اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahora
بضع تعليفات سريعة (ما تحته خط):
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أحمد سمير
الفكرة كلها تتلخص في تعريف المعتدي أو المحتل .. من هو المعتدي أو المحتل من وجهة نظرك ؟
وللأسف ما تقوله سيادتك حاصل فعلاً فنحن معجبون بأمريكا وانجلترا وأوربا وكل هذه البلاد التي اعتدت علينا ..
ان كان يوجد اعجاب فهو اعجاب بالانجاز البشرى الذى تخلفنا عن تحقيقه و ليس حبا مجردا فيهم. هو اعجاب بالحضارة الحديثة التى تأسست على عصارة فكر صفوة مفكرى البشرية، وادت الى ما هم فيه الان من حضارة، فى الوقت الذى كنا نحن نرزح تحت نير المحتل الذى لم يكن يهمه سوى استنزاف خيرات البلد التى تقع تحت سلطانه.
[/QUOTE]
غريب جداً
عصارة فكر صفوة مفكري البشرية مين ؟؟؟
هل تقصد الغرب لصوص الحضارة ؟؟
الكل يعلم أن كل الحضارة الغربية مبنية على الفكر الإسلامي
وقليل من الغربيين يعترفون بذلك
فهم لصوص الحضارة
وآخر إعترافاتهم في التلفزيون الألماني في برنامج بعنوان:
فالفكر الإسلامي التنويري هو الذي أضاء العالم في عصور الظلام في أوروبا التي كانت تحكمها الكنيسة
أي صفوة فكر وقد كانت الكنيسة تعدم كل عالم يكتشف إكتشاف أو يبتكر إبتكار يختلف معها
ومشانقهم ومحارقهم للعلماء في عصر الظلام تشهد بذلك
فإذا كانت حملاتهم الصليبية الثائرة على الشرق من العصر العباسي ولم تنتهي إلا بالإستعمار هي الحضارة
فالعجب لمن يفخر بذلك
وهل بعد زوال الدولة العثمانية والعلوية قدم لك الإنجليز من عصارة فكرهم الراقي هدية لك ؟؟
أم أنهم إستخدموها للحصول على كل قطرة خير في بلدك ليسلبوها لبلادهم تحت مسمى الإستعمار !!
هل الإحتلال الغربي لمصر الذي ندفع ثمن ألغامه حتى اليوم هو ما يروق للبعض عن الفتح العثماني
وإذا كان العثمانيين محتلين لأنهم ليسوا مصريين فالمماليك والأيوبيين وغيرهم ليسوا مصريين
لكن كلهم مسلمين
ولذلك فالأغلبية المسلمة تقبلتهم دون فكرة الإحتلال
لأن الوضع في المنطقة حتى الإستعمار كان وحدة إسلامية تعتمد على وحدة الدين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahora
بضع تعليفات سريعة (ما تحته خط):
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أحمد سمير
هل شعب النوبة محتل .. هل شعب الصحراء المغربية محتل .. هل البربر محتلين أنا من وجهة نظري لأ .. لأنهم شعوب تجمعنا بهم روابط الدين والعقيدة والجغرافيا ولهم حقوق مواطنة متساوية معنا حتى نموذج جنوب أفريقيا العنصري زال عنه الحظر الدولي حين منح المحتل الشعب الأسود حقوق مواطنة متساوية ..
كل ما سبق تم الاستقرار عليه بحسب معايير المواطنة الحديثة التى اسس عليها العالم المتقدم حضارته..... وحسب العقد الاجتماعى الذى اقرته مجتمعات هذه الدول بين الكتل البشرية المختلفة المكونه لها..... ولكن ان قررت احدى هذه الكتل رغبتها فى الانفصال فالفيصل يظل هو الاتفاق الاجتماعى و السياسى...... وخذ من الامثلة الحديثة الكثير..... عندك انفصال تشيكوسلوفاكيا الى التشيك و السلوفاك الذى تم سلميا بانتخابات..... و نروح بعيد ليه: سنة 1956 بعد اكتمال تحرر مصر، تم عمل استفتاء للاخوة السودانيين اما بالانضمام لمصر او الاستقلال، فاختاروا الاستقلال..... ليه؟ هو فى نموذج للاتحاد اكتر من مصر و السودان جغرافيا و تاريخيا و دينيا ايضا؟ لكنها رغبتهم التى تحترم فكان لهم ما ارادوا بحسب المعايير السياسية و الاجتماعية الحديثة.
[/QUOTE]
أي معايير التي أسس عليها ما تسميه بمعايير المواطنة الحديثة ؟؟
هل تقصد المعايير التي إستخدمت لعمل أكبر مذبحة إبادة جماعية في التاريخ الحديث في قلب أوروبا الحديث التي تتحدث أنت عن الإعجاب بها
ألم يغض العالم الغربي بقياداته الطرف عن تلك المذبحة في البوسنة والهرسك
وأخذو في التمادي حتى هددت بعض الدول الإسلامية مثل ماليزيا بالتدخل العسكري ففوجئنا بهم يتحركون في بطئ
ولا كانت غلطة من العالم الحديث المتطور
إذن فهل كانت مذابح كوسوفو غلطة أخرى بعدها حتى قبل أن تجف دماء المذبحة الأولى ؟؟
يبدو أننا سنرجع لكلام الدكتور أحمد عن الإعجاب بالدول الظاملة المحتلة الناقمة علينا كوسيله للهروب من الواقع
والأكثر عجباً أن نتحول إلى أبواق دعاية لمعاييرهم الحضارية التي يكتبونها لنا في كتبهم ونغمي أعيننا عن واقع معاييرهم التي يطبقونها في كل فرصة واقعية بالحديد والنار
وبخصوص الحديث عن الحقوق الإنفصالية لو عممنا هذا الكلام فسنجد كل قبيلة أو عشيرة تطلب الإنفصل ونتحول إلى أضعف مما نحن عليه
وكأن الغرب يخطط لتفتيتنا إلى دويلات ثم دويلات تحت مسمى الحقوق المشروعة في الإنفصال ثم يقوم بإقاظ الفتن
وتجد الكثير من الحمقى يصفقون وينعرون
وفي النهاية بعد أن نصبح دويلات يصبح النشيد الوطني لنا جميعاً :: قتلت يوم قتل الثور الأبيض
فهل تعتقد أن مصر والسودان في ذلك الوقت كانوا في كامل حريتهم للإنفصال أو الإتحاد بالطبع لا فالطرفين خاسرين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahora
بضع تعليفات سريعة (ما تحته خط):
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أحمد سمير
فكيف لنا أن نعتبر إخوة لنا في الأمة في الدين والعقيدة والمصلحة المشتركة ، ولم يحصل تمييز عنصري بين عرقهم وعرقنا ، وكنا جميعاً مواطنون في دولة واحدة لا يتميز فيها أحد على الآخر ... محتلين !!!
عندى رأى قد يكون صادم لكثيرين و ترددت كثيرا فى التعبير عنه لانه قد يسبب الكثير من المتاعب و الجدال بلا طائل- لكنى اثق فى تقدير و فهم و نضج من اتحاور معهم- :نموذج الدولة الدينية التى يكون فيها الدين هو القاسم المشترك الاعظم نموذج تجاوزه الزمن سياسيا و اجتماعيا...... والعالم كله الان كيانات توحدها لغة المصالح المشتركة اكثر من اى روابط اخرى..... نموذج الدولة الحديثة تأسس على مبدأ المواطنة و المساواة فى الحقوق و الواجبات و التمثيل النيابى للشعب فى شكل مؤسسات لكى تكون الدولة دولة مؤسسات..... من قام بذلك بشكل صحيح وصل الى ما وصل اليه من تقدم، ومن استمر فى التنفيذ الشكلى لكل ما سبق مع الاستمرار فى الاشكال الاوتوقراطية و الثيوقراطية بل و الارستقراطية ايضا، وصل الى ما نحن فيه من تأخر...... هو رأى ارجو قبوله بصر رحب......
[/QUOTE]
رأي حضرتك مقبول بصدر رحب جداً
مع الإختلاف الكامل معه
ونبدأ بهذه الجملة: نموذج الدولة الحديثة تأسس على مبدأ المواطنة و المساواة فى الحقوق و الواجبات و التمثيل النيابى للشعب فى شكل مؤسسات لكى تكون الدولة دولة مؤسسات هذه الجملة السابقة من الجمل المطاطية المشهورة وكل دولة تطبقها على مزاجها الخاص وحسب أغلبية أعراقها فنجد فرنسا تخترع قانوناً جديداً بحجة منع العنصرية ويتم تفصيله لتقييد حرية المسلمين في فرنسا ومنع المسلمات من إرتداء الحجاب
وفي المقابل السماح بإرتداء أي رمز آخر لدين دولتهم الأول
فأين هي المواطنة والمساواة ؟؟؟؟؟؟؟
على الرغم من أن فرنسا من الدول التي يتحدث عنها البعض ويتظرون إليها نظرة اعجاب بالانجاز البشرى الذى تخلفنا عن تحقيقه
والناظر لأمريكا سيجد أمام عينيه وهو معجب بها معتقلات جوانتانامو
والناظر لأسبانيا سيجد أمام عينيه وهو معجب بها ذكريات محاكم التفتيش لأجبار المسلمين على الدخول في المسيحية أو القتل وسيجد في أكبر كنيسه هناك تمثال للقديس قاطع رؤوس المسلمين
رغم أن تاريخ الدول الإسلامية لا يوجد فيه محاكم تفتيش لكن نجد من هو معجب بهؤلاء ويتحدث عنهم بمعايير كتبهم التي سحرت بعض العقول التي لا تقلب الواقع بعينيها لذلك دعك يا صديقي من هذه الجملة المطاطية وانظر لمن يسمون أنفسهم أعظم ديموقراطية في العالم ماذا صنعوا بشعب العراق بالكامل بمسلمي العراق ومسيحيهم أيضاً وكيف فعلوا بأفغانستان بحجة البحث عن قشة في كومة القش فتلك الجمل المطاطية تطبق بأهواء البشر
وأنظر لآخر إحصائية لعدد سكان سويسرا التي أوضحت بأن تعداد المسلمين يمثل ربع السكان ورغم ذلك مازال إنشاء مسجد هناك أمر مروع
عنما نحكم على العثمانين ونقارنهم بالغرب سنجد أنهم لم يكونوا أبداً محتلين بل كانوا على قدر كبير من المساواة والعدالة بمقارنتهم بأدعياء الحضارة الغربيين