بدأ الكلام يتردد حول رفع سعر البنزين إلى 2.85 جنية وأنا غير معترض ولكن لابد أن نراجع حساباتنا سويا
( والحساب ميزعلش حد )
أشتريت سيارتى من 3 سنوات وهى الان فى حدود 200.000 جنية ( لو على الزيرو ) وثمنها فى الخليج حاليا 100.000 جنية أول أقل
أى انى دفعت دعم للقطاع العام ( الحكومه ) فارق سعر 100.000 جنية ضرائب وجمارك
وإستهلاكى فى 3 سنوات = 90.000 كلم اى = 9.000 لتر بنزين = 18.000 جنية وهذا استهلاك عالى جدا لانى أسافر دائما
وسعر نصف البنزين المصرى مقابل مواد بترولية بتكلفة 2 جنية للتر
والنصف الآخر يتم إستيراده بما يقرب من 6 ج للتر ويباع لنا بـ 1.85 جنية للتر ( أى ان الدعم لنصف الكمية فقط )
أى إنى أشتريت بنزين بـ 18.000 جنية فى 3 سنوات وثمنهم الاصلى 36.000 جنية ( الفرق = 18.000 جنية ) فى 3 سنوات
أى ان الحكومه حصلت منى مقدما على 100.000 ج وتعطينى بهم بنزين على 17 سنة
ولو استهلاكى قليل أخلص فلوسى على 50 سنة ( اللى خدوها مقدما )
بخلاف ان الحكومه من الممكن ان تستثمر مبلغ الـ 100.000 ج لتتحول الى 200.000 ج
بخلاف انى أجد تضييع الوقت والبنزين والصحة واستهلاك للسياره فى الطريق بسبب المطبات وسوء جودة الطريق وأكمنه الشرطة العجيبه
ولذلك عندما ترفع الحكومه ثمن البنزين فيجب ان تحاسبنى أولا وترجع لى باقى فلوسى
.
وهناك حل آخر بان نفكر ونكون مثل باقى الدول المحترمه
لابد من إلغاء الجمارك والضرائب على السيارات فورا لانى اتمنى شراء هذه السياره الموجوده فى الصوره وثمنها فى السعودية أقل من 200.000 ج وثمنها فى مصر حوالى مليون جنية أو اقل لانها 4000 cc
وانا على اتم استعداد لدفع ثمن البنزين بسعره العالمى اى اللتر = 6 ج وبالتاكيد ساكون حريص على الاستهلاك لانى ادفع ثمنا غاليا
ولابد من مراعاة بعض الامور من جانب الحكومة التى تقدم لنا خدمات سيئة
إلغاء كل المطبات الصناعية التى تضيع الوقت والبنزين والمال
إصلاح الشوارع الاسفلتية
رؤية أكمنة الشرطة خارج مصر وماذا يفعلون لان ما يحدث فى مصر من الشرطة هو جعل كبير من منظومة جاهلة
زيادة عرض الطرق واتساعها
وتخيل لو صدر قرار بالغاء الجمارك والضرائب للسيارات وفى نفس اليوم لابد من صدور قرار فورى بمنع كافة السيارات موديل ما قبل عام 1990 فى عواصم المحافظات
سنتخلص من السيارات القديمة العفنه التى تدمر الشكل العام وتستهلك البنزين وتدمر البيئة التى تعطل على الكبارى
كل وزير منهم يتكلم عن تفكير خارج الصندوق وهو عقليته مثل الصندوق
ولماذا وصلنا لهذا الفكر ؟؟
القطاع العام فاشل بجدارة وفى النهاية يخرج منهم الوزير والمحافظ ولذلك من الطبيعى ان نعيش فى تأخر
ربنا ياخدهم ويخلصنا منهم