الموضوع: حلول عملية لأزمة الربا ..

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أخي في الله , كلامي في هذه المشاركة إن شاء الله سيكون منصبا حول تفسير قول الله تعالى

فمن اضطر في مخمصة وأقوال أهل العلم في هذه الآية بصورة مختصرة

وبالنسبة لموضوع الحلول أرى أن الإخوة الأفاضل جزاهم الله خيرا قد وفوا ,وحتى لا يكون تكرارا للكلام

قال تعالى بعد أن ذكر المحرمات وهي الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به ,,,,,,,,,,,

قال فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم

قال العلماء : المخمصة هي المجاعة المحيطة بالإنسان إحاطة الظرف بالمظروف !!!

بحيث لو بقي جائعاً أو عرياناً لمات ، أو تلف منه عضو

قال العلماء , فيأكل بقدر ما يدفع الضرر , لا يعدوه إلى الشبع

وقال العلماء والجائع الذي لو لم يجد ما يأكل لم يهلك ، غير أنه يكون في جهد ومشقة ، فإن هذا لا يبيح له أكل المحرَّم

انظر حبيبي في الله إلى الضرورة كيف تكون , وكل امرئ متروك لدينه في تقدير الضرورة

وقد توسَّع كثيرون في أمر القرض بالربا ، فجعلوا شراء شقة ، أو سيارة ، أو تغيير أثاث البيت ، أو شراء موبايل من الضرورات !!!!!

فتعاملوا مع البنوك بمثل هذا العذر ، وقد وجدوا من يفتي لهم في بعض تلك الأشياء !!!!!

كما لم يفهم كثيرون معنى الضرورة ، فراحوا يبحثون عن البنوك من أجل الاقتراض بفائدة ربوية , نسأل الله العافية

أسأل الله تعالى أن يرزقك التقوى والعمل الصالح ، وأن يغنيك من فضله ،

وأن ينجيك من الآثام ، وأن يثبتك على الحق ، وأن يزيدك هدى وتوفيقاً

وصل اللهم وسلم على البشير النذير