكمين بلد اسمها "ام الزين" تقريبا (الكمين الوحيد بين الزقازيق ميت غمر) وعنده خدت شهقة نفس طويلة ساعتها بس حسيت ان الفترة اللى فاتت دى كلها ماكنتش باتنفس ولا ايه مش عارف
كان يوم مش لطيف من اوله لاخره ربنا مايعيده والواحد يمحيه من الذاكرة
وخلوا بالكوا من نفسكوا فى البلد دى خصوصا على ساحات الحرب (الطرق سابقا)
ربنا يحفظ الجميع