وأوضح «الملا»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هنا العاصمة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «سي بي سي»، مساء السبت، أن 51 مليار جنيه تكلفة الدعم لعام 2015 /2016، وأن العام الحالي 35 مليار جنيه كما أن سياسة الحكومة ترشيد الدعم ثم تقوم بتوجيهه بشكل مختلف، مشيرًا إلى أن هذه بداية لسلسلة من الإجراءات المقبلة يعنى ممكن فى يوم من الايام بنزين 80 يبقى ب 6 جنيه مثلا اللتر !!بهدف ترشيد الدعم ووضع آليات مختلفة مع تحرير سعره، أي أن يكون سعره للمستهلك بحسب سعره العالمي في السوق الحرة.
وتابع أن «هذه الآليات ستجعل مصر مثل بقية دول العالم الأخرى، وأن سعر البترول سيكون بدون تدخل الدولة وتم تجريبها على زيوت المحركات من قبل وذلك بهدف الرقي بمستوى الخدمة والمنتجات، وأن الغاز الطبيعي للسيارات ضمن استراتيجية الدعم لأنه كان بجنيه و10 قروش وتم رفعه إلى جنيه و60 قرشا، وهذا يشجع ويحفز صاحب المركبة لتحويل سيارته إلى الغاز الطبيعي يعنى علشان المواتير تتخرب بسرعة والميكانيكية تشتغل وبتوع قطع الغيار يشتغلوا !!، كما أنه سيتم تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي السنوات المقبلة واستخدامه له مردود اقتصادي».
وشدد على أن بنزين 95 سيكون محررًا بالكامل طبقا للسعر العالمي، أي لن يكون سعره ثابتًا،

يا ترى العربيات اللى بتستخدم 95 رائيها ايه مع الغاز الطبيعى!!؟؟أما باقي المحروقات فليس الآن لأنها لم تحرر بشكل كامل من الدعم، قائلا إنه بالنسبة لأنبوبة البوتاجاز فتم الحديث فيه مع رئيس الوزراء، فلكل محافظة نظام خاص به حسب المستودع ويمكن أن يصل إلى فكرة «الديلفري» وهذا يتم بالتنسيق مع مباحث التموين وتوعية المواطن وأنه من الضروري وجود مفتشي التموين ومباحث التموين لمنع حدوث أي أزمات.