فاصل و نواصلعلا في البداية ممكن تعرفينا بنفسك اكتر
علا عثمان، متخرجة من كلية الآداب قسم اللغة الانجليزية سنة 1997و من ساعة ما اتخرجت بسنة تقريبا و لحد دلوقتي و انا باشتغل في شركة توظيف و مبسوطة بيها الحمد لله. في آخر إسبوع في السنة ان شاء الله هاتم ال 34 عاما.. آنسة مع سبق الإصرار و الترصد
من خلال تواجدي بالمنتدى فهمت ان ليكي نشاطات كتير في العمل الخيري ما شاء الله عليكي
في البداية ممكن تعرفينا ازاي بدأتي اول ممارساتك للعمل الخير او الاسباب اللي دفعتك للقيام بهذه الاعمال
مافيش يا بنتي، انا جيت كده قرب سن ال30 و لقيت الرقم خضني.. ماخضنيش عشان هاتم ال30 و لسه ما اتجوزتش، انما اللي خضني ان ياااااااه.. 30 سنة عدت من عمرك يا علا؟ عملتي فيهم ايه؟ أفدتي الناس بإيه؟ سبتي أثر شكله ايه؟ و يا ترى العمر فيه كام 30 سنة؟ و يا ترى بعد 30 سنة كمان و لما يكون عندك 60 سنة هاتكوني قادرة تعملي حاجة؟ و لا هتلاقي العمر عدى و انتي صفر ع الشمال و كل اللي عملتيه في حياتك هو الشكوى من حال الناس و تدهور الأخلاقيات و السلبية و السلوكيات و إلخ إلخ إلخ.. كل الأسئلة دي كمان زادت من خضتي و بدأت أدور على إجابات ليها.. فضلت محتارة شوية كده لحد ما قررت اني أعمل ال HR diploma في ال AUC عشان أحسن من مستواي المهني، و لما بدأت لقيت انه مطلوب مني على آخر الدبلومة اني أعمل مشروع تخرج و اعمل له Presentation قدام لجنة تحكيم. طبعا ده كان بالنسبة لي فيلم رعب عشان انا عمري ما حاولت أقدم حاجة قدام الناس و لا باحب الأضواء تتسلط علية و لا حد يبص لي أصلا و لا يراقب تصرفاتي، فكانت أزمة حملت همها من بدري بالرغم من ان كان فاضل عليها حوالي 9 أشهر. انما الحمد لله شهر 9 سنة 2004 جالي إيميل بيقول ان فيه فريق تنمية بشرية بيدي كورسات مجانا و هايبدا بكورس اسمه Presentation Skills انا طبعا قلت هووووووووه ده اللي انا عايزاه بالظبط و قدمت فيه و سبحان الله اختاروني لحضور الكورس و فعلا حضرته و ده كان أول خطوة لية في العالم الرائع اللي اسمه العمل التطوعي. يومها شفت شباب ما شاء الله ناجح جدا في شغله و ماسكين أماكن كويسة في شركات كبيرة و بيدي من وقته الويك إند كله، جمعة و سبت و بمنتهى الإخلاص و الإتقان جاي يعلمني انا ازاي أقدم نفسي و أفكاري بطريقة فعالة. بصراحة انبهرت بيهم و اتمنيت من ربنا اني أقدر اعمل حاجة زي الناس دي، خصوصا اني لقيتهم أصغر مني على الأقل ب4 سنين فزعلت من نفسي أوي اني وصلت للسن ده و لسه ماعملتش حاجة للناس اللي انا منهم و عايشين معايا في بلد واحدة و ماحلتيش بس غير النقد ليهم. المهم عشان ما أطولش عليكوا.. قولوا لي طولي
سبحان الله لقيت نفسي باتجر جر لسكة الخير و العمل التطوعي، و ربنا بييسر لي حضور كورس ورا التاني مع الناس دي لحد ما قرروا انهم يكونوا فريق للبنات و يشاء الله اني أكون انا التيم ليدر بتاع الفريق ده و لا زلت :)
النقطة اللي باعتبرها نقطة تحول في حياتي هي كانت يوم 24 ديسمبر في نفس السنة اللي هي 2004. وقتها كنت حاضرة محاضرة إدارة الوقت مع نفس التيم و كانوا مستضيفين د. محمد عمر رئيس فريق زدني حاليا. أياما كان زدني مش لسه اسمهم كده و كانوا لسه بيقولوا يا هادي. اليوم ده كان تاني يوم عيد ميلادي، و كنت لسه تامة ال30 سنة و 500 سؤال بيدورا في راسي زي ما قلت لكوا من شوية، عايزة اعمل حاجة بس مش عارفة اعمل ايه و ازاي - ساعتها كان لسه فكرة فريق البنات دي ما اتطرحتش. يومها د. محمد الله يكرمه كان بيحاول يرسخ في أذهانا قيمة الوقت و ده كان بيرمي عندي على قيمة العمر و سبحان الله و انا الخواطر دي بتدور في دماغي لقيته فجأة بيقول: حد هنا كان عيد ميلاده امبارح، مين؟ قلت له انا.. قال لي خدي بالك برضه من قيمة إدارة العمر مش الوقت بس. طبعا هو طلع ما شاء الله عليه مذاكر السيفيهات اللي كانت مبعوتة ع الميل عشان الاشتراك في الكورس و من ضمنه السي في بتاعتي و خد باله من ان الانسانة دي عيد ميلادها اليومين دول و حب ينبهني لحاجة زي دي. و يومها كان أول احتكاك لية بزدني و ربنا فتح لي طريق معاهم برضه مستمر الحمد لله لحد النهاردة و مع الناس دي.. لقيت نفسي :)
حالينا برضه انا مشتركة مع جمعية خيرية تنموية اسمها روح و بنحاول نعمل تنمية في المجتمع و نساعدهم على انهم يعيشوا حياتهم بشكل كويس و ينتموا للمجتمع اللي همه عايشين فيه.
تقدري تقولي لنا العمل الخيري اضاف ايه لشخصية علا
علا انتي كنتي اجتماعية بطبعك ولا اكتسبتي هذه الصفه بمرور الوقت
العمل الخيري هو اللي عملني، من الآخر كده. يمكن انا من النوع اللي ممكن أسيب أثر في الناس أكتر من وراء أسوار و حجب، يعني و انا قدام شاشة كمبيوتر و تحت صوابعي كيبورد باعرف اتكلم كويس و أأثر في الناس، انما في الحقيقة اللي يشوفني يلاقيني حد أقل من العادي في التواصل و التفاعل، خصوصا لو في مجموعة ممكن أصلا أكون العنصر الغائب الحاضر. انما العمل التطوعي إداني ثقة بالنفس ما كانتش عندي قبل كده، شغلي كتيم ليدر كمان خلاني أبقى مسئولة أكتر في قراراتي و اتحكم في انفعالاتي عشان انا ليدر و التيم بتاعي هايمشي ورايا فماينفعش أكون الشخصية الانفعالية اللي كنتها. العمل التطوعي كمان خلاني احتك بصفة مستمرة بناس بيدوني امل في الحياة و في انصلاح الأحوال في يوم من الأيام و انه عمره ما هاينصلح بحد غيرنا، يعني اليأس قل كتير من حياتي الحمد لله و بقيت اكثر تفاؤلا و لله الحمد و المنة.
علا عندها طموحات معينه لم تحققها الى الان
أيوه طبعا، مادام لسه الواحد عايش عمر ما الطموحات و الأحلام ما هاتنتهي. يمكن الطموحات بيقصد بيها الشق المهني أكتر ده اللي هاتكلم عنه. طموحي اللي لسه ما اتحققش لحد دلوقتي هو اي يبقى لي البزنس الخاص بية، انما بإذن الله يتحقق، ربك قادر على كل شئ :)
قريت لك موضوع فكرته غريبه لكن جميل فعلا اسمه درج ذكرياتي
ياترى انتي كنتي محتفظة بهذه الاشياء للذكرى ام لعدم وجود وقت كافي لتنظيم درجك
لو كان الموضوع عدم وجود وقت كافي ما كنتش قررت أرجع بعض الأغراض فيه تاني و ما ارميهاش :)
بتحبي الموسقى .. طيب زي ايه ......
باحب الموسيقى طبعا و سميعة قديمة كمان، خصوصا الأغاني العربية الكلاسيكية بتاعة الجيل القديم. طبعا مش باحب الشخصيات نفسها، يعني أم كلثوم لية رأي فيها و في فنها كمان، و عبد الحليم كمان و عبد الوهاب، بس باسمع بعض أغانيهم و انسجم معاها و أعيش في عالم آخر مع اللحن الجميل، انما برضه في بعض أغاني ليهم لما باسمعها في الراديو باقفل الراديو لحد ما تخلص، يعني تحسيني في الحتة دي متطرفة شوية. و ممكن كمان أسمع قديم اوي، يعني طقاطيق و موشحات و انسجم معاهم. فيه أغنية بتاعة عبد الوهاب باحب اسمعها أوي اسمها أحب اشوفك كل يوم يرتاح فؤادي.. دي من أيام الآلات النحاسية و الكورس ورا عبد الوهاب صوتهم متحف لوحده، بس الأغنية فيها موسيقى حلوة اوي و عبد الوهاب مبدع فيها بصوته، أول مرة كنت اعرف انه عنده الإمكانيات الصوتية الهائلة دي من الأغنية دي. على فكرة هي دي الأغنية اللي فيها المقطع الشهر بتاع رأيت خياله في المنام محلاه يا وعدي.. تراتراتم
باسمع برضه بعض أغاني محرم فؤاد و محمد رشدي و فايزة احمد و وردة و العزبي و كل الناس.. كل الناس بجد، و ليه رأي في كل مطرب من دول و باسمع برضه الحديث نسبيا زي منير طبعا و محمد فؤاد و عمرو دياب و هاني شاكر و جميع أغاني حقبة التسعينات حافظاها كلها تقريبا.. و باسمع برضه حكيم و حسن الأسمر و انسجم أوي مع مواويله، انما حاليا نادرا ما تلاقيني أدور على أغنية لحد من الجداد اوي غير أصالة و أنغام، مع اني ممكن اسمع نانسي عجرم عشان حاسها حد مركز في شغله و عايزة تغني مش تستعرض نفسها و خلاص. مش باقول لك باسمع كل الناس
اما بالنسبة للموسيقى فطبعا عمر خيرت بالنسبة للعربي و باعشق الموسيقى الكلاسيك الغربي و باسمع مقطوعة من السيمفونية التاسعة لبيتهوفن باستمرار. اما الأغاني الغربي فبطلت من التسعينات مش عارفة ليه و لو قلتكوا الأسماء اللي كنت باسمع لهم أياما هاتضحكوا علية، اصل الناس دي ما بقتش بتغني خلاص
المفضلات