كل المواضيع دي و الوقت ده و لسه بتفكر فيها. واضح انك متمسك بيها جدا. انا اقترحت علي حضرتك تخلي زميله مشتركة تتكلم معها في الحجاب و تعرف عندها استعداد و لا لا الاول علي اعتبار انك نفسك ربنا يهدي البنات للحجاب و كأنك عايز تنصحها لكن محرج و بعدين تسأل الزميله دي عن ردها دون ذكر موضوع الزواج نهائي. لكن لو حضرتك بتكلمها عادي ممكن تفاتحها في موضوع الحجاب بحرص شديد دون التطرق لموضوع الزواج حتي لا تعتقد انك ستتحكم فيها. رد فعلها اما ان تستجب و توافقك و تناقش معك الموضوع مثلا انها نفسها لكن اي سبب مأخرها و ليس مانعها و ساعتها كن حريصا و ناقش معها ما يقنعها بالحجاب و يحببها فيه بالثواب و ليس العقاب فهذا يعطي نتيجه افضل و يشرح النفس و شوف بتفكر ازاي ثم بعد ذلك لو هي خلاص ستلتزم بالحجاب فاتحها في موضوع الزواج و لا تقرن هذا بذاك حتي لا تنفر منك. او يكون الحجاب مش في دماغها و تتضايق منك انك بتتدخل في حياتها و هنا ستري شخصية اخري غير التي عرفتها و ربما انت من ستغير رأيك.و طبعا الدعاء و الاستخارة و تفويض امرك لله و لكن لا تتنازل عن مبادئك ابدا من اجل احد. ان شاء الله ربنا يهديها للحجاب و تاخذ ثوابها في كل الحالات و يهدي قلبك للخير و لا يشقيك بها.