للأسف الحقيقة غائبة وضائعة وسط جميع وسائل الإعلام ، وغالبا ما يفقد الكثيرون القدرة على تمييز صدق الخبر حتى الأذكياء ، وأحيانا يكون كاتب الخبر شديد الغباء فيظهر الكذب سريعا كما فعلت الجريدة الحكومية فى الرواية الهلس المفسرة لمقتل الضابط المصرى ، وللأسف الحقيقة أصبحت ما تراه بعينيك وتعلم أسبابه فلا داعى للخلاف بيننا..

لكن ظنى أن حماس كحركة مقاومة ذات فكرلا يمكن أن يوجهوا أسلحتهم لمصرى ، وأعضاء حماس على الجهة الأخرى ليسوا من الملائكة فربما يندس بينهم عميل أو خائن أو غير منتمى إلا بالإسم فحتى لو أخطأ أحد أعضائها فليس بمبرر للسخط على الحركة كلها لأنها تكاد تكون المقاوم الوحيد لإسرائيل على الساحة الفلسطينية- الاسرائيلية