كتب محمد عطية – وكالات (المصريون): : بتاريخ 9 - 1 - 2009
أعلنت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى تتخذ من دمشق مقرا لها، أمس الأول، رفضها المبادرة التي اقترحها الرئيس حسني مبارك لوقف الحرب على غزة، وتتضمن نشر قوات دولية على معابر غزة، واعتبرت أنها لن تسمح إلا "بإطلاق يد العدو الإسرائيلي باستمرار العدوان".
وقال خالد عبد المجيد رئيس جبهة النضال الفلسطينية وأمين سر المنظمات الفلسطينية في تصريح لوكالة "فرانس برس"، إن "المنظمات الفلسطينية ومنها حماس لا ترى أن المبادرة المصرية تشكل أساسا صالحا لأي حل مقبول للأزمة" الناتجة من الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحا أن هذا الموقف اتخذ "عقب لقاءات يومية للقيادات الفلسطينية في دمشق".
وأورد بيان صدر عن الفصائل الفلسطينية في دمشق وأبرزها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة" أن "الفصائل الفلسطينية لا تعتبر أن المقترحات والمبادرة المصرية الفرنسية تساهم في الحل المطلوب بل تحمل مخاطر على المقاومة والقضية الفلسطينية".
وقال البيان إن "المبادرة المصرية الفرنسية هدفها التضييق ومحاصرة المقاومة وإطلاق يد العدو باستمرار العدوان"، وإن "هدفها إجهاض حالة الصمود والنيل من قوى المقاومة وتحقيق الأهداف التي عجز عنها العدوان".
ونقل البيان تأكيد الفصائل الفلسطينية "رفضها لوجود قوات أو مراقبين دوليين في قطاع غزة لأننا نعتبر أن ذلك هدفه حماية أمن الاحتلال والتضييق على المقاومة والنيل من إرادتها"، وطالبت الفصائل الفلسطينية بـ "وقف العدوان والانسحاب الفوري وفك الحصار وفتح المعابر وخصوصا معبر رفح".
وعبر البيان عن استغرابه "لمشاركة أطراف عربية في هذه الخطة التي تعمل لخنق المقاومة ومحاصرة شعبنا وممارسة الضغوط لمصلحة القوى المعادية"، وتابع "لا يمكن أن نفهم الأبعاد الحقيقية إلي تدعو النظام المصري لعدم فتح معبر رفح إلا في إطار التزام المخطط الأمريكي الصهيوني".
وتنص الخطة المصرية التي اقترحها الرئيس حسني مبارك بالتنسيق مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي على "وقف فوري لإطلاق النار لفترة محددة" للسماح بعبور المساعدات الإنسانية ومواصلة الجهود المصرية بهدف إرساء تهدئة دائمة وإقامة ترتيبات لضمان امن حدود قطاع غزة قبل إعادة فتحها المحتملة.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال مساء الأربعاء في تصريح صحفي تعليقا على المبادرة المصرية "لسنا الطرف الذي يجب أن يجيب عن المبادرة المصرية بل المقاومة الفلسطينية الموجودة على الأرض" في إشارة إلى "حماس".
وأضاف "كان المطلوب أن يتم التشاور مع الإخوان في المقاومة الفلسطينية وأن يؤخذ رأيهم في عين الاعتبار لأنهم من يناضل على الأرض. أنا لست طرفا لكن سأحترم رأي المقاومة الفلسطينية".
وعقدت في القاهرة الخميس مباحثات مهمة بين مسئولين مصريين ووفد إسرائيلي لبحث سبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الدائرة السياسية والأمنية بوزارة الدفاع عاموس جلعاد سيجري مباحثات مع اللواء عمر سليمان مدير المخابرات المصرية "حول الترتيبات اللازمة لإدارة ممر فيلادلفيا، ومدى تحكم الجانب المصري في الحدّ من عمليات تهريب السلاح إلى القطاع."
وأضافت نقلا عما أسمته مصادر عربية أن "جميع الأطراف تسعى للتوصل إلى اتفاق قبل موافقة مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار تقدمت به الدول العربية يدعو إسرائيل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وأكدت الصحيفة أنه "على الرغم من سلسلة البيانات السياسية التي تظهر اتفاقا على وقف لإطلاق النار، يبدو أن هناك اختلافات كبيرة بين إسرائيل ومصر بشأن طبيعة التسوية المقترحة" موضحة أن "المشكلة الأساسية تكمن في اشتراط إسرائيل إيجاد حل لتهريب السلاح قبل التوصل إلى هدنة، بينما تطالب مصر بوقف إطلاق النار وفتح المعابر الحدودية قبل حلّ موضوع الأنفاق".
في السياق ذاته، نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية الخميس عن مصادر بمكتب وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك، قوله إنه "في حال عودة جلعاد إلى إسرائيل دون إحراز تقدم بشأن وقف إطلاق الصواريخ وتهريب السلاح إلى القطاع، فإنه سيتم تنفيذ المرحلة الثالثة من الهجوم البري على القطاع بدخول قوات الاحتياط".وأكدت المصادر أن "المرحلة الثالثة ستتضمن استخدام الآلاف من جنود الاحتياط والذين تم استدعائهم مؤخرا ويجرون تدريبات في قاعدة تسئليم بصحراء النقب وستشمل توغلات في المناطق الكثيفة السكان بالقطاع".
من جهة أخرى قال دبلوماسيون إن الجهود المصرية للتوسط لوقف إطلاق النار في غزة دخلت يوم الجمعة في مشاكل فيما يبدو بسبب خلافات مع إسرائيل حول كيفية تأمين الحدود لمنع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من إعادة تسليح نفسها.
وقال دبلوماسيون إسرائيليون وأوروبيون طلبوا عدم نشر أسمائهم لرويترز إن مصر اعترضت على مقترحات خاصة بنشر قوات أجنبية على الجانب المصري من حدودها مع غزة.
وبدلا من القوات الأجنبية أبلغت القاهرة إسرائيل والاتحاد الأوروبي باستعدادها لتلقي المزيد من المساعدات التقنية الأوروبية لمساعدة قواتها على التصدي لتهريب السلاح عبر أنفاق على الحدود.
وقال دبلوماسي أوروبي رفيع مشارك في المفاوضات "محادثات الهدنة لا تتحرك في الوقت الراهن. هناك شعور متنام بأن الخطة المصرية الفرنسية لن تنجح."
واضح ان اليهود اعصابهم فلتت من اكتشاف العالم هزيمتهم امام شويه مقاومين وشويه صواريخ بدائيه يسمونها الناس بالعبثيه رغم قوه جيش اليهود الذى لايقهر
بس خلاص ده كان زمان يايهود لان جيش محمد خلاص بدأ يعود
لكن اللى مستغرب ليه هو بجاحه الكلب باراك وهو بيقول الكلام ده وبيطلبه من مصر ؟
هو ماسك زله علينا ولاايه وباى حق يهدد وعايزنا نحل مشكلته ونعمل له معاهده هدنه مفصله على مقاسه
_________________
تحذير لمخالفة القاعدة رقم 6 بند "أ"
المفضلات