الموضوع: هل لو البروتون صينى كانت إنتشرت أكثر فى مصر ؟

والله عجبني جدا التعبير ده ..

يعنى لو عز العرب ده كان غبور أو أبو الفتوح أو نصير كان زمان مصر كلها راكبه بروتون

وده معناه ببساطه .. شده تأثير الدعاية وسياسية التسويق كمان علي البيع والشراء ..
أنا حبيت في الأول أشترى عربية زيرو لأني كنت طالع من عربية بولونيز .. وبفضل الله ربنا فتح عليه علشان أخش في الزيرو .. رحت حجزت العربية البيجو الإيراني الروا .. وكان من أهم نقاط دعم القرار ده الوكيل ( وجيه اباظة ) .. وطبعا السعر ..
لكن بعد كده جبت بفضل الله البروتون الواجا .. لأن الفرق إني قعدت طول فترة الحجز ( 3 شهور تقريبا ) أدور في كل العربيات اللي في السوق وأراجع هيكلية الدعاية في الجرائد .. وابتديت الاحظ أن في عربيات ليها دعاية ومش موجودة كمان وفيه عربيات موجوده ودعايتها قليلة وفي عربيات حجزها كبير .. ومش لاقيها في الشارع .. وعربيات أشكال وألوان .. وابتديت اخش في المواصفات الفنية وأنا مش فني .. وأنواع المحركات والأوبشن .. واكتشفت العجب .. أغلب العربيات إللي معروضة مواصفاتها المكتوبة خارجية وشكلية قثط تعتمد علي الأوبشن من نوع ( فتح غطاء البنزين من الداخل ) .... وعربيات قليلة قوى ( زى البروتون والأوكتافيا ) تديك المواصفات الفنية بدقة شديدة وكامل التفاصيل .. وراجعت كمان المواقع العالمية للسيارات المعروضة وأكتشفت خداع الأسماء التجارية وتغيير بلد المنشأ والياباني اللي بيتعمل في تايلاند والفرنساوى إللي في تركيا والألماني اللي في البرازيل .. وهكذا ..
طبعا أنا وجعت دماغكم ..
الموضوع علشان ما طولش .. هو سياسة تسويقية تعتمد علي جهل العميل المصرى وإنسياقة في نسق القطيع .. كله بيشترى لانسر .. تبقي لانسر .. كله بيشترى شيفورلية .. تبقي شيفورليه ( من غير ما يعرف أنها دايو ) .. والأدهيكمان .. كله اسبرانزا .. يبقي يجرى يحجز أسبرانزا . مع أني سألت واحد مرة وقلت له .. هي فين التفاحة دى إللي أسمها أسبرانزا وإللي الحجز فيها بالطوابير .. وطبعا ماشفنهاش إلا بعد معجزة ..
المهم هو تسويق وتسويق وتسويق .. مع ملاحظة أن احنا عندنا ثقافة ضد الصيني بحكم التعامل المسبق مع الأجهزة الصيني ..
معلهش علي الإطالة .. أطال الله عمركم .. وأحسن ختامكم ..
ابوالعلا