الموضوع: هى الناس بجد بقت وحشه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baskota

هى المشكلة ان طبيعة النفس البشرية حساسة جدا تجاه الوحش او السئ بصورة عامة
يعنى لو قابلت موقف وحش او شخص تخلى عنك
تشوف الدنيا كلها وحشة والناس كلها مفيهاش خير
لكن زى ما فى وحشين ماقدروش الموقف ده فى ناس كتير ما يعرفوش محمد وحاولوا يساعدوا على قد ما قدروا
وزى ما فى ناس بتطمع فى شغلك وتحاول توقع بينك وبين مديريك فى ناس كويسة وليه نقول ناس
نتكلم عنك هل تسئ للاخرين هل تستغل مجهود زملاءك لمكاسب شخصية فى العمل
اكيد لأ
اذا هناك خيرين كثر وانت منهم على سبيل المثال لا الحصر

أنا طوال الوقت شايف نفسى مش كويس ومش راضى عن نفسى وديه حقيقه مش تواضع يعنى ولا كلام من ده
عشان لو قارنت نفسى بالصوره الى احب اشوف نفسى عليها هلاقى نفسى بعيد عن الصوره ديه
لكن فعلا بنظره موضوعيه ومواقف مش بكون طرف نهائى فيها - عشان مبقاش متحيز - وأنا غالبا ممشى امورى كويس وباحاول اتصرف بحكمه - وده فضل من ربنا أنى قليلا جدا ما ببقى طرف فى مشكله يعنى صداماتى وخلافاتى قليله الى حد كبير
بس يحياديه وبنظره المتفرج الغير مشارك أنا شايف أن نسبه الوحش بقت اكتر من زمان
زى ما الامام محمد عبده قال اسلام بغير مسلمين ولو عممنا المثل يبقى دين بغير متدينن لان الاسلام والمسيحيه كلاهما بيحضوا على الاخلاق الكريمه لكن المشكله عندنا أن نسبه التدين الظاهرى بقت كبيره
بافتكر قوله تعالى : " قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم "
يعنى مثلا مثلا الى شافوا موضوع محمد رحمه الله حوالى عشرين الف هنقول 15 الف منهم من بره القاهره والباقى 5000 من القاهره وهنقول نصهم مش هينفع يبترع لاسباب صحيه يبقى كان المفروض فيه 2500 متبرع وكل واحد مطلوب منه يبلغ خمسه افراد يعنى 125000 وده رقم بدون اى مبالغه مثلا لكل فى الاخر كل الى اتبرع ما يجوش 150 واحد
ونسبه الى قلتهم وجهها لوجه على التبرع كانوا حوالى 50 واحد وكل الى راحوا هما اثنين فقط يعنى 4% نسبه مؤسفه طبعا (وعلى فكره كلهم شباب بصحه جيده ربنا يديم عليهم نعمته )

اسمحوا لى ان اشارك فى هذا الموضوع الحساس والرائع ايضا وابدأ بشكرى لصاحبه ولست مخولا او مؤهلا لشكرى له عما فعله اثناء محنه اخونا محمد -رحمه الله- ولكن هذه المحنه - على نهايتها القاسيه- كانت مليئه بالفائده والدروس المفيده والعبر لمن يعتبر.
كان لى احدى المشاركات وقت ان كنا -نتسول- واعذرونى لقسوه اللفظ كنا نتسول من يقوم بالتبرع واذكر انها كانت مشاركه قاسيه جدا جدا وكان بها من الاحصائيات مايخجل ويشين. ووقتها لم يكن الهدف التباهى والتفاخر او -والعياذ بالله- الجهر بمانفعله نحن المتواجدين يوميا او المشاركين بصفه مباشره فى هذا الموضوع مع باقى الزملاء اعزهم الله وذكرتهم بالاسم وقتها وكان الهدف الرئيسى والاساسى هوجعل من يقرأ الموضوع يشعر بتقصيره ويشعر -ايضا- بالغيره مما يفعله الزملاء الافاضل. صحيح انه كان هناك استجابه ولكن ليست بالمتوقعه.وكان وقت هذه المشاركه وقت انتكاسه مفاجئه من الانتكاسات العديده التى عشناها لحظه بلحظه مع اخونا محمد رحمه الله فتأثرت بها وأثرت على حده تناولى للسلبيه التى نواجهها ولكن سبحان الله فى اليوم التالى وعند رؤيتى لمحمد-رحمه الله- وتحول حالته للاحسن شعرت بالرضا وحينما غادرت-وقبل ان اقوم بتبديل ملابسى- فتحت جهاز الكمبيوتر وكتبت اعتذارا عن المشاركه الحاده السابقه -ليس لقسوتها او خطئى- لكن ليقينى انه لايستحق ان يشعر انسان سلبى بما اشعر به الان من سعاده ولا بما يشعر به محمد نفسه من رضا فمن يسعى للخير فثوابه فورى وربانى ولايستحقه الا من سعى له لا من يستجدى منه او يستعطف لفعله.
راينا الكثير وعايشنا الكثير ولن لايبقى الا السيره العطره ولا يصح اخيرا الا الصحيح وكما قلت من يفعل خيرا فاجره عند الله ومن يفعل سوءا او يظلم نفسه فأن الله غفور رحيم.
فأعان الله كل من ظلم نفسه وكان لديه القدره والمقدره على فعل الخير ولم يفعله.
ولا اقصد موضوع محمد جمعه-رحمه الله- بل اقصد كل وقت وكل موقف استطاع الانسان ان يظلم نفسه بعدم فعل مايستطيع او يقدر.
هناك من يهرول- والعياذ بالله- من فعل الخير فهؤلاء لايريد الله منهم شيئا فهو القادر الواهب العاطى وهوايضا العظيم الجبار وحسابهم سيكون بالعدل فهو العدل الحكم.

الناس ده ابتعدة عن الدين اللى بيوجهم لحسن الخلق والتراحم ما بينهم

وعلشان كده بقوا ناس زبالة وتربيتهم زبالة
والبعد عنهم غنيمة و متحولش تغيرهم او تحتك بيهم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baskota

هى المشكلة ان طبيعة النفس البشرية حساسة جدا تجاه الوحش او السئ بصورة عامة
يعنى لو قابلت موقف وحش او شخص تخلى عنك
تشوف الدنيا كلها وحشة والناس كلها مفيهاش خير
لكن زى ما فى وحشين ماقدروش الموقف ده فى ناس كتير ما يعرفوش محمد وحاولوا يساعدوا على قد ما قدروا
وزى ما فى ناس بتطمع فى شغلك وتحاول توقع بينك وبين مديريك فى ناس كويسة وليه نقول ناس
نتكلم عنك هل تسئ للاخرين هل تستغل مجهود زملاءك لمكاسب شخصية فى العمل
اكيد لأ
اذا هناك خيرين كثر وانت منهم على سبيل المثال لا الحصر

صحيح ان فى ناس كتير كويسه لكن بس انا بحس ان الناس دى قربت تنقرض او منكمشه منطويه على نفسها نظرا لان السائد حاليا هو كل شئ سيئ وكل حد بيتكلم عن الاخلاق واللى يصح او مايصحش يبقى رجعى ومتخلف
اما بقى لو اتكلم عن الحلال والحرام يبقى ارهابى والعياذ بالله
دلوقتى الحلال انى البس نقاب او جلابية تحت الركبه مظهر بس
لكن المعاملات اللى هى اصل الحياة اليومية ملهاش علاقة بالحلال والحرام او الاخلاق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zkralla

بس يحياديه وبنظره المتفرج الغير مشارك أنا شايف أن نسبه الوحش بقت اكتر من زمان
زى ما الامام محمد عبده قال اسلام بغير مسلمين ولو عممنا المثل يبقى دين بغير متدينن لان الاسلام والمسيحيه كلاهما بيحضوا على الاخلاق الكريمه لكن المشكله عندنا أن نسبه التدين الظاهرى بقت كبيره
بافتكر قوله تعالى : " قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم "

شكرا على موضوعك لكن الحقيقة انا شايفة انك حطيت ايدك على الجرح بالظبط لما قلت وبنظره المتفرج الغير مشارك لان الاغلبيه كلها ممكن تتوصف الوصف ده دلوقتى كلهم متفرجين ولاسباب كثيرة و احباطات اكثر:
اولاً : فين القدوة شوف الاجيال الجديدة اللى تربت على التليفزيون وحاليا الدش والفضائيات نظرا لغياب الاهل جريا وراء المادة (مع ان "وماتدرى نفس ماذا تكسب غدا"صدق الله العظيم )وهذه ليست دعوة للتكاسل والتواكل لكن الرضا والقناعة مطلوبين فى حدود المعقول وفى اولاويات اهم
اجيال مظلومة جدااااا مايعرفوش الحلال من الحرام ولا الاصول ولا الاخلاق هى الفضائيات والاعلام اللى كان من فتر ة لست ببعيدة ملئ بالفيديو كليبات الاباحية والافلام المهيسة حتربى اجيال
ثانيا : فين احترام الكبير فين الرحمة للصغير او الضعيف عموما ، دا حتتعلموا الاجيال من الافلام الاجنبية ( اللى مثلا وابسط حاجة تلاقى العيل فى الفيلم ينادى على جده كده باسمة وممكن يضرب ابوه او ناس بترمى العيال اللى خلفها فى الملاجئ لانها كانت بتعيش حياتها مش عايزين عيال وقال ايه افلام عن دور الدولة فى امريكا مثلا فى رعاية هؤلاء الاطفال ) ياسلام على القيم والمبادئ وحتى لو مش كل الافلام لكن اغلبها والاطفال بيتفرجوا على اللى بيلاقوه قدامهم
وقيس على كده انضربت الاخلاق خلاص
وغيره وغيره فى المعاملات اليومية والاحتكار والفساد والظلم على كل المستويات
هى مش برضوا "انما الامم الاخلاق ما بقيت فاذا هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا"
علالجا لهذا الموضوع انا شايفة من وجهة نظرى المتواضعة :
حديث الرسول الكريم"أمتى بخير ما امروا بالمعرف نهوا عن المنكر"
"ولا تكلف الانفسك"دا بعد النصيحة طبعا بلطف وادب
والعلم ثم العلم ثم العلم و لعلنا نعلم ان اول ما نزل من القرآن الكريم "اقرأ"
مع القراءة والعلم اعرف الحلال من الحرام اعرف اللى ينفعنى ويضرنى اعرف اللى اصلح به حالى فى دنيايا واخرتى اعرف صديقى من عدوى
عدوى اللى عايزنى اغرق فى الجهل والمرض و التخلف
و تحياتى.................

لى تعقيب بسيط احببت ان اضيفه ردا على مشاركات الاخوه الافاضل
يوم وفاه اخونا محمد-رحمه الله- وقبل الوفاه بساعتين اتصلت بى زوجته وطلبت منى ارسال اى شخص من طرفى لانها محتاجه شيىء معين من الاجزخانه الموجوده بالدور الارضى ولاتقدر على النزول وطلبت منى ايضا طعام معين يطلبه محمد -رحمه الله- وبالفعل قمت بتجهيز المطلوب ولاننى كنت لسه واصل من ساعه من القصر العينى ولدى اعمال متأخره لابد من انجازها حتى استطيع المغادره مبكرا والذهاب لمحمد عند انتهاء عملى .فطلبت من احد الزملاء- الذى انا مديره - سألته اولا ان كان عنده استعداد لفعل الخير فأجاب بالايجاب وانه على استعداد لعمل اى شيىء فطلبت منه ان يذهب للمستشفى واعطيته كل التفاصيل واخبرته انه سيتواجد هناك حتى احضر انا (كان الوقت 00و11 صباحا) وقلت له اننى ساحتسب له يومه اجازه مدفوعه الاجر وبتوقيعى وان له اجر وثواب عظيم ان فعل ذلك.علما بان المستشفى تبعد عن مكان عملى(5 دقائق بالتاكسى)وفجأه وجدته مترددا ويتعلل بأنه يخشى ان يتوه!!!!!! واحسست بتردد او بمعنى اخر رفض!!!!!! فقلت له انه لاداعى للتردد وان كنت تريد الرفض لك كامل الحريه وبالفعل رفض!!!!!! وذهبت انا بنفسى وقمت باخذ ما طلبته منى زوجته لافاجىء بنقله للطوارىء وحالته متدهوره ومات بعد وصولى بثوانى!!!!!!!!!!!!!
هنا وهنا فقط احسست ان الله سبحانه وتعالى اراد لى الخير بذهابى فى وقت غير متوقع بالنسبه لى كما احسست ان الله سبحانه وتعالى اراد لى الخير -ايضا- حتى احضر وداعه الاخير ولا افاجىء به عند ذهابى له كما اذهب اليه يوميا بعد انتهاء عملى. فكيف ستكون حالتى ان ذهبت له الساعه الخامسه مثل كل يوم ووجدته قد توفاه الله؟؟؟ كيف سيكون حالى ان اتصلت بى زوجته او والده ليخبرونى بوفاته وهو من تحدثت معه الساعه العاشره والنصف وطلبت منى زوجته نوعيه طعام معين له بناء على طلبه؟؟؟ كيف ساستوعب هذا الخبر؟؟؟ فاحسست ان الله كان رحيما بى ولم يشاء-برحمته- ان يجعلنى امر بهذه التجربه المؤلمه.اراد ان اودعه واقبل جبينه كما اراد ان احضر صلاه جنازته-على غير المتوقع ايضا-
عند رجوعى للعمل -بعد وفاته- اخبرت الشخص الذى رفض ان يذهب وجعلنى اذهب مكانه اننى سأظل مدينا له ماحييت لما سببه لى من خير -برفضه للذهاب- وبالرضا التى جعلنى اشعر به بعد وداعى لمحمد.
وقلت له ايضا ان الله لم يريد لك الخير ولن يريد لك الخير -مستقبلا- ان ظللت على هذه الحاله فحذارى كل الحذر ان كان فى يدك فعل الخير ان لاتتردد ولا ترفض خصوصا ان كان بيدك فعله وان كان بمقدرتك فعله فلا تتردد ولو للحظه ولا تفكر للحظه لانك لاتدرى ماذا سيحدث اللحظه التاليه فربما حدث لك شيئا او حدث للشخص المفروض ان تساعده وترددت اورفضت حدث له شيئا بسبب ترددك او رفضك.هل تتخيل حالتك ان كان فى يدك ان تساعد احدا ولم تساعده؟؟ ان الله لم يرد لك خيرا-لترددك ورفضك- ولن يريد لك الخير ان ظللت على هذا الحال.
قصدت ان احكى لكم هذه القصه لنعتبر منها ونتعلم ان لا نتردد او نتكاسل او نرفض-والعياذ بالله- المساعده ان كنا نقدر ونستطيع.
اللهم مارحمنا فانت بنا راحم واغفر لنا واعفو عنا انك انت العفو الغفور الرحيم.