الموضوع: الفحص الفني السليم هو الحل

المشكلة الأكبر في البلد دي ان الحكومة ماتقدرش :

1. توسع الشوارع فجاءة.
2. تحط خطة لكمان 100 سنة لأن مشاكلنا أصلا لسه ماتحلتش
3. تمنع بيع السيارات.
4. تمنع سير السيارات القديمة لأن هيجي بدلها جديدة.

طب هي المشكلة كبيرة و متشعبة وليها أسباب كتير أنا ركزت على ثلاثة محاور مهمين أولهم حالة السيارات في الشارع:

• حالة السيارات القديمة:

1. اللي عنده بوش في الدريكسيون (ما أكثرهم).
2. اللي كاوتشه ممسوح وبيتقطع أو بتزحلق وفي شوية ميه ويلبس.
3. اللي عربيته بتعطل و وتقطع كهرباء و تبهدل الدنيا.
4. اللي عربته مطلعة عادم و مروق اللي وراه ونفسه يطلع منه بس مش شايف منه حاجة...
5. وغيره وغيره.....

• حالة السيارات التوسطة:

1. جايب فرامل مش أصلي بيدوس فرامل ما جابتش معاه.
2. الواد بلية بيرجلش على بلية عجلة و بيربط على انه المفروض بيفك و مايعرفش انها سن شمال فمااتفكيتش فاسابها و صاحب العربية مشي وهو ماشي العجلة سابت العربية خبطط في دماغ واحد لا قدر الله و الناس بأه فجأة كلهم فاضيين يعدوا و يتفرجوا...

ولو أعدنا نحصي مشاكل السيارات التي تتسبب في تأزم حالة المرور مش هانخلص ....طب الحل ايه ؟؟؟
الحل هو ..............فحص فني حقيقي للسيارات
يطبق ازاي؟؟؟؟؟
أنا هاقولكم:

1. تقسم المدينة الى قطاعات يكون عددها على حسب عدد ادارات المرور في المدينة على سبيل المثال هناخد اسكندرية علشان صغيرة و المثال يكون أوضح (اسكندرية أربعة مناطق بأربعة ادارات مرور هم:"طوسون, أبيس ,محرم بك ,العجمي".
2. كل منطقة يحدد فيها عدد معين من الورش كل ورشة لها تخصص سيارات بالدولة يعني ورشة يباني وورشة كوري وورشة ألماني وورشة فرنساوي وهكذا ويكون هناك فحص دوري ربع سنوي أو نصف سنوي في هذه الورش ويكون الفحص للكاوتش و الفرامل و مراجعة و كشف عام على كهرباء السيارة و العفشة وغيره.
3. وتكون هذه الورش معتمدة. ليتم التسجيل في الرخصة مع ادارة المرور التابع ليها الورشة السؤولة عن الكشف على السيارة.
4. بحيث ان لو عربية عملت كارثة بسبب قلت الصيانة تحاسب الورشة بأنها أصدرت جواب اجازة تسيير في الطرق و كدة يبقى فيه نظام.
5. ويكون فيه نفس النظام للأجرة والملاكي والنقل و جميع فئات المركبات.

النتيجة:

1. تقليل الازدحام الناتج عن الحوادث الناتجة عن سوء الصيانة أو عدمها.
2. تقليل الازدحام الناتج عن الأعطال الناتجة عن سوء الصيانة أو عدمها.
3. ادخال نسبة أكبر من الورش للضرائب.
4. الارتقاء بمستوى خدمة السيارات المتردي.
5. توفير فرص عمل.
6. توفير روح منافسة للاستفادة من الشفافية بمعنى مش كل سنة نفس الورشة و نراعي ربنا.
7. تنشيط الحركة التجارية لبيع قطع الغيار السليمة لأن تركيبها هايكون على مسؤلية الورشة.
8. قطعة الغيار الجيدة حاتطرد القطعة السيئة و نترحم من الغش التجاري.
9. ستعم المعرفة بصيانة السيارة التي اقتصرت لمدة طويلة على توكيلات تذبح عملائها.
10. وستكون تلك المعرفة عن طريق عملية تدريب اجباري تقوم بها الورش التي تم اختيارها من قبل ادارة المرور وزارة الداخلية على التوكيل المعني على عمليات الفحص و الصيانة الوقائية للسيارة.
11. تدريب و تعليم و اعداد كوادر فنية متدربة في السوق.
12. رفع سعر اعادة البيع لسيارات كانت مشهورة بصعوبة الصيانة و توافر قطع غيارها الأساسية.
13. تنمية المشروعات الصغيرة و المتوسطة علشان تطبيق المبدأ الاقتصادي(ساعة الأزمة الأرنب هايهرب بسرعة و الفيل هو اللي هاتضره الأزمة)
14. قيس على ذلك ما لم أذكره وهي حاجات كتير.

المطلوب:
ورش بمواصفات ومعدات محددة
يتم تمويلها عن طريق بنوك التنمية

وكل اللي أنا قولته دي فكرة وتنفيذها في تفاصيل كتير لن يسعني الوقت لذكرها ولكني موجود لتنفيذها

ثانيا: الخطوة الثانية دمج هنسة الطرق (علشان يتم تحديد الشوارع المسببة للتكدس من حيث سوء رصفها أو اتساعها مقارنة مع انسياب حركة المرور بها) مع ادارات المرور علشان يبقى فيه حاجة زي بره كدة اسمها Traffic Engineer وأهو بالمرة نطور تعليمنا و نخليها فرع جديد في كلية الهندسة.

ثالثا وأخيرا:
وضع كاميرات مراقبة في الشوارع و دي هاتاخد وقت طويل شوية

كدة يبقى احنا:

• وضعنا النظام الجديد بتاع الصيانة و دربنا الناس عليه.
• طورناه بدمج هندسة الطرق مع المرور.
• رقبناه بالكاميرات ونظم المتابعة لمتابعته و تطويره ومحاسبة الخارجين عليه.

وده المشاكل الأساسية لظاهرة التكدس المروري في مصر

مهندس/ مروان البنداري
مساعد مدير تخطيط الصيانات و العمرات و الصيانة الوقائية لمصنع أسمدة
و مسؤول مخازن الزيوت
مسؤول نظم وقاعدة بيانات المعدات باستخدام Oracle

فكرة ممتازة يا ريت تتنفذ