الموضوع: حلال أم حرام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmedteam

ربنا يبعدنا عن الحرام

انا ماشى بمبدأ عاى قد فلوسى اجيب و ربنا يكرم بعد كده و اغير

ربنا يبارك لك فى مالك ان شاء الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samaty

السلام عليكم
أولا دعونا نحدد أمورا لا بد منها
1- نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيعتين في بيعة
يعني تحديد سعرين مختلفين لنفس السلعة بنفس الوقت ( أقوللك العربية دي كاش بألف وقسط بألف ومائة) لأن هذا يدل صراحة على أن المائة هي ثمن الوقت لا السلعة وهذا هو ربا النسيئة وهو محرم قطعا
2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كل قرض جر نفعا فهو ربا"
وهذا يعني الفائدة الثابتة والقرض الذي يسدد بأكثر من قيمته
3- الإجارة تصح على أي منفعة مباحة بأجر مباح
وهذا يعني جواز أخذ الأجر نظير البحث عن سيارة أو الكشف عليها أو غير ذلك من الأعمال العملية او النظرية طالما ليست حراما
4- جواز السلم
والسلم هو أن أتفق معك على شراء سلعة ليست موجودة وأتفق عليها بالصفات
كأن أتفق معك على أن أشتري منك سيارة لانسر بوما 2006 فابريكا دواخل 1600 سي سي أتوماتيك بفتحة سقف وعدادها لا يزيد عن 200 ألف كم ونتفق على سعر معين وميعاد ومكان التسليم
ففي الميعاد المحدد تأتي بالسيارة وهي لي بموجب الاتفاق الأول حتى لو كان التكييف معطل لأني لم أشترط أنه يعمل ( وهذا يعني أنني لن أحدد سيارة بعينها) فإن حددت سيارة بعينها لم يصح البيع والشراء إلا مع المالك
وعلى هذا يصح بيع السيارة موديل السنة قبل إستيرادها ويصح بيعها قبل صنعها وهو ما يسمى عقد الاستصناع لمن يدفع للحداد مثلا نظير عمل بوابة بشكل معين
ثانيا:
التعامل مع البنوك أخذا حرام وإعطاءا اختلف فيه الناس و الأكثر على حرمته
ثالثا : الامور بمقاصدها ولا أظن أن السيارة من الأساسيات وإن كانت أساسية لبعض الناس فهي أساسية في الانتقال وليس في التكييف والباور والماركة - فليس من العقل أن يكون معي ثمن سيارة تقضي مصالحي ثم أستدين لأشتري سيارة أعلى لأتباهي بها فأكون متفاخرا بما ليس لي كلابس ثوب زور كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أعتقد الأمر واضح - معذرة لضيق الوقت الذي يمنعني من الإطالة والشرح

لكن مش كل الناس معاها أساسا ً ثمن السيارة و حتى لو عادية مع أنها أصبحت من أساسيات الحياة خصوصا ً للموظفين الكادحين البسطاء اللى مش عاوزين يتمرمطوا فى المواصلات و لا يدفعوا نصف رواتبهم تاكسيا ت مش منظرة و لا حاجة