قصة رواها الشيخ خالد الجندى فى ندوة امبارح .
كان رجل فى طريقه للسفر و لم يملك الا جمل , فى الطريق قرر ان يستريح تحت ظل شجرة و ربط الجمل بجواره .
استيقظ من النوم على صوت شاب و هو يركل الجمل بالحجارة حتى مات الجمل , فغضب الرجل و ضرب الشاب حتى مات الشاب , فرائاه المسلمون و قرروا قتله لانه قتل شخص بغير حق .
تم تقييده حتى يتخذوا قرار فى قتله , و فجاة شاهده واحد من صحابي الرسول ( ص ) يبكي حتى انه اثر فى الصحابي من بكائه .
ذهب اليه الصحابى و قال له لماذا تبكي هكذا , قال له لانى ساموت و لن ارى اولادى فاتمنى ان اراهم قبل ما اُقتل .
فك عنه القيد الصحابي و ضمنه بانه سيرى اولاده و سيعود مرة اخرى , ثم مرة يوم و اثنان و ثلاثة و لم يعود الرجل , فى حالة استغراب من الجميع عما فعله الصحابى فسالوه لماذا ضمنته بروحك ؟ انت تعلم انك ستقتل بداله !
رد عليهم و قال : فعلت هذا حتى لا يقولون اهل المروءة قد ذهبوا .
فجأة سمعوا صوت قادم من بعيد و انه الرجل قد عاد مرة اخرى , فى استغراب اشد من المرة السابقة من الناس .
سالوا الرجل لماذا عدت و انت تعلم انت ستٌقتل !!
رد عليهم و قال : رجعت مرة اخرى حتى لا يقولوا اهل الوفاء قد ذهبوا .
فقام اهل الشاب الذى قٌتل , و قالوا عفونا عنك حتى لا يقولوا اهل العفو قد ذهبوا !!
يا ترى احنا انهى اهل فيهم ؟؟
احنا اللى بقينا بنقتل بعض علشان خبطة اكصدام , احنا مين فيهم ؟
المفضلات