الموضوع: مسأله دينيه بحته...ماذا بين علي و معاوية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة r0xer

عايز تعرف ايه المشكلة؟

شوف ياسيدي الشجرة وبس!

علي بن ابي طالب بن عبد المطلب اول من اسلم من الصبية ونام في سرير محمد عليه الصلاة والسلام ليفديه بروحه، وكان من أشجع الشجعان و أفضل الفرسان وراجع تاريخه...لم يهزمه أبداً فارس، وراجع خطبة النبي فيه في "غدير قم" .

ابناؤه

الحسن والحسين وفاطمة وهم النسل "الوحيد" للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

لم يقل فيه أحد عيباً ولم يخطأ قطّ في امر من امور الدين او الدنيا ومن يرى غير ذلك فليحاججنا.

تزوج واحدة من النساء الخمس "الكمل" في التاريخ والتي قال عنها محمد صلى الله عليه وسلم فاطمة بضعة مني او كما قال.

امه كانت من اول من اسلم من النساء بعد خديجة واهله تعرفونهم فحمزة الشهيد وجعفر الطيار وآل بيت النبي الشهداء كلهم ان شاء الله. ولو كتبت فيه لما انتهيت فهو لامثيل له في التاريخ الإسلامي. فهو أعظم قاضي إسلامي في التاريخ بشهادة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وراجع وراجع الحديث عنه لن ينتهي...


اما معاوية؟ فياسيدي :

ابوه هو ابو سفيان اكثر من اذى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولم يسلم إلا بعد فتح مكة.

ابنه هو يزيد ابن معاوية قبحه الله قاتل الامام الحسين و ال بيته.

امه هي هند بنت عتبة التي أكلت كبد الشهيد عليه السلام حمزة بن عبد المطلب.

من نسل معاوية خرجت الدولة الأموية التي اذت المسلمين وآل البيت...

ومن نسل علي خرج آل بيت النبي الذين نزور اضرحتهم لنتبرك بها حتى اليوم.

وقام بنو امية بسب الإمام علي 70 عاما على المنابر ويدعون عليه وعلى آل بيت النبي...

ياسيدي المسألة بسيطة وواضحة للعيان ولكن تحتاج لشجاعة فقط...

هل عرفت المشكلة ياسيدي؟ حقد دفين ! بين آل بيت النبي و أعدائهم....

هل تريد ان ازيد لك؟ راجع موقف الإمام علي عليه السلام عندما منعه جيش معاوية من الشرب...وراجع موقف الإمام علي بعدها بقليل عندما سمح لهم بالشرب دون أن يمنعهم...

راجع الإمام عندما لم يقتل عمرو بن العاص لأنه كشف له عورته...

راجع ياسيدي وراجع وراجع...الإمام علي هو رجل لم يشهد التاريخ الإسلامي مثله سوى الشهيد الآخر "لاحظ طريقة قتل كل منهما" عمر بن الخطاب رضي الله عنه...العادل الأمين الذي اسس الدولة وقوانينها...


اصلا وضع اسم كل من معاوية والإمام علي هو خطأ، والمقارنة بينهما لاتجوز، فالفرق بينمهما كفرق الثرى والثريا..

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد...

ردك ده صدمني .. ما تخيلتش ان مسلم سني يكون بهذه الجراة و يطعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه و اله و صحبه و سلم بهذه الطريقة .

ثانيا ردك فيه خلط الحابل بالنابل و كثير مما ذكرت من احاديث ضعيفة و منكرة من ذلك قولك ان السيدة هند بعثت وحشي و اكلت كبد حمزة رضي الله عنهم جميعا و هذه غير صحيح و افتراء عليها بل هي اصلا لم تبعث وحشي لقتل حمزة بل بعثه رجل يدعى طعيمة بن عدي و ان شئت فراجع هذا

[url=http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=25820]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة r0xer

عايز تعرف ايه المشكلة؟

شوف ياسيدي الشجرة وبس!
..........

ردك ده صدمني .. ما تخيلتش ان مسلم سني يكون بهذه الجراة و يطعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه و اله و صحبه و سلم بهذه الطريقة .

ثانيا ردك فيه خلط الحابل بالنابل و كثير مما ذكرت من احاديث ضعيفة و منكرة من ذلك قولك ان السيدة هند بعثت وحشي و اكلت كبد حمزة رضي الله عنهم جميعا و هذه غير صحيح و افتراء عليها بل هي اصلا لم تبعث وحشي لقتل حمزة بل بعثه رجل يدعى طعيمة بن عدي و ان شئت فراجع هذا

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=25820

و تقدح في معاوية رضي الله عنه و ارضاه و هو كاتب الوحي استامنه رسول الله على ذلك ثم يأتي ناس لن يبلغوا ،مهما فعلوا ، ذرة من فضل معاوية رضي الله عنه و يطعنوا فيه هذا الطعن الشديد و يتهموه هذا الاتهام الباطل و بمقتضى الكلام فان هذا طعن في زوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم و حبه و زوجه في الجنة العفيفة المطهرة أم المؤمنين عائشة بنت ابي بكر رضي الله عنها و ارضاها التي كانت في صف معاوية مع جمع من خيار الصحابة كطلحة رضي الله عنه، و نعوذ بالله من ذلك.


ثالثاابو سفيان اسلم بعد فتح مكة و هو من صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا يجوز الطعن فيه ابدا فكل ما كان من فعل الصحابة قبل اسلامهم يغفره الله لهم باذنه و فضله و كرمه.


رابعا ان معاوية و عليا رضي الله عنهما كانا متحابين و ماورد عن معاوية ابدا انه سب عليا بل انه بكى لما ذكر بفضل علي رضي الله عنه ... اما ما وقع بينهم فكانت فتنه و كان فيها قوم فتانون يوقعون بين الطائفتين حتى وقع ما وقع.

و اما بنو امية فله حسنات كثيرة تحسب لهم في نصرة هذا الدين و انتشار الفتوحات في عهدهم كما انهم كان فيهم كغيرهم من الناس اناس لا يتقون الله حق تقاته و لا ينقص ذلك من قدر معاوية رضي الله عنه شيئا فهؤلاء وزرهم على انفسهم.
و ذكر ابن تيمية- أن يزيد لم يأمر بقتل الحسين، بل إنما أمر بمنع الحسين من المضي إلى الكوفة فقط،أما القتل فلم يأمر به، بل هذه من سوءات وجرائم عبيد الله بن زياد عليه من الله ما يستحق، ولهذا لما بلغ يزيد مقتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره، ولم يسب لهم حريما،بل أكرم أهل بيته، وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم -كما ذكر ذلك ابن تيمية رحمه الله في غير ما موضع من كتبه.

قال الحافظ الذهبي عن يزيد: لا نسبه ولا نحبه، بل نبرأ إلى الله من أفعاله السيئة، وعلى الأخص ما فعله بالمدينة النبوية.

و عمرو بن العاص رضي الله عنه من خيرة الصحابة و شهد له النبي صلى الله عليه و سلم بذلك فمن انت حتى تتهمه بذلك ثم ان ما ذكرت كشفه لعورته قصة كاذبة بكل المقاييس اختلقها الروافض هداهم الله او قصم ظهورهم لتشويه صورة عمرو بن العاص رضي الله عنه.

و لا يختلف احد ان سيدنا علي رضي الله عنه و ارضاه افضل من معاوية و من جميع الصحابة الكرام الا أبا بكر و عمر و و عثمان رضي الله عنهم اجمعين ... فالثابت عند اهل السنة هو ان ابابكر خير هذه الامة بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم ياتي بعده عمر بن الخطاب ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم أجمعين.

فانصحك لوجه الله الا تقدح و لا تطعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم فهو القائل "لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ" صلوات ربي و سلامه عليه و على آله و صحابته اجمعين.. و الطعن فيهم و سبهم من عقيدة الروافض عليهم من الله ما يستحقون فلا تقرا لهم وانصحك ثانية الا تفعل امتثالا لامر رسول الله صلى الله عليه و سلم و ان تدع ما جرى بينهم لخالقهم و لا نخوض فيه حبا فيهم و طاعة لله.....

و نصيحتي لصاحب الموضوع ان الموضوع ده ملئ بالكلام المكذوب عن الصحابة و ال بيت النبي صلى الله عليه و سلم فدع الكلام فيه خالف هواك فيه فهو اسلم لدينك و ارضى لربك و ليس من وراء الكلام فيه فائدة تذكر بل انظر الى كلام كبار الائمة :
كان الشافعي إذا سئل عما جرى بين الصحابة يردد قول عمر بن عبد العزيز: « تلك فتنة قد طهر الله منها أيدينا، أفلا نطهر منها ألسنتنا » وهو عين احتجاج الإمام أحمد بالآية: ] تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون [ [الآية 134 من سورة البقرة]

و صلى الله و سلم و بارك على محمد و آله و صحبه و سلم .......