وآدي الموضوع جمع القراء والسمار ................ وكمان النوبي بقي يقول أشعار
ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه
حلوة يا نوبي
عرض للطباعة
مشاركتك معانا أجمل أخونا الكريم
و غيرها أحسن منها
لأ لأ لأ بجد بلاش يوصلونا للمرحلة ديه
أى انسان مخلص قلبه موجوع زيك بالظبط
مش هنسمح لأى حد يهزمنا معنويا و نقول غيرها أحسن منها
حتى لو أحسن منها فى العيشة مش هتكون أحسن منها فى ناسها و أهلها حتى لو فيهم عيوب
مصر بكل عيوبها بلد جميلة بناسها الطيبين
مصر بلد ذُكرت فى القرآن فى أكثر من موضع
مصر بها وحى الرسالات و مهبط الأنبياء
حاسة بغُصة قلبك و قلب كل مخلص موجوع
و ربنا يرزقك من رزقه العميم
و اياك بارك الله أخونا الكريم
لم يعد الموضوع غصه فى الحلق..أو قلب موجوع......
إنما أصبع وضع على حافه الهاويه...ظلم بين...غياب أمنى..إستغلال....طمع......محسوب يه.....محدش خايف يتحاسب لأن محدش بقى بيحاسب حد.....!!
محدش بيراعى ربنا ويتقيه فى تصرفاته.....
على رأى المثل الشعبى كنا فى جره وطلعنا لبره.......
كنا بنسمع عن حوادث السرقه وقطع الطريق والخطف فى الحوادث ونقول دى حالات فرديه...
لكن دلوقتى أعرف أكتر من خمسه إتسرقت عربياتهم...وإتنين إتثبتوا بسلاح على الطريق السريع...وعربيتين نقل رجعوا بفديه...وسرقات كتيره جدا فى محيط زمايلى فى الشغل...اللى فى الميكروباص واللى فى المترو واللى فى الأتوبيس...واللى مخلينى خايف جدا زميلى اتخطفت واحده من بناته وهيا راجعه من المدرسه قدام أختها التانيه ورجعت بفديه 25 الف جنيه من أصل 100 الف والبنتين مصابين بانهيار عصبى تام.....
كل ده هنقول وضع مؤقت ومحاوله للقضاء على الثوره وتركيع الشعب ....
لكن جربى حضرتك واتكلمى مع اى حد مهما كان مستواه الفكرى....رايه بس صح واللى يخالفه مبيفهمش ولا عارف حاجه...
كلنا يا عملاء يا خونه يا أغبياء يا جهله فى نظر بعض
محدش مستعد يعترف بخطأ......يعتذر...يغير وجهه نظره...عزه فظيعه بالإثم....
سنه أولى ديموقراطيه...
زى العيل اللى ياخد عشره جنيه مصروف مره واحده...يصرفها كلها عالشيكولاته والشيبسى...
مش واخد باله ان ده مصروف الإسبوع وأنه هيتحرم من اى حاجه باقى ال7 ايام....
طب كل ده ليه....ألم تكن أرض الله واسعه؟
هو الرزاق هنا غير هناك؟
أنا مستعد أشتغل فى المدينه بأكلى أنا وأولادى...فى مكه ....فى اى بلد تانيه تكون تحترم إنى إنسان...
تعرفى حضرتك لو إتأخرت عن شغلى 10 دقائق ..يتخصم عليا نص يوم...ولو نص ساعه ....يوم كامل...وممنوع الإجازات...واشتغل يوم الإجازه بدون مقابل..والسهر بدون أجر...كل ده وايه......برضو معرض للفصل عند أى خطأ...يعنى الغلطه بفوره زى ما بيقولوا...
طب ما اتعب واحقق اى مقابل..مادى....معنوى....عيشه كريمه...معامله أدميه حتى....
معلش أسف لو إنفعلت واتكلمت كتير ...بس الواحد بيفضفض وسط إخوانه....
كلنا حاسين باللى انت بتقولوه و عايشينه زيك كمان
مش هأنسى حرقة أم ابنها مات و لحد دلوقتى مش عارفين نجيب حقه
مش هأنسى لحظات وقوفنا قدام الموت و احنا معناش حاجة و كل ده عشان اعلاء كلمة الحق
مش هأنسى و لا يمكن أنسى ان احنا كلنا نزلنا ننادى برفع الظلم و اعلاء كلمة الله فى الآرض
لسة التنظيمات السرية موجودة و بتلعب و عايزة تهدنا و تموتنا
عندك حق فى كل كلمة قلتها احنا بقينا نتبع مع بعض سياسة بوش الاقصائية و هو من لم ليس معى فهو ضدى،،،،،،،،،،عندنا مشكلة كبيرة فى أخلاقياتنا كشعب،،،،،،،،،محتاجين اعادة تأهيل .
بس بأرجع و أقولك برضه غيرها مش أحسن منها
عارف ليه؟؟؟؟؟
ديه بلدنا مش بلدهم
ديه بلدنا اللى ترابها شرب دم شباب زى الورد و لازم حق الدم يرجع
ديه بلدنا اللى لو غبنا عنها أسبوع بنشتاقلها بالرغم ان شوارعها مش نضيفة و بالرغم ان العيشة فيها صعبة بس حبنا ليها مالهوش معنى و غير مُفسر
ديه بلدنا اللى نزلنا كلنا من بيوتنا نغيرها و الله لنغيرها
عارف ليه هنغيرها؟؟؟؟؟؟؟
عشان ربنا معانا حتى و ان كاد الكائدين
(رسالة لابد منها فى ظل الظروف الحالية)
هذه النوت كتبتها ايام أحداث 19 نوفمبر مع أحداث محمد محمود و قد شهدت الاسماعيلية اشتباكات مدوية مما أدى الى قتل اثنين و اصابات العشرات و من القتلى شاب عنده 16 عاما كان عائدا من الدرس ذاهبا الى بيته فاذا برصاصة تخترق ظهره فتُصيبه فى مقتل فيموت على الفور.
هذه النوت أهديها اليك استاذ أشرف و اقول لك،،،،،،و الله لنغيرها ،،،،،،،و الله لنغيرها
كتبت هذه الوصية قبل نزولى من بيتى لأننى كنت أعلم يقينا أن فى هذا اليوم سيكون هناك دم فأنا و لله الحمد عندى فراسة استشعر بالشئ قبل أن يحدث و فى هذا اليوم كنت أقول لصديقتى: انى اشم رائحة الدم
و كان فى هذا اليوم أول القتلى
أترككم مع كتبته من وصية قبل نزولى من بيتى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ربنا عليك توكلنا و اليك أنبنا و اليك المصير
الى كل أحبابى
رسالة لابد منها فى ظل الظروف الراهنة و لا نعلم ما سيحدث اليوم قبل الغد
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية و علم يُنتفع به و ولد صالح يدعو له"
اذا قدر الله سبحانه و تعالى لى الموت أرجو أن تتذكرونى فى معانى هذا الحديث الشريف
صدقة جارية
الى كل حبيب لى يتذكرنى بعد موتى اعلم أن الصدقة الجارية ستصلنى فى قبرى
علم يُنتفع بى
الى كل حبيب ذكرته يوما بالله فاستحسن الكلمات و مست قلبه فكانت سببا فى رجوعه الى الله.......تذكرنى و ادعو لى
الى كل حبيب علمته يوما من العلم الدنيوى النافع كى تنهض الأمة و يُعز الاسلام......تذكرنى و ادعو لى
ولد صالح يدعو له
لم يُقدر الله سبحانه و تعالى لى الذرية و لكن أنتم أحبابى و أبنائى فتذكرونى
و أُشهد الله سبحانه و تعالى ما أنزل من بيتى الا لُنصرة دينى لأن دينى هو الحق و العدل ثم لنُصرة وطنى و بنى وطنى
من هنا نبدأ و نلتقى فى الجنة ان شاء الله
(عم محمد)
تعالوا أتحدث معكم اليوم عن شئ عايشته بالأمس
ذهبت اللجنة الاجتماعية بفريق صناع الحياة الاسماعيلية بالأمس الى مركز اسمه الواصفية قريب من مدينة الاسماعيلية و هذا لمعرفة احتياجات المنطقة و لتجديد بحث الحالة للأسر التى نتكفلها أو ما شابه.
ندخل الى البيوت ، بادئ ذى بدأ المنطقة ليس بها صرف صحى يتعاملوا (بالطرنشات) ،،،،،،، عند دخولنا الى بعض البيوت لا تجد مطبخ و لا تجد حمام و لا تجد سقف مجرد تعريش بالقش المتهاوى و مُثبت ببعض الألواح من الخشب و الماء لا يوجد ماء الا فى حنفية خارج المنزل يملئوا منها احتياجاتهم و بالرغم من كل هذا ما زرت أحد من الأسر التى زرتها بالأمس الا و وجدت البسمة على الوجه و الحمد لله على اللسان.
يااااااااااااا الله كم نتمرغ فى النعم و نحن لا ندرى بل و نستمتع بالشكوى آناء الليل و أطراف النهار.
تعالوا أكلمكم شوية عن عم محمد ، ده راجل عمره 80 سنة أول ما دخلنا عنده بالرغم من كبر سنه و من وشه الممتلئ بالتجاعيد من كثرة ما رأى من أحداث و أعوام تراكمت على وجهه النحيل الا ما تكاد تطلع الى وجه الا و رأيت هذه الضحكة الرنانة التى لا تفارق وجهه،،،،،،،، رجل بيشع تفاؤل لكل اللى حواليه ،،،،،،وقفنا معاه مش أكتر من 10 دقايق بس ملى قلوبنا بالتفاؤل و الفرحة و الحياة ،،،،،،،كل التفاؤل اللى عنده ده و هو مش بيقبض غير 200 جنيه فى الشهر معاش السداد.
هذا حال عم محمد و هو يملك أقل القليل فكيف حالك أنت؟
(اشارة مرور)
أمر اعتيادى نمر يوميا به مئات المرات ، لا أعلم لماذا استوقفنى هذا المرة بل و جعلنى أتامل و أتفكر كثيرا .
كنت أقود السيارة فاذا بى أصل عند اشارة مرور و ها أنا أقترب من الاشارة كانت خضراء فاذا بها تُصبح صفراء و أدركتها قبل أن تُصبح حمراء و مررت بسلام ، هناك من لم يدركها و قام بكسر الاشارة و هناك من التزم بالقواعد و وقف عند الاشارة الحمراء.
موقف نمر به يوميا ، فى هذا اليوم نظرت الى حال نفسى و قلت : يا تُرى كم موقف مر على فى حياتى كان يستوجب منى ان أتوقف و أنار (الاشارة الحمراء) و أنا لم استمع و كسرتها، أم كم موقف مر على فى حياتى و أرادنى أن أتمهل قليلا و أنار لى (الاشارة الصفراء) فاذا بى أقف و لا أتمهل و لا أعبر و لا أرى ما ورائى ، و يا ترى كم موقف مر على فى حياتى و انار لى (الاشارة الخضراء) و جَبُنَت عن العبور و الولوج فيه فأضعت بسوء فهمى جميل ما ينتظرنى فى الجانب الآخر.
يا تُرى ؟؟؟؟أسئلة مرت على سريعا و استوقفتنى و أنا أعبر اشارة مرور حياتى.
موضوع جميل جدا :)