مش عارف أنا إزاي قدرت أكتب حاجة خاصة وشخصية زي دي هنا..

أنا عمري ما حبيت إن القسم الاجتماعي يبقى لأمور شخصية،

ولا عمري كنت بأدخل على موضوع حد بيحكي في حاجة شخصية

بس أنا فعلا مش لاقي حد اتكلم معاه
يا إما أنفجر يا إما أطلع اللي جوايا (وممكن تبقى الإدارة تحذفه إذا حبت) بس أنا كنت عاوز أحس إني بكلم حد..

عملت الحيلة المعروفة، إني اكتب اللي أنا حاسس بيه
وبالفعل كتبت رسالة للإنسانة اللي بحبها، لأنها رغماً عنها تركتني بالرغم من حبها لي (ما تخافوش.. مش هاوجع دماغ حد بتفاصيل.. كل واحد فيه اللي مكفيه)
المهم كتبت اللي حسيته بعد ما جاءت القشة القاصمة للظهر من أغنية (وأنا استمع للأغاني في أضيق الحدود)
كتبت الرسالة عشان أطلع اللي جوايا
ومش ناوي أبعتها ليها، لأنها هي كمان فيها اللي مكفيها
كان نفسي إني احكي الكلام ده لواحد قاعد قدامي، بدل ما أوصل للحالة اللي أنا فيها دي
لكن مش دايما الناس موجودة .. الحل الوحيد إني أعرضها هنا في بيتي الأول (البيت التاني فاضي.. مافيهوش حد اتكلم معاه)
أنا فعلا مش قادر اسكت وممكن حرفيا يحصل لي حاجة من اللي انا حاسس بيه من ساعة ما سمعت الكلام في الأغنية..
ومش عارف إذا كتبت رسالتي هنا هأرتاح وللا لأ

أنا تعبان أوي :(

ده نص الرسالة اللي كتبتها:

أكتب إليك هذه المشاعر وأغنية يارا (إنت منَي) تدور للمرة الثالثة والخمسين

أكتب إليك وأنا أستمع لها..
أول ما سمعتها ظننت أنها أغنية أجنبية
يا ليتها ما احتوت على هذه المقطوعة الموسيقية التي لقت انتباهي لها..
تعلمين شغفي بالجيتار وحبي لصوته في الأغاني.. أيا كانت لغتها..
وبعد أن أدركت أنا أغنية عربية، لم يشكل هذا فرقا يذكر فأن لم أسمع على طول الأغنية سوى المقطوعة المميزة للأغنية (كعادتي عندما أسمع أغنية لأول خمس أو ست مرات)
يا ليتي توقفت عن سماعها قبل أن أدرك كلماتها
يا ليتي ما استمعت لها ولا أدركت وجودها أساساً

أكتب إليك ما أشعر به وأنا أستمع لكلماتها..
http://www.mawaly.com/file/download/37625.html

أنا سبتك وانت منَي... ندمانة للنهاردة..
لو حتى غصب عني. ما كانش لازم أرضا
أنا بأطمئن عليك
وأنا من بعيد لبعيد
بخاف لو رحت ليك
ألاقيك حبيت جديد..
مش من حقي العتاب
ما أنا سبتك للعذاب..
لكن ربي اللي عالم
إخلاصي وحبي ليك..
إخلاصي وحبي ليك..

أنا حأبعد عنك..
وأنا وياك قلبي
حأتحمل تعبي
بعدك الله يعينني...

لو صدفة قابلتك
صبرني يا ربي
ليبان لك حبي
وأنت قريب مني

حاولت أنا أداري حبك، وأضحك على روحي وأنسى
صورتك ما غابتش عني..... شايلاك في قلبي لسه

الليل عليا طال... وأنا بسأل نفسي ليه؟؟
بأخبي حنيني ليك.. ولا بأقدر يوم عليه
آه يمكن جنيت عليك.. بس إنت الله يجازيك
خليتني عايشة عمري.. علشان بعيشه ليك
علشان بعيشه ليك.....

أنا حأبعد عنك
وأنا وياك قلبي
حأتحمل تعبي
بعدك الله يعينني...

لو صدفة قابلتك
صبرني يا ربي
ليبان لك حبي
وأنت قريب مني
****************

أكتب إليك ما أشعر به، بعد أن أدركت الكلمات
أتراه كلمات منك إليا أما هي منَي إليك ؟؟؟
هل الأغنية منك لي؟؟؟ أم على لساني موجهة لكي؟؟
لا فرق عندي...
والله ما في مرة سمعت الكلمات إلا وأحسست بالندم والاشتياق
لا أعرف عن ماذا أندم ولا يهم السبب.. يكفي أنكي لست معي
اشتياقي لقي يفوق الكلام.. يفوق شعوري بالأغنية
ولكن ماحركني فيها هو مدى دقة وصفها لوضعنا الحالي
جزء منها يصف ما قد تقوليه لنفسك ولي
وجزء منها يصف حالي في غيابك
والله أنا مخلص لك في غيابك
أحاول أن أواصل حياتي.. ولكنها عبثاً توقفت عندك
أجاهد أن أستمر في حياتي... وكيف لي الاستمرار من دونك


أحلم بكي أحلام اليقظة..
فلست نقيا ما يكفي لتكوني في أحلام منامي
لم أتركك أبدا.. برغم موافقتي كاذبا على ذلك
أعتب عليكي أنا تتركيني.. وأعرف أنك لا ترغبين في ذلك
لا اتحمل بعادك بعد أنا جربته
لا أستطيع نسيانك رغم قبولي بطلبك
انت انطبعتي على روحي وليلي لا يكفي للتفكير بكي
تحول نهاري لليل أسود من دونك
وتحول ليلي لـ........
والله لا أجد ما أعبر به... ولا أبالي بفشلي في التعبير
فما في قلبي ليس للشرح
ولكن للمشاركة معك يا حبي
تتساقط دموعي على لوحة المفاتيح وأنا أغالبها
دفعا للحرج أمام الزملاء النائمون في الباص المظلم
فإن كانت دموعي سلعة غالية عندك
فتقبليها مني بحب
ولا تزدادي بعداً
قاربت على الاستسلام لبكاء قلبي
أود أن اصرخ بحنيني
لعل هذا يغير ما أنا فيه

تحول حبي لكي طقسا مقدسا عندي
ابتهل دون أن أنطق...
لعل الاحساس يكون ادق من الكلمات

أتخيلنا ونحن سويا.. وأتخيل نفسي وجدي من دونك

شتان بين... الزهرة في نور الشمس.... والجذر المدفون

اسمع كلمات الأغنية واسمع تندمين وتلومين نفسك
اسمع تريدي أن تقتربي مني وخائفة أن أكون قد أحببت غيرك
لا يا حبيبتي...
تعالي ولا تخافي
فلا مكان لغيرك في دوامتي
تعالي ولا تخافي
لقد اختفيت عن الناس
لأحافظ على حبك داخلي


يحركني رتم الطبول (الدرامز) وأتخيل نفسي ألعب الأغنية في فرقة أمام الناس
ألعبها وانت ببالي
ألعبها وأنا أفكر بكي
يبكي الجيتار لينادي عليكي
استمع لكلمات الندم وأواصل العزف
تتساقط دموعي ابتهالاً لكي لتعودي
طلباً لحنانك الذي افتقدته
تغيم الدنيا وحبك يتساقط من عيوني،
ليرى العازفين والناس كم أحبك
لتحسدك البنات على حبي لكي
لتفتح دقات الطبول باب الوصول إليكي
أبكي لغيابك.. لضياعك..
أبكي لعجزنا محاربة التزمت
أخلع كبرياء الرجل عني بعد أنا غابت عني امرأتي
لا يهم أن يعرف الناس من التي في مخيلتي وأنا أتابع العزف
من التي اشتاق لها وجعلت الوجه بحيرة مالحة
فقط هي تعرف..
يكفيني أنه من أجلها
حتى وإن لم تعرف..

في المقطع الأخير أخرج عن عباءة العازف
أخلع وجود الناس من حولي
تتابع يداي وقدماي العزف وتصفق لهم رموشي المبتلة
اجتهد في العزف بقطرات دمعي

أمسح ذاكرتي بضربات الطبول
أمسح كل ما أذكر من حياتي
أمحوها حتى لا يبقى شيء يبكيني
أنفض عني الفرح والحزن وما قد يحييني
تتصاعد أنفاسي طلباً للنسيان
يتحقق ما أردته... تسقط لوحة الحياة برسومها وألوانها
تنسدل ستائر الذكري .. لا وجود للواقع ولا للأحلام
أقرع آخر ضربة وقد تناثرت ذاكرتي على أرض المسرح

ولا يعلق بي منها..

إلا أنت...