السلام عليكم ورحمة الله.
إستشفيت من الموقف أبعاد قلما نلقيها مجتمعه في موقف واحد:
* فقدان الإحتشام للرجل و المرأه إلا من رحم ربي ... شباب لابسين بناطيل ساقطه و بحجر واسع و تي شيرت فصير , وبنات لابسه طرحه قد رأس الأسد و بدي هيفرقع وطبعا الباقي عارفينه.
* غياب التربيه , لأن أكيد الشاب والبنت دول خارجين من بيوت فيها أب و أم و أخ كبير و عيله ولكن إذا إتكلم الأخ مثلا تلاقي الأم للأسف ترد تقول ماهو ده إلي موجود في السوق وكل البنات إلي في سنها لا بسين كده ولا أنت عايز تعقد البنت في السن ده.... وتسأل الأب يقولك دي لسه صغيره أهو شباب بقه عايز يعيش حياته.
* غياب دور المجتمع ككل , بمعني كان زمان لو واحده لابسه مش كويس أو واحد أخلاقه وحشه كنت تلاقي أكنر من جار يجتمعوا برب البيت وينصحوه ويقولوا له عيب و ميصحش وده مش دينا و مش عادتنا ولا تقاليدنا فيحرج رب المنزل و ينزل على رغبة ناصحيه ولو فضل الحال كما هو بتبقي العيله منبوذه من المجتمع إلي عايشه جواه.
* الإعلام وحسبي الله ونعم الوكيل , حدث ولا حرج ولا في أي دور إعلامي لإصلاح المجتمع و تفرغ الإعلام للمنتخب و إنتخابات الزمالك و مناقشه مصر في عيون خالد يوسف.
والله العظيم في رمضان السابق أخدت والدتي و أختي و زوجتي للمسجد إلي بصلي فيه القيام لإعجابي الشديد بصوت الإمام و خظبة الإستراحه و الجو الروحاني الرائع , وبعد الصلاه؟؟؟؟ أمي بتحكيلي في حصره وبتقولي على الإقبال الشديد من الفتايات لكن للأسف بـــ make up وفتايات معندهاش أدني فكره عن قدسبة المسجد و الصلاه لدرجة إن في فتاه تحدثت مع إمره وبتقولها " إستنيني يا طنط أنا هاجيب لحضرتك صورتي و أرجعلك على طول " ولا حول ولا قوة إلا بالله هو أرحم الراحمين بقى المسجد ملتقي للراغبات في الزواج وليس للصلاه و العباده ... مش عيب إن أم تنتقي عروس لإبنها من المسجد إستشفت فيها الدين و الأخلاق لكن العيب هو لما بكون هو ده المقصد من الحضور للمسجد.
لكن على الجانب الآخر ... فيه شباب و شابات ماشاء الله حاجه تفرج بجد , في نفس الصلاه المحببه إلي قلبي أجد العجوز المعاق إعاقه شبه كامله ويكمل باقي الصلاه ويخدمه شابين لا يتاجاوزا 15 سنه و أجد الشباب من مختلف الأعمار و الوجوه المضيئه بالإيمان لدرجة إحساسي بالتقصبر الشديد لعدم بكائي في آيه بكي فيها شاب بجواري لم يتجاوز ال 20 ,وأجد فتايات يلبسن ثياب العفه و الطهر وتعرفهم من خطواتهم في الطريق مسرعات للمنزل منكسات الرأس خشية أن يصيب النظر ما يحرم الله.
اللهم إهدي شباب المسلمين
اللهم إهدي فتايات المسلمين
اللهم إهدي السلمين جميعا لما تحب و ترضي اللهم آمين
المفضلات