عُلم و سيُنفذ ان شاء الله
بس بما ان الموضوع كدة يبقى كل الوجوه الطيبة التى أعزها تعود الى الحكايات من تانى و تشترك معايا من جديد
الحكايات ديه كانت بيكم و ليكم و مبقاش موضوع متميز غير بيكم انتم
عرض للطباعة
(الحب الحقيقى)
أشهر مُحب فى التاريخ العربى هو مجنون ليلى حتى ترنمت به الترانيم و حفلت به المجالس الشعرية و تغنى بحبها و وصلها شعرا و نثرا فقيل
و لو قيل للمجنون : ليلى و وصلها ..........تريد أم الدنيا و ما فى طواياها
لقال: غُبار من تُراب نعالها...............ألذ الى نفسى و أشهى لبلواها
انسان بلغ به الحب مبالغ فأنسته العقل فأصبح يسبح فى فلك معشوقه و لا يكاد يرى الا صورة واحدة فى مُحياها
هذا فعل الحب بالقلوب
هذا فعل الصبا و اللوعة و احتراق الفؤاد
كثُرت كتب المُحبين و العاشقين و أخذت العيون تلهث قبل الآذان لمعرفة قصص المحبين و العشاق
و لكن
هل هذا الحب حب حقيقى
أم موجود ما بين دفتى الكتب و الأشعار و الأساطير
ان كان موجودا حقا فبه و نعمة و لكن فى الحلال الطيب
أن يكون بين الزوج و زوجه
و لكن
ليس هذا أعنى
أعنى معنى آخر للحب
معنى سرمدى لا يفنى بل هو خالد فى القلب خلود الآبدين
معنى اذا شعرت به القلوب حقا تحركت كل سكناته و أنامله
شعور يُزلزل العقول قبل القلوب
ألا و هو حب الله
حب الواحد الأحد
شعور يجعل القلوب تتمايل فرحا اذا ناجت سيدها و مولاها
شعور مُسيطر على كل ما فى الجسد حتى تود أن يتجمد الوقت و لا ينفلت
حب الله
هذا هو الحب الحقيقى
حب الله
هذا الشعور بالقرب و الأُنس و الشوق و المناجاة
مهما تصارعت بك الحياة
فانك تعلم أنك مُتحصن بحب ربك الذى يقبع فى كل خلجة من خلجات قلبك
فليُنشد مجنون ليلى الأشعار فى وصلها و هواها
و ليُكثر المُحبين و العشاق قصص الحب و الهوى
فانى قد عثرت على المعنى الحقيقى للحب
ألا
و هو
حب ربى
(الله موجود)
كم تترائى لنا الكثير من الأمانى فى الدنيا و نظن أنها بعيدة و نحن عنها بمنأى ...........
و ما تكاد تقترب منا حتى تبتعد مُدبرة عنا..............
هل شعرت بهذا الشعور من قبل ...........
ان كنت قد شعرت به فقد شعر به كل من على وجه هذه البسيطة فهذا أبسط دليل على أنك انسان
تحزن وتفرح ، تضحك و تبكى ، تفكر و تستريح.
ليس القصد بعدم الشعور ببعد الأمانى و لكن القصد من قربك ممن يمتلكها
فالله بيده كل شئ......
.لله الأمر من قبل و من بعد...............
مهما ضاقت عليك الدنيا و تكالبت عليك الهموم فالله موجود............
مهما اختنقت حتى تكاد تشعر أنك تتنفس من سم ابرة فالله موجود...........
الله موجود..........
فاذا سألت فاسأل الله
و اذا استعنت فاستعن بالله
فلا تتوجه بالسؤال الى آدمى لا يملك من الأمر شيئا و لكن توجه لله الذى بيده كل شئ
و أحسن الشاعر عندما قال
الله يغضب ان تركت سؤاله............و ابن آدم حين يُسئل يغضب
أرجو أن أجد تفاعلكم معى فى الحكايات و العظات و العبر
أما بالنسبة لحديثى فى حكايات الثورة
فاستمحونى عذرا فانىى أراها لم تكتمل بعد و أرجو الله أن يكملها كما بدأها حتى نتحدث عنها
فان حديثى عن الثورة حديث فيه شجون
متابع ومستمتع !!!!
( يا شيخنا)
كَبُرَ حتى أصبح هرما
ما تكاد الخُطى تطيعه
يمشى مُتكئا على العصى
و صوت الآهات هى نحيبه
نظر يمينا و يسارا حتى اطمأن للمكان
أمسك بيديه الفارة و دخل عالم الخيال
الشيخ الكبير أصبح مُندهشا
دخل عالم الخيال
الله أكبر ،،،،،،،الله أكبر
صوت الآذان
و الشيخ مُنشغلا
أشهد أن لا اله الا الله،،،،،،،،،،،، أشهد أن لا اله الا الله
و الشيخ مُستمتع بما يراه من مُوبقات و انحلال
أشهد أن محمدا رسول الله،،،،،،،،،،،،،أشهد أن محمدا رسول الله
و الشيخ فى عالم رجع فيه لأيام الصبا و الجمال
حى على الصلاة،،،،،،،،،،،،حى على الصلاة
و الشيخ لا يرى الا ما امامه و العقل مُنشغل و هواه
حى على الفلاح،،،،،،،،حى على الفلاح
الشيخ ما يسمع الآذان
الله أكبر ،،،،،،،،،الله أكبر ،،،،،،،،،،،لا اله الا الله
الشيخ نسى الصلاة و الآذان
يا شيخنا ما فى هذه الشاشة من انحلال ليس السعادة و الأمان
يا شيخنا الشيب فى شعرك نذير لدنو الآجال
يا شيخنا
الصلاة و الآذان هما مفتاح الأمان
(العبث الفكرى)
كان طلب منى أخونا الفاضل أستاذ أحمد ابراهيم أن اسرد حكايات الثورة ما قبل و ما بعد ، حديثى للثورة حديث به شجون لأننى أراها لم تكتمل بعد و أسأل الله سبحانه و تعالى كما صنعها أن يُتمها و لككنى سأنقل لكم بعض المقالات كنت كتبتها نوت على صفحتى على الفيسبوك و سأؤرخها بتواريخ كتابتها ، هذه النوت التى بين أيديكم الآن كتبتها 7 مارس 2011،،،،،،فلتقرأوها معى.
عندما نزلت الى المظاهرات يوم 28 يناير كانت البسمة تعلو وجهى و شعرت بالمعنى الحقيقى للعزة و الكرامة و تلمست بشريات النصر.........
كان موعدى أن أسافر الى زوجى فى يوم 31 يناير و لولا أننى رتبت الى هذه الرحلة منذ فترة ما غادرت مصر و لاشتركت فى كل المظاهرات التى جابت المعمورة...................
الشاهد فى الأمر أننى عند عودتى من المظاهرات يوم 28 و أنا فى غاية السعادة نظرت الى وجه أمى القلق للغاية
يعلوها الخوف و القلق و أخذت تؤنبنى و تُعنفنى فقلت لها :الخوف اللى جواكى ده هو اللى عايشنا فى الذل 30 سنة
ظلوا يعبثوا بعقول الناس و يوهموا الشعب ألا يتحدث انسان للحفاظ على سمعة مصر و الحفاظ على الأمن القومى و أخذوا يوجعوا الروؤس قبل الآذان أن مصر مٌستهدقة و الأعداء على الأبواب
عقول مريضة مُنحرفة ليس لها ضابط و لا رابط حكمتنا 30 عاما تجرعنا فيها أشكال الذل المختلفة و المهانة الانسانية
عندما رحل مبارك هلل قصار الأفق و ظنوا أن المعركة انتهت
قالوا لنا:كفاية بقى اللى انتوا عايزينه حصل و كم دخلت فى جدال فكرى مع أُناس مُقتنعين تماما بحكومة أحمد شفيق
و كلما مر الوقت تتكشف لنا المصائب التى كنا نحياها و السرقات و النهب
عبث فكرى سمموا به عقول البشر جعلوا الفتات الذى كان يرميه الرئيس المخلوع من علاوة 7 فى المية هى كل طموحات الشعب
عبث روحى و فكرى سمموا به الروح قبل الجسد حتى أصبح القليل كثير و المعقول عندما يُطلب أصبح غير محتمل
مصر لم تتحرر بعد
نحن فقط قضينا على الرأس و مازال حرا طليقا و لن أستريح حتى يُحاكم هو و عائلته فيما اقترفوه فى هذا الشعب طيلة 30 عاما
زبانية النظام البائد من خراب الدولة و أعوانهم مازلوا يعيثوا فى الأرض الفساد
هذا وقت اعمال العقل و استيعاب جيد لكل مجريات الأمور
هذا وقت بناء مصر نظيفة دون دناسة و فذارة النظام البائد
هذا وقت تنظيف مصر من هذا الوسخ المتعقن فى كل ركن من أركان البلاد
فلنبنى مصر جديدة و أول ما يجب أن يتغير هو وعينا الشامل للأمور و ألا نسمح بأن يُعبث بعقولنا مرة أخرى
(آن الأوان)
(هذه نوت كتبتها بتاريخ 8 مارس 2011)
قامت فقالت : أنا استيقظت
قلنا لها:قد آن الأوان
قالت:لماذا لم توقظونى أنفا؟
قلنا لها:كنا نيام
نظرت فجالت و استدارت: ما بال القوم لا يسكنون؟
قلنا لها: اليكى ينظرون؟
قالت:لماذا؟
قلنا : لايعلمون أستخلدين للنوم مرة أخرى أم انكى لن ترقدين
انتفضت فأطارت من حولها و قالت بصيحة العزة : أنا عندما أستيقظ لا أنام
قلنا لها و البهجة تعلو الوجوه: الآن و قد استيقظتى فآن الآوان أن نستيقظ معكى و لن ننام
أن الآوان فانا لن نترككى يا مصرنا الحبيبة و ننام
أن الآوان فانا لن نصمت فى حق من اغتصبوكى و ننام
آن الآوان........................