أنا أسف للتاخيرفى الكتابة بس ده بسبب ظروف العمل الصعبة جداً ...
من المعلوم للجميع أن شركة أيتامكو والشهيرة بأسم غبور ... هيا الوكيل الرسمي لشركة هيونداى فى مصر ....
وبناء عليه أنا أحب أكون ... ماشي مع الكلام الرسمي ...
فرحت عملت صيانة الألف فى غبور فرع قليوب (المغامرة الأولى) ... والصيانة لم تكلفني غير ثمن الفلتر حوالى 22 جنيه لأني كنت واخد الزيت معايا ... والصيانة أخدت بالظبط ساعة ونصف ... دخلت العربية الساعة 9 ص وخرجت لي 10:30 ص وتم ضبط الموتور بالكمبيوتر و تربيط العفشة ... والأستراحة بتاعة المكان ظريفة ... مش سيئة ... يعني أنتريهات جلد مريحة ... وكافيتريا ... والحمام نظيف ... والتلفزيون شغال ... وطبعاً الأستراحة مكيفة ... وممكن تبص من الشباك على العربية ... وتشوف أخبارها أيه ....
المهم حصلي حاجة غريبة شوية ... أن الراديو كاسيت بتاع العربية ... زرار ال on /off السوستة بتاعتة علقت ... يا نهار أبيض ده الكاسيت ال original ... وحاجة كده حلوة أوى ... والعربية مكاملتش معايا شهر ...
أول حاجة جت فى بالي أروح ... لعشم نوار ... اللي فى شارع دمشق أسئلة ممكن يصلح لي الكاسيت ولا... لآ ... طبعاً أنا عارف أنه مش هيوافق بس قلت أصطعبط ... وممكن يصلحوهلي ... وهو جنبى فى مصر الجديدة واوفر مشوار التوكيل اللي فى قليوب أو أبو رواش ... روحتلة وطبعاً قالي ... لو JVC أو رودستار أعملهولك ... لكن ال original ده تعملة فى التوكيل ... ويلا من هنا يا شاطر :) :)
طبعاً ... كلمت السادة غبور على نمرة الصيانة ... بتاعتهم وقلتلهم على المشكلة ... قالولي أبو رواش الحجز متقفل اليومين دول ... ممكن قليوب ؟ ... قلت قليوب جنب الشغل ... ممكن أعمل إذن ساعتين من الشغل واروح أصلح العربية وأرجع تاني على الشغل ( شوفتوا حسن النية ... مكنتش عارف اللي هيجرالي) ...وافقت ادوني ميعاد الساعة 3 ظهراً الأربعاء 11/07 ... قلت ما فيش مشكلة ...
نزلت الساعة 2:30 من الشغل ... وكلي أمل الاقى الطريق كويس ... وسالك ... الطريق فعلاً زى الزفت والمسافة من الشغل إلى التوكيل حوالي 9 كم بس علشان ما فيش U-Turn قريب يعنى تلف من بعيد جداً ... ودخلات وحوارات ... بقت المسافة الضعف يعنى لما وصلت التوكيل بقت 18 كم بالتمام والكمال ... والدنيا زحمة عند مدخل التوكيل حوالي 20 عربية جايا معايا الساعة 3 ظهراً ... الدخول بأسبقية الوصول يعنى الحجز ده بس علشان يدخلك ( فيه واحد بيعدى بالكشف اللى مش حاجز بيروحوه ) اما لو حاجز تدخل حتى لو رحت الساعة 9 ص يعنى المهم تكون حاجز لكن مش مهم تروح قبل أو بعد الميعاد ( ما حدش يسأل أيه فايدة الحجز ... الحقيقى فى علماء نفس وأجتماع من دول مختلفة ... بيعملوا محاولات لمعرفة السبب)
الساعة دلوقتي 3:30 ظهراً ... أخيراً الراجل مسئول الأستقبال جاللي ... أول سؤال ... دى صيانة الكام ... قولته لآ ... أنا عندى شوية مشاكل ... وقلتها وانا بحجز فى التليفون ... ( الحقيقة كنت بحلم أنى فى أمريكا أو أوربا ... وأني هلاقى المشاكل عنده فى الكشف المحترم اللى بالكمبيوتر) ... فهمني كدة أنى بحلم بأشارة من يدة تعني " أرغي يا عم الأمور ... " قولتله الأتي :
1-الفرامل ساعات بحسها تقيلة وساعات لأ ... ياريت حد يكشف عليها ... وعلى الزيت بتاعها ...
2-والباب الأمامي الشمال ساعات بيعمل ( ترررررررررررر) والعربية ماشية ... وده اعتقد أن العفشة محتاجة تربيط ... قالي من عنايا
3-الكاسيت الزرار بتاعة معلق ... ( طبعاً خلتها أخر حاجة لهيافة الموضوع ... وعلشان ال CD اللي مركبة ... وموضوع الضمان )
الراجل أستلم العربية ... وأدانى نسختى من ورق "الاستهبال" أقصد الأستقبال ... وبعدين قالي أتفضل فى الأستراحة ... ( موضوع خارجى ... أنا كنت عارف أن الموضوع فيه ساعة ونص ساعتين ... بأحلم مش كدة ... فخدت معايا الرواية الجديدة بتاعة علاء الأسواني ... اللي كتب "عمارة يعقوبيان" وهيا بأسم "شيكاجو" ... وصدقوني أنا لا اعرف الكاتب ... ولا عمري شفته ... بس بما أن اخوكم غاوى قرأة ... احب أقولكم أن الرواية تحفة بجد ... تقريباً خلصت نصفها حوالي 200 صفحة ... ما أنا قاعد بقى ... وهيا من الصفحات المتوسطة مقاس A5 )
فقت من الرواية أول مرة ... كانت الساعة 5:30 ... يعنى سايب العربية بقالي ساعتين بالتمام .. قلقت كدة بصيت عليها من فوق لقيت الفني شغال ... قلت أسيب الراجل يكمل شغل فى حالة ... ورجعت أكمل قراية ... فقت تاني بعد ساعة يعنى الساعة بقت 6:30 ... لقيت الناس معظمها مشى ... وباقى حوالي 15 أنا واحد منهم ... فقمت أسئل على العربية أيه أخبارها ... لقيت واحد من الناس اللى دخلت معايا فى نفس الوقت ( راجل كبير بتاع 50 سنة كده ) ويظهر أنه بيشبه عليا ولا حاجة ... ومعاه عربية زى بتاعتى بالظبط ... ونفس اللون ... سالني أنت لسه مخلصتش قلته لأ لسة ... قالي تصدق نزلت أبص على العربية فى الورشة ... لقيت العربيه فيها خدش من ورا ... وعملتلهم فضيحة ... وخدوا العربية لقسم الهياكل ... علشان يصلحوها ... وأنزل يا عم شوف عربيتك ... لتكون اتخبطت هيا كمان !!!! طبعاً أنا كنت على السلم قبل ما هو أصلاً ... يخلص كلامة ... وكان منظرى وحش قوى قدام الراجل ...
المفجأت تتوالي .... نزلت لقيت العربية بقالها يجى ساعة مركونة ... وخلصانة ... وما حدش مهتم أصلاً ... انه يقولي ... ببص على الكاسيت - السبب الرئيسي للذهاب - لقيته زى ما هوه ... ينهار أسود انا داخل على أربع ساعات دلوقتى .... طبعاً سألت على المهندس المسئول ...
وأبتديت معاه الكلام ... أنتوا معندكوش دم ... أنتم معندكوش ضمير ... ده يرضى ربنا .... وطبعاً تون صوتي بدأ يختلف وأبتديت بقى أقول *#@$!()#(ً#)#!@) ( ودى حاجات ما يصحش حد يقراها علشان الرقابة على المنتديات ... ما تقفلش المنتدى ) ... ويمكن دى احدى المرات القليلة فى حياتى اللي أتنرفز فيها بالشكل ده ... ومشيت وأن غاضب لدرجة أنا بجد كنت مش عارف أنا بأعمل أيه ... المهم كان رد سعادة البيه المهندس ... أحنا ظبطنا الفرامل ... والعفشة ...والصوت اللي كان مضايق سعادتك فى الباب ... أما بالنسبة للكاسيت فده لازم تروح أبو رواش علشان ده الكاسيت ال Origenal ... والضمان بتاعة تبع أبو رواش ... طبعاً كان ردى "وهو سيادتكم هنا بها** " ...
بالنسبة للعفشة ... بقت 100% ... وفعلاً الصوت اللى كان مضايقنى أختفى تماماً ...
بالنسبة للفرامل ... الله يسامحهم ... بقت ناعمة جداُ الفرق بين الحديد الصلب والكريمة... وبقت فيه مسافة خلوص للسوستة ما بتعملش حاجة ... يعنى خلى الفرامل تبقى مفعلة أبتدأ من نصف المشوار بتاع الدواسة ... وطبعاً ... ما حدش قالي الكلام ده وأنا لسة هناك ... وطبعاً ... أنا كنت مش عارف المصيبة اللى هما عملوهالي دى ... وبالتالى كنت هأعمل بالعربية حوالي 3 حوادث بسبب الموضوع ده ... علشان أنا أتفجأت بتغيير طبيعة الفرامل ...
المهم ... طبعاً ... كلمت ال خط البارد جداً ... بتاع غبور ... وبردة ما ينفعش أقول اللي قولته علشان الرقابة ... وحجزولي ميعاد فى أبورواش ... يوم 28/07 الساعة 1 ظهراً ( وأدونى رقم الدخول كمان ... شوفتوا الدقة ) ... وأنا فى أنتظار تجربتى الثالثة مع غبور ... واللى لو معجابتنيش ... بردة مش هاقول علشان الرقابة ...
لو كان حد راجع من على كوبرى 6 أكتوبر أتجاه مصر الجديدة يوم الأربعاء اللى فات فى حدود الساعة 7:30 – 8 مساءاً ولقى الكوبرى مقفول فوق شارع الجلاء منتصف الطريق بين ميدان عبد المنعم رياض وميدان رمسيس ... مقفولة ... أحب أقولكم أنى انا اللي كنت قافل الكوبرى ... عند مع واحد ما عندوش دم ... ضايقنى راكب عربية ميتسوبيش باجيروا ومعلق نمر جمرك ... وطلعت فيه اللي حصل معايا فى التوكيل ... ربنا يسامحني بقى ... بس حقيقى أنا كانت حالتى صعبة جداً ...
أسف للطالة ... بس أنا كتبت الكلام ده صدقوني بس علشان ما حدش يروح مركز غبور قليوب تاني ... وكنوع من الفضفضة للي حصلي هناك ...
وإلى لقاء قريب مع المغامرة الغبورية الثالثة إن شاء الله ... لو كان فى العمر بقية ...
تحياتي للجميع ...
م / حسام منير
المفضلات