الضرر عادة ينعكس على عمر المحرك، لأن فترة التلين هى فترة"تطبيع"اجزاء المحرك وآلات الجر والفرامل، اى الفترة التى تأخد فيها كل قطعة صورة معكوسة من سطح القطعة التى تتحرك عليها او تلامسها، يعنى مثلا الشنابر سطحها بيبتدى ينطبق تماما على سطح الشميز الملاصق لها وتنتفى اى فراغات ضئيلة ناتجة من ان عمليات التصنيع دقتها لابد ان تكون اقل من 100%، وبالتالى فان حركة الأجزاء بنعومة فوق بعضها فى بداية التشغيل تعطيها فرصة لخلق حالة من التآكل المنتظم للزوائد الصغيرة جدا التى تعوق عملية الانطباق الكامل(أو التطبيع) بين اجزاء المحرك وآلات الجر حتى يتحقق التطبيع ، فى حين ان الاستعمال العنيف للسيارة لا يتيح هذة الفرصة وبدلا من ان يسهم التآكل المبكر فى تطبيع الأجزاء على بعضها تماما فأنه قد يترك خدوشا لا تنمحى فى الأجزاء الميكانيكة تسهم بشكل ما فى سرعة تآكل المحرك الى حد ما بالمقارنة بالمحركات من نفس النوعية(يعنى العربية المش متلينة مش هتفوت بعد سنة تشغيل لكن لو كانت اختها بتعيش نص مليون كيلو مثلا فممكن العربية اللى مش متلينة تبدأ تعمل مشاكل بعد تلتين المسافة دى مثلا)، عموما فان المحركات الحديثة تمر بفترة تليين فى المصنع، مع ذلك فان التليين على الحمل(والمحرك جارر السيارة) لا بد منه لتحقيق التليين الكامل، كما ان التليين فى المصنع لا يشمل آلات الجر والفرامل والعفشة، وبالتالى فان تليين السيارة ككل مسألة هامة ومنصوص عليها فى دليل المستخدم لمعظم ماركات السيارات، صحيح ان مسألة التليين لم تعد مقعدة وحساسة كما كان فى الماضى بسبب تقدم عمليات التنصيع،(يعنى زمان كان التليين على 60 ، ديلوقتى بتلين على 100 وبحساسية اقل)لكنها لا تزال مسألة غير منفية ومطلوبة
المفضلات