الموضوع: ايه اغـــــرب حاجة شوفتها فى حياتـــــــــــك ؟

انا اغرب حاجة شوفتها
كانت حشرة في كارفور الصحراوي
قدام الباب الي عند بنزينة موبيل

انا الاول افتكرتها حشرة جلد من الي بيخوفوا بيها العيال و قربت منها لاقيتها هتطير روحت جريت و المدام بتاعتي كانت حامل ساعتها في الثامن جريت اول ما شافتها

هي في حجم نصف كف الايد
و الشنبات بتاعتها غليظة قوي و اجنحتها غليظة جداً هي حشرة بطير و ليس طائر غريب
بس بجد شكلها كان مرعب
و الناس كلها بقت تيجي عندها و تنح و تجري
لحد ما جه شاب قلبه ميت
و داس عليها ما ماتتش من اول مرة
راح ناطط و بالجزمة عليها و سمعنا صوتها و هي بتتفعص و لا افلام الرعب
انا اصلاً خوفت اصورها حتى بعد ما ماتت و الله
دخلت عملت بحث على الحشرات الي في مصر
و الحشرات الكبيرة الي في العالم و لا ليها اي أثر

بالنسبة بقى للعفاريت ( حبايبي بجد مش تهييس و لا تهيئات)
الاوضة بتاعتي كان محدش يقدر يدخلها
الي كان بيحصل فيها شئ عجيب شوية
انا مثلاً هنام باليل عادي الاقي زي ما يكون حاجة ماسكة رجلي و عمالة تخبطها في السرير لحد ما اصحى بس بكون مغيب و مش عارف اتكلم
اجي اقرأ قرآن زي ما يكون حاجة مساكاني من رقبتي علشان ما اقرراش
في الاول كنت بترعب لكن بعد كدة بقى الموضوع عادي بالنسبالي
اكون قاعد في الاوضة دي و احب انده على حد الاقي صوتي مش راضي يطلع و مش قادر احرك ايدي او رجلي
حتى والدتي مرة نامت في الاوضة دي لما رجعت حلفت انها ما هتخشها تاني
المهم روحت لشيخ معرفة حاكتله على الموضوع ( انا كنت خايف اكون ملبوس و لا حاجة )
قالي انت بتصلي قولتله الحمد لله بقالي فترة مواظب على الصلاه بأنتظام
و على طول بشغل قرآن في الاوضة دي حتى و انا نايم بس ساعات لما اروح في النوم اسمع القرآن بطريقة غريبة حتى أذان الفجر ما بقتش اسمعه زي الاول بقيت اسمعه زي اللغة بتاعة الاخوة الاقباط في الكنائس الي هي الترانيم
قالي هي دي المشكلة
قولتله ازاي يعني
قالي دول اسمهم آل البيت
و مش عاجبهم حياتك دلوقتي ان انت بتصلي و بتشغل قرآن في الأوضة بأستمرار و عايزين يطفشوك من الاوضة دي
قولتله و الحل ايه
قالي اثبت على ما انت فيه و خد الموضوع عند
و أداني حاجة اسمها تحصينة بتترش في الاوضة
الحمد لله من ساعتها الموضوع قل خالص
لحد ما اتجوزت و الاوضة بتاعتي دي قلبوها سفرة دلوقتي
بس و الله شئ في قمة الرعب و انت شايف كائنات غريبة عمالة تتنطط قدامك و انت نايم و سامع اصواتهم
الموضوع استمر حوالي سنتين و نص بس في اخر سنة و نص بقى الموضوع بالنسبالي عادي خالص و بقيت استى انهم يجوا بسرعة علشان الحق انام او اخش انام بدري علشان الحوار يخلص بدري و الحق انام
و الله على ما اقوله شهيد
في واحد تاين فسرهالي اني حرقت ابن عفريت قبل كدة و هو بينتقم مني
و حكاية الحرق دي هقولهالكم دلوقتي

مرة و انا في ثانية ثانوي قاعد بذاكر باليل و النور اتقطع
روحت جبت شمعتين حلوين من المطبخ و حطيتهم في طبق أستانلس ( معدن )
و قعدت أذاكر و كان ساعتها عندي برد فالمناديل الكلنكس كنت بأستعملها و احطها في الطبق بتاع الشمع
لحد ما المناديل اتشبعت بالشمع الي ساح و النار مسكت فيها
روحت واخد الطبق و جريت على المطبخ افتح الحنفية لقيت المية مقطوعة ( علشان موتور المياه مش واصله كهرباء)
روحت داخل بيها الحمام
و روحت رميه في القاعدة بتاعتة التواليت
و إذا بصوت عواء كلب يهز الحمام كله
طلعت اجري زي المجنون و روحت داخل اوضة النوم في حضن بابا الله يرحمه
و لا كأني طفل صغير
والدي الله يرحمه قعد يقرالي قرآن و يرقيني لحد ما نمت

دي كانت حكاية العفريت المحروق
و الله على ما اقوله شهيد