الموضوع: شيخ الأزهر يجبر طالبة على خلع النقاب بعد نقاش حاد

من جريدة المصريون

الغريب أن من يراجع كتابه "التفسير الوسيط" للشيخ طنطاوي نفسه سيجد الشيخ يميل إلى اعتبار النقاب واجبا شرعيا وأنه بالتالي من صميم الدين والعبادة ، حيث يقول في تفسير قول الله تعالى :{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً } يقول ما نصه : (( والجلابيب جمع جلباب ، وهو ثوب يستر جميع البدن ، تلبسه المرأة فوق ثيابها . والمعنى : يا أيها النبي قل لأزواجك اللائي في عصمتك ، وقل لبناتك اللائي هن من نَسْلك ، وقل لنساء المؤمنين كافة ، قل لهن : إذا ما خرجن لقضاء حاجتهن ، فعليهن أن يَسدلن الجلاليب عليهن ، حتى يسترن أجسامهن سترًا تامًّا من رؤوسهن إلى أقدامهن ؛ زيادة في التستر والاحتشام ، وبعدًا عن مكان التهمة والريبة . قالت أم سلمة رضي الله عنها : لما نزلت هذه الآية خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سُود يلبسنها )) اهـ . ( التفسير الوسيط ) ( 11 / 245 ) طبعة دار المعارف1993م ، تأمل معي قوله : يسترن أجسادهن سترا تاما من رؤوسهن إلى أقدامهن ، زيادة في التستر والاحتشام ، أليس هذا نصا في وجوب النقاب في تفسير الشيخ طنطاوي نفسه

قال الشيخ محمد سيد طنطاوي عندما كان مفتيا في حوار نشرته جريدة مايو في 21 نوفمبر 1988م:
(النقاب فضيلة من الفضائل التي تيد المرأة من ورائها أن تزداد احتشاما وتسترا، ونحن لانعتب عليها في ذلك أو نلومها على ذلك....

ثم قال في نفس الجريدة:

أما النقاب في ذاته فهو فضيلة من الفضائل التي لانعيب على من تستعمله بشرط ألا تزعم بأن هذا هو الفرض أو الواجب؛ لأن النقاب مجرد فضيلة.....).

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أحمد سمير

أنا مش عارف انتو ليه بتقلبوا على الواحد المواجع ..
الله يرحم الشيخ الإمام الأكبر جاد الحق علي جاد الحق
الذي حجبت فتاويه بعد موته
والذي مات محتاجاً لأنبوبة أكسجين
والذي تبرع بقيمة جائزة الملك فيصل العالمية وقيمتها مليون دولار لزيادة بعثات الوافدين إلى الأزهر ولم يدخل بيته منها مليماً واحداً
والذي توفي في شقته المتواضعة بشارع لبيب البتانوني بمنيل الروضة بعد أن عاش فيها طيلة أربعين عاماً
والشيء بالشيء يذكر ..
كان الشيخ جاد رحمة الله عليه في طريقه إلى منزله
وكان على ناصية شارعه كوافير حريمي صاحبه الآن حوله إلى مكتبة تسمى مكتبة الشهاب
وقبل وصول الشيخ كانت هناك عروس في الكوافير وزحمة تعرفونها جيداً
فنزل الضابط من السيارة التي أمامه ونهر الناس لأن الإمام الأكبر سيمر
فما كان من الناس إلا أن استوقفوا سيارة الشيخ
وشكوا له من هذا الضابط الذي عكنن عليهم فرحتهم
فما كان منه إلا أن نزل من سيارته معتذراً لأصحاب العرس
ومذكرهم بأن يتقوا الله في ليلتهم
وداعياً لهم بحياة سعيدة
ومضى إلى بيته على قدميه

هكذا تكون الحكمة والموعظة الحسنة
رحم الله الإمام الأكبر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق
وتقبلوا خالص مودتي

رحمه الله رحمة و اسعة من عنده , كان مثلا للشيح الزاهد الوقور الذى يخشى الله و لا يخشى العباد و ممن يبيعون دنياهم بأخراهم و ليس العكس , لى زملاء كانوا بالازهر مازالوا يذكرونه بكل خير و يدعون له .