الموضوع: @@ ّّ ردود المشايخ على شيخ الأزهر في النقاب ّّ @@

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahmoud saloum

..... و العلماء اختلفوا فى هذا الامر فمنهم من قال النقاب هو الفرض واختلاف الأئمة رحمة و كلهم ائمة علماء والاخذ برأى اى منهم جائز فأنا لا أقبل ان سيادتك او غيرك تجبرنى على الاخذ برأى دون غيره.

..... احنا محتاجين للتمسك بالدين وبالتالى التمسك بالاخلاق يعنى لما حضرتك نلاقى واحد من الأئمة طالع بيشتم فى واحد من الدعاة بأسوأ الشتائم يا ترى ده اللى محتاجينه.

إختلاف علماء الأمة في مسألة فقهية لم يتم النص عليها صراحة في القرآن أو السنة النبوية المشرفة هو رحمة للمسلمين كافة بنص الحديت النبوي الشريف وقد إختلف في فرضية النقاب الأئمة الأربعة ما بين فرض وسنة واجبة ليست بفرض وسنة مستحبة وفضيلة من الفضائل ... ويمكن الرجوع الى أمهات كتب الأئمة في هذا الشأن وقد كان للإمام أبو حنيفة رضي الله عنه رأيين أحدهما قبل زيارته لمصر والآخر بعد زيارته لمصر ويمكن الرجوع أيضا لموسوعة الفقه على المذاهب الأربعة الواقعة فيما يناهز الأربع وعشرون مجلدا وليست المبسطة المختصرة للوقوف على جميع الآراء بتفصيلاتها ...

ليس غرضي هنا ترجيح رأي على الآخر أو مناقشة أدلة رأي في مقابلة أدلة الرأي الآخر .. فلست أهلا لذلك ... ولكن المبدأ الفقهي ما زال قائما ... الإختلاف فيه رحمة للأمة ... وبأيهما إقتديت .. إهتديت ولا يجوز على أنصار مذهب ما إنكار مذاهب أخرى طالما عرف عنها الرشاد ولم تخالف أصلا من أصول الشريعة الغراء .. بالإضافة الى أن هناك آراء أخرى لعلماء أجلاء آخرين غير الأئمة الأربعة ما بين مختلف أو متفق مع فرضية أو وجوب أو فضلانية النقاب ...

.. وغرضي هنا ألا ينكر أصحاب النقاب على المحتجبات فقط عدم إرتدائهن النقاب ... كما أن الرجل وفي أي ظرف غير مجبر على النظر الى وجه المرأة إلا إذا كان يقصد ويريد ذلك من قلبه .. وإلا فيمكنه دائما التحدث معها وجها لوجه دون التحديق أو النظر الى وجهها إذا ما كان فاتنا له -وأنا أفعل ذلك ما إستطعت- (والرجال على تقدير الفتنة في إختلاف)


-----------

ولا سيما بأنني مقتنع بأمر آخر خاص بي (غير أدلة القائلين بعدم فرضية النقاب - والتي أجدها أقرب الى قلبي) .. وهو أن عمر بن الخطاب أو عثمان بن عفان أو حتى عمر بن عبد العزيز رضي الله عنهم جميعا وأرضاهم .. لم ينكروا جميعا عدم إرتداء النساء للنقاب في مصر بعد فتحها ورغم دخولهن الإسلام .. ورغم أن نساء مصر كن كثيرات الخروج من منازلهن للقيام على شئونها "دون نقاب" .. وإن كان فرضا لكان الفاروق أولى الناس بفرضه عليهن وهو الذي كان يخاف أن يسأل من قبل المولى عز وجل إذا تعثرت الدابة في الشام وهو في المدينة "لم لم تمهد لها الطريق ياعمر"

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aif

المثير للدهشة ان النقاب كان عليه خلاف بين العلماء .... هل هو فرض او هو مستحب او هم فضل ..... والشيخ طنطاوي بنفسه في تفسير القرآن ( سورة الاحزاب ) كان يرى انه فضل ومكرمة وليس فرض ......ايه اللي غير كلامه واصبح يقول انه عادة وليس له علاقة بالدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الكلام الآن تحول الي انه ممنوع ...... وخطر على الامن ......

متفق معك تماما وقد قرأت تفسيره في هذا الشأن وأيضا تفسير الشيخ الشعراوي وكذلك لآية الحجاب في سورة النور وكنت ومازلت من المقتنعين بهذا الإجتهاد ..... وأستغرب أيضا بشأن هذا التحول ولكن ما أدرانا بأسبابه التي إتخذ قراره بشأنها فحسن الظن واجب مالم يتأكد ضده

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aif

الامن على راسنا من فوق ..... لما يبقى فيه تفتيش ممكن واحدة من النساء تفتش المنقبات او تتحقق من شخصيتها ...... ولو مافيش نساء ممكن ظابط يتحقق من شخصيتها بنفسه على اساس ان الضرورات تبيح المحظورات ( ده لو النساء خلصو من البلد يعني )

.......

حدث أنه في إحدى القضايا التي إطلعت عليها بحكم عملي وشاركت في توجيه التحقيق في جزء منها .. أن بعض الرجال الشبان قاموا بدخول المدينة الجامعية للطالبات التابعة للأزهر الشريف متخفين في زي المرأة المنتقبة وبإتفاق مع بعض الفتيات المقيمات بداخل المدينة ومعهم تحقيقات شخصيتهن .. ولكن هذه الواقعة قديمة بعض الشيء حوالى ثلاث أو أربع سنوات .. وقد يكون حدث شيء مثل هذا حديثا دعاه لإتخاذ هذا القرار .. والله أعلى وأعلم

أنا لا أبرر هذا القرار فأنا ضده وأجد أن التصرف الصحيح هو زيادة عدد أفراد الأمن على البوابات مع تأكدهم من شخصية المرأة التي تريد الدخول جيدا مع التبيه على المشرفات بالداخل بالكشف عن شخصية المقيمات بالداخل بصورة عشوائية مستمرة لكيلا يكون أحد الرجال قد قام بالقفز من أعلى السور المحيط (وهو أمر يحدث بالفعل ويتم القبض عليهم في معظم الأحيان) .. ولكن كما تعودنا دائما ما يتخد في مصر القرار الخاطئ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ehab_mansour

ثانيا عمري في حياتي ما شفت انسانه منتقبة علي حق وتحافظ علي كل مباديء النقاب في ملبسها وفي مشيتها وفي كل شيء وحاول اي شاب مهما كان فجوره ان يتعرض لها ولو عندك قصة حصلت قدام عينك قولها

وحتى الإنسانة المحتجبة على حق وتتقي الله في ملابسها لا أجد أحدا ينظر اليها أيضا ...

... ولكن هناك أيضا من ينظر سواء الى المنتقبة أو المحتجبة فقط وهناك من لا يملأ عينيه شيئا إلا التراب .. ويكفيك النظر الى بعض قضايا الإغتصاب والشروع فيه أو هتك العرض لمنتقبات ليس في ملابسهن شيئا في النيابات أو المحاكم ... ويكفيك النظر الى دولة مثل السعودية وما يحدث فيها من مهازل وقد كنت أعيش هناك وقت أن كانت (في بداية التسعينيات ونهاية الثمانينات) المملكة العربية السعودية تفرض النقاب على السائحين الأجانب من الأمريكان والأوروبيين إذا ما ساروا في طرقاتها العامة حتى وإن كن من زوجات الدبلوماسيين وكنت أراه بعيني

عذرا للإطالة وجزاكم الله خيرا جميعا وهدانا وإياكم لما يحب ويرضى

في قاعده فقهية جميلة جدا قرأتها في خبر ان مصطفى بكري وبعض اعضاء مجلس الشعب بيطالبوا بإقالة شيخ الأزهر المهم الخبر اهه :

كما تقدم النائب الإخوانى السيد عسكر بسؤال إلى رئيس مجلس الوزراء، عن الأسباب الحقيقية التى استندت إليها الحكومة فى اتخاذ هذا القرار، وتساءل: هل نجحت الحكومة فى علاج مشكلات مصر من البطالة إلى الصحة والتعليم والدروس الخصوصية، وحتى قش الأرز، ومياه صالحة للشرب.. ولم يبق أمامها سوى مطاردة نقاب المرأة المسلمة؟!

وأشار عسكر إلى أنه سبق للجنة الشؤون الدينية بمجلس الشعب إصدار توصية بشأن هذا الموضوع جاء فيها أنه لا يجوز منع النقاب أو إنكاره فمن شاءت ارتدته ومن شاءت تركته التزاماً بالقاعدة الأصولية المعروفة بأنه لا تجوز الحسبة - أى إنكار المنكر - إلا فى أمر مجمع عليه، ومعلوم أن النقاب ليس من هذا القبيل.

وأضاف: ألا يعلم المسؤولون فى حكومة مصر الإسلامية أن الحجاب فريضة لا خلاف عليها وأن العلماء مختلفون حول النقاب، فمنهم من قال إنه فريضة ومنهم من قال إنه سنة ومنهم من قال إنه فضيلة. وهو ما ورد فى فتوى منشورة لدار الإفتاء، فلماذا تخالف الحكومة فتوى رسمية صادرة عن دار الإفتاء؟