اعتقد انه تحليل لا يستند الى اي منطق عقلي او علمي مع كامل احترامي لصاحب البوست
مبدئيا السعودية ليست هي الحاكم الفعلي ففي اسواق النفط عشان تفرض على الدول انها تشتري او تبيع بالدولار او غيره فلا اعلم ما وجه التحامل على السعودية ولماذا
ثم اعداء امريكا زي روسيا والصين ليه ميعملوش اللي السعودية مقدرتش تقدر تعمله ةيخلوا التبادل فيما بينهم بعملاتهم هما حتي
المهم عشان لا نطول في الكلام
"دعوني أصدر وأتحكم في عملة بلد ولن يهمني بعد ذلك أمر من يضع القوانين في ذلك البلد"
المقولة لماثير روتشيلد، مؤسس سلالة روتشيلد في بريطانيا إحدى أعرق السلالات الصهيونية المسيطرة على البنوك المركزية في العالم الصناعي يتعاملون بالورق
تخلصت و.م.ا من ازمة اقتصادية سنة 1929 باصدار قانون يحرم امتلاك الذهب بعد تاريخ محدد ويجب بيعه للدولة بسعر 20 دولار مقابل أوقية من الذهب ...وبعد شهور سمحت لمواطنيها بامكانية استرداد ذهبهم لكن بسعر جديد وهو 35 دولاراً = أوقية من الذهب ...اذن الدولة احتالة على شعبها , لكنها لم تتوقف عند هذا الحد فبعد الحرب العالمية 2 ....
تم فيه سحب الذهب من التعامل المباشر من أيدي الناس وجعلهم يتعاملون بالورق و تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية في اتفاقية "بريتون وودز" 1944 أمام دول العالم بأن من يسلمها خمسة وثلاثين دولارا تسلمه تغطية الدولار من الذهب وهي أوقية ( أونصة ) من الذهب!!
أي تم تحديد سعر الدولار على أن يكون (35 دولاراً = أوقية من الذهب).بعد هذه الاتفاقية صار يسمى عملة صعبة!! وصار العالم كله أفرادا ودولاً يثق بالدولار باعتباره عملة للتداول لأنه مطمئن أن الولايات المتحدة ستسلمه ما يقابل ورق الدولار من الذهب !!!..وكأن ورق الدولار هو شيك و رصيدك هو أوقنية من الذهب
مادام كل شخص بحاجة للدولار من أجل السفر و الشراء و البيع و..و..كونه العملة العالمية قامت حكومة العم سام (و.م.ا) بطباعة . طباعة و طباعة و طباعة و طباعة الاوراق النقدية ...كانت أمريكا تطبع دولارات بدون تلك التغطية من الذهب لتغطية نفقات حربها على فيتنام .ففى عام 1971 بريطانيا احضرت الى العم سام 3 بيليون دولار امريكى و ارادوا استردادها (اى بما يعادل قيمتها ذهبا ) وكانت سببا فى صدمة للرئيس نيكسون وصرح قائلا :"( ...لقد وعدنا العالم لكننا ,غير مجبرين بالايفاء بوعدنا... )
إن اتخاذ الرئيس نيكسون هذا القرار دون سابق إنذار للدول والأفراد التي جمعت الدولارات جعل من يستفيد من هذا القرار هم صناع القرار (اليهود) في أمريكا الذين جمعوا الذهب قبل أن يعلن رئيس الولايات المتحدة قراره فقط فما المانع و هى التى تحكم العالم وكان من المؤكد ان السعودية ستاتى ايظا لاسترجاع دولاراتها ذهبا (شراء كل بترول السعودية و الكويت و غيرها من الدول مجانا)
و بهذا فقدت الأوراق النقدية قيمتها من الذهب و بقى اليهود الذين يملكون الذهب هم الأغنى و المتحكمين في الاقتصاد العالمي
بينما يستعبدون الأفراد و الشعوب بأوراق يتحكمون في قيمتها الورقية.
تمسكنا بالدولار له أسس اقتصادية. منها: أنه عملة بيع النفط، فلا يباع بغيره والمملكة ٨٧٪ من دخلها نفطي أي اقتصاد غير مرن لا بدائل، الدولار عملة التباد العالمية في التجارة الدولية، الدولار يعتبر مخزنا للقيمة أي الاستثمارات، والمملكة تستثمر اكثر من ٤٠٠ مليار دولار في شكل سندات امريكية، اي رفع للريال سيخفض قيمة هذه الاستثمارات، حاولت دول brice وهي البرازيل وروسيا والهند الصين جنوب افريقيا ان تشكل وحدة تبادل تجاري بينها ولكن لم تنجح لأن كل هذه الدول الاكثر نموا، كل تجارتها لم تشكل نسبة ١،٣٪ من حجم التجارة الدولية ، السيولة التي توفرها اسواق الدين وهي الاهم للمستثمرين، السندات الامريكية تعد أهم الاصول المالية التي يتعامل بها دوليا، كل العملات الاخرى لا تتمتع بأدوات الدين كما الدولار، الدولار عملة احتياط عالمي، حجم التجارة الدولية يوميا٤ تريليونات دولار في السنة ١٢٣٣ تريليونا نصيب الدولار منها ٨٥٪ فهو المسيطر. في اسواق النقد الطلب على الدولار اولا. هذه امثلة، لماذا الربط بالدولار، فهو لغة تسعير وبيع اي سلعة في العالم فيصعب ان تجد بديلا له
المفضلات