المناقشة العلمية موجودة في الموضوع بطوله حيث الحق بدليله بلا فذلكة أو ادعاء ومع أناس أفاضل على علم وفهم وعندهم من التجرد ما يجعلهم يتقبلون الحق بصدر رحب دون تشويش أو تشغيب أو حيدة في المناقشة
وفر تحدياتك لما هو أهم
عرض للطباعة
المناقشة العلمية موجودة في الموضوع بطوله حيث الحق بدليله بلا فذلكة أو ادعاء ومع أناس أفاضل على علم وفهم وعندهم من التجرد ما يجعلهم يتقبلون الحق بصدر رحب دون تشويش أو تشغيب أو حيدة في المناقشة
وفر تحدياتك لما هو أهم
الإخوة الكرام
نحن الأن في الصفحة الحادية والعشرين من الموضوع ونجد ان الشبهات تتجدد ويطالب الأعضاء بالرد عليها ولو كلف كل منا خاطره بقراءة الموضوع قراءة متأنية لعلم الحق ولعمل به او على الأقل علمه وسكت لو لن يعمل به.
لكن ان نحاول إلقاء الشبهات مرارا والكلام بما لا ينفع الشخص نفسه ولا ينفع من يقرأ مشاركته لأن كل ما يورد من شبهات قد تم الرد عليها مرارا وتكرارا اثناء نفس الموضوع ومرة اخرى ليس كل رأي هو خلاف معتبر ومحاولة إثبات ان الأغاني من الحلال الطيب ما هي إلا محاولة قد سبق إليها الكثير والكثير من الذين لا لبس عليهم الحق او أخرون يصرون الا يرونه واخشى ان اقول ان البعض أنفسهم تابى تقبل الحق.
نسأل الله لنا ولكم الهدايا والتوفيق وادعوا إخواني بقراءة المشاركات جميعا قبل الشروع في طرح سؤال او دليل حتى لا نعيد كل مشاركة مرتين وثلاث.
لا إله إلا الله.............قول ياأخي الفاضل أنك مقتنع بماجاء من أدلة وأيات في تحريم الغناء بجميع أشكاله ..........ولكن لا يحق لأنسان فرد رأيه علي الأخرين في حالة عدم وجود نص صريح بالقرأن والسنة و وجود خلاف واضح حول الموضوع ومن عدة علماء أفاضل لماذا الأصرار علي جعل الموضوع في صورة حزبين ! .......ده مش السرقة حرام ولا حلال ولوأن حتي السرقة لايطبق عليها الحد ولايأثم فاعلها ألا بتوافر اشتراطات معينة.........وربنا يجازي كل واحد علي نيته.
شوف يا باشمهندس
أنا هارد عليك تاني بس لأني أحبك في الله وأعلم حرصك على الخير ولا أزكيك على الله
وأنا متأكد أنك لو اطلعت على قواعد فقه الخلاف وكيفية التعامل معه سيتغير موقفك كثيرا وذلك حسن الظن بك إن شاء الله
الموضوع أصلا مينفعش يكون حزبين ولا فريقين...
لأنه ببساطة محدش يقدر يقول على الأغاني التي تتكلم عن الحب والغرام والعشق إنها حلال بما فيهم من نقلت لهم فيديوهات أو من قال ذلك من المعاصرين
والأغاني (الأناشيد) الخالية من هذه المعاني المبتذلة أو غيرها من المعاني الفاسدة لا يوجد من يحرمها إلا الندرة
يبقى كده موضوع الأغاني مفيهوش مشكلة
موضوع المعازف
محرم بالقرآن والسنة والإجماع
يعني مينفعش يكون حتى فيه فريقين
لأن الفريق الأول فيه..علماء المسلمين قديما وحديثا منذ عهد الصحابة وعلى مر التاريخ
والفريق الثاني المزعوم به عدد محدود جدا من أهل العلم قديما وعدد آخر منهم حديثا...بالإضافة إلى عدد ممن لا يصح وصفهم بالعلماء أصلا مثل معز مسعود ومصطفى حسني وغيره
وفي النهاية هذا الفريق لا تصح مقارنته إطلاقا بما عليه جماهير علماء المسلمين عبر التاريخ..هذا لو أن الحق يعرف بالرجال
فما بالك والرجال هم من يعرفون بالحق
وقيل اعرف الحق تعرف أهله واعرف الباطل تعرف من أتاه
نفس شعوري بالمحبة في الله يادكتور بحري .......... مارأيك بأن الحديث ليس له أي علاقة بموضوع الغناء الي بنتكلم فيه!.......وأنه بخصوص كثرة النساء وظهور الزنا
الحديث الاول:
عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَامِرٍ أَوْ أَبُو مَالِكٍ الْأَشْعَرِيُّ -وَاللَّهِ مَا كَذَبَنِي- سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ يَرُوحُ عَلَيْهِمْ بِسَارِحَةٍ لَهُمْ يَأْتِيهِمْ يَعْنِي الْفَقِيرَ لِحَاجَةٍ فَيَقُولُونَ ارْجِعْ إِلَيْنَا غَدًا فَيُبَيِّتُهُمْ اللَّهُ وَيَضَعُ الْعَلَمَ وَيَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5590
خلاصة الدرجة: [صحيح]
الحر: الزنا.
جنب علم: قرب جبل عال.
السارحة: الماشية.
يبيتهم: يهلكهم ليلا.
ويضع العلم: يدك عليهم الجبل.
كثرة النساء وظهور الزنا
وهذا مايتفق مع ماجاء في حديث الشيخ الجندي
ومصدري هو صحيح البخاري
http://www.rasoulallah.net/v2/.........ng=ar&doc=9734
ربنا يبارك فيك
شوف هنا كلمة المعازف هي ماله علاقة بالغناء الذي نتحدث عنه
ثانيا في هذا الحديث
"ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف"
والقينات هنا هن المغنيات
بعد ذلك نعيد ترتيب الموضوع
الدين يؤخذ من العلماء لا من غيرهم ...وعلماء المسلمين عبر التاريخ أجمعوا على حرمة المعازف والغناء وستجد أقوالهم في هذا الموضوع هنا لو أعدت قراءته من أوله..وهذا الإجماع مستند إلى أدلة القرآن والسنة ربما لم تطلع عليها لكونك لم تقرأ في ما دونوه في كتبهم وما كتبه تلامذتهم ...بالإضافة إلى أن الاجماع القديم من أقوى أنواع الأدلة
أخيرا أعيد ترتيب الموضوع مرة أخرى حتى نتبين أوجه الاختلاف والاتفاق
- غناء به: كلام فاحش ومعاني سيئة ومخالفات شرعية سواء للعقيدة أو للأحكام + معازف[color="rgb(139, 0, 0)"]=محرمة بإجماع المسلمين ولا يوجد من يدعي حل ذلك إلا الشذاذ الذين لا ينظر إلى كلامهم أصلا
- غناء خال مما سبق بحيث يحتوي على كلام طيب يدعو إلى الفضيلة ويحث على الطاعة وليس معه معازف[color="rgb(139, 0, 0)"]=يطلق عليه اصطلاحا (أناشيد) ولا بأس به كما ذكر ذلك في الموضوع أكثر من مرة[/color]
- غناء خال من الكلام السيئ والفاحش ويدعو إلى الطاعة ومعه معازف= يحرم لاحتواءه على المعازف المحرمة بالكتاب والسنة والإجماع
- موسيقى فقط خالية من الكلمات[color="rgb(139, 0, 0)"]= [/color]هي المعازف المحرمة كما سبق
أرجو أن هذا التوضيح الأخير يساعد على استيعابه بطريقة أدق
يا جماعة ...
واضح إن الموضوع فى خلاف ..
حتى بين العلماء ...
فريق من العلماء أمثال " الشيخ محمد متولى الشعراوى , الإمام الغزالى , الإمام إبن حزم , الشيخ يوسف القرضاوى , الشيخ محمود شلتوت , الشيخ خالد الجندى , و غيرهم " ..
و أراء أخرين " أمثال الشيخ محمد حسين يعقوب , الشيخ محمد حسان و غيرهم .... "
كل واحد يشوف رأى أنهى فريق يرتاح ليه و يعرف ينفذه صح بعيد عن الحرمات ...
متهيألي بقى ماينفعش إحنا أعضاء المنتدى إننا نقنع بعض بإن دول خطأ و دول صح لأننا مش أصحاب علم و عمرنا ما هنكون زى دول ...
إمشى وراء الرأى إللى يعجبك و نكتفى بالنقاش إللى ملوش أخر ده ... كل واحد هيجيب شيخ موثوق منه و على علم كبير و يقول رأى ...
إنت عجبك فتوى معينة و مقتنع بيها ... خلاص بقى مش شغلتك بعد كده طالما من مصدر موثوق ...
و متسألش و تحتار مين صح .. لأن عمرك ما هتعرف ...
و ربنا يهدينا جميعا
تمام كده متفقين والله ينور عليك يادكتور بحري في موضوع الغناء والاناشيد وده كان رأي من أول مشاركاتي في الموضوع بقيت نقطة واحدة وهي الموسيقي..........المعازف ليس مقصود بها ألات العزف في حد ذاتها .........والمقصود بها مجالس المجون وبالاخص تواجد نساء راقصات و......+أجتماع الخمر .............والله أعلم
كلامك سليم من وجهة نظري 100%.........وربنا يهدينا جميعا لما فيه الصواب
حدثنا أحمد بن عيسى قال حدثنا ابن وهب قال أخبرنا عمرو أن محمد بن عبد الرحمن الأسدي حدثه عن عروة عن عائشة قالت
دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل أبو بكر فانتهرني وقال مزمارة الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل عليه رسول الله عليه السلام فقال دعهما فلما غفل غمزتهما فخرجتا وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فإما سألت النبي صلى الله عليه وسلم وإما قال تشتهين تنظرين فقلت نعم فأقامني وراءه خدي على خده وهو يقول دونكم يا بني أرفدة حتى إذا مللت قال حسبك قلت نعم قال فاذهبي
و تفسير الحديث في الرابط أدناه
http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE
[flash=http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?doc=9&id=26525&search....=%c7%e1%e3%da %c7%d2%dd&searchtype=root&scope=all&offset=0&searc hlevel=qbe]width=650 height=400[/flash]
المعازف= المعازف
والمعانى تؤخد من اللغة والعرف والشرع
ولا يوجد في اللغة ولا العرف ولا الشرع ما يدل على أن المعزف هل كل ما ذكرت
المعزف هي الآلات التي تصدر الموسيقى
ويا أخي سيف
كل من ذكرت من أسماء هي أسماء لشيوخ أفاضل وعلى العين والرأس لكنهم جميعا يلزمهم اتباع الدليل متى عرفوه وحتى تستبرأ لدينك اسأل من تثق في علمه عن دليله في المسألة
وقال الإمام أبو حنيفة رحمه الله (إذا رأيتم كلامي يخالف الحديث فاعملوا بالحديث واضربوا بكلامي الحائط)
حقا لا إله إلا الله
جزاكم الله خيرا
للتوضيح انا ليس لي رأي خلاف ما اجمع عليه أهل العلم منذ القرون الأولى ومع ذلك لا افرض رأي على احد فلا يحق لي ولا افعل ذلك لكني أبين واوضح ما اعلم.
ولا ادعو للإنقسام إلى حزبين ,بل من اتى بخلاف ما اجمع علية العلماء بحرمة المعازف هو من أتى بفريق اخر وبحزب أخر.
فلنصلح النيه ونسأل الله الهدايا وفعلا كما دعوت يا م. محمد ربنا يجازي كل واحد على نيته ..
الأختلاف يادكتور ليس في صحة الحديث أنما في تفسيره ومعانيه والغرض من قول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام له...........هل يختلف أثنان علي أن مصدر تشريعنا هو الكتاب والسنة
جزاك الله كل الخير ياأخي الفاضل..........علي فكرة العلماء لم يختلفوا علي صحة الحديث بل أختلفوا في تفسيره والمقصود بكلمة المعازف وده الي أنا بحاول أوضحه وهي شعرة صغيرة بس قاسمة مابين التحريم الكامل أو الحلال المشروط........وتقبل تحياتي أستاذ ahmadalaaeldin
جاريتان= فتاتان صغيرتان دون البلوغ
غناء بعاث= شعر من معاني الحماسة والفخر وفروسية وليس بها كلام قبيح أو معازف وكانتا في يوم فرح وعيد
ولشدة استنكار الصحابة رضي الله عنهم لأمر الغناء نهى أبو بكر رضي الله عنه الجاريتان عن هذا الإنشاد وسماه مزمار الشيطان ولكن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن ما يفعلانه ليس هو المنهي عنه
يعني مروحناش بعيد يا باشمهندس
تمام كده يادكتور بحري طبعا الكليبات الي شغالة علي الفضائيات وماشابهها لا أعتقد بوجود اي خلاف من اي مسلم علي حرمنيتها ..........طيب الحديث دلالته واضحة .........الأنشاد= مزمار الشيطان لو راجعنا عدة مواضيع علي النت بتستشهد بالحديث علي أنه تحريم للغناء والالات الموسيقية بالكامل وبدون أية ضوابط!
هل فكرت يوما بجديه _بتفاهة _ الغناء ؟؟
هل راودتك فكره ترك الأغاني ؟؟
هل أنتِ ممن أبتلي بالغناء ولاتدري كيف السبيل إلى تركها ؟؟
وأن لم تكون ممن يستمع الغناء !!
فهل فكرت بخدمه هذا الدين ؟؟
وإنقاذ الملايين من شباب الأمة وفتياتها من وحل الغناء ؟؟
" ~حياتي بلا أغاني ~"
حمله زادها الأيمان ومنهجها كتاب الله وسنه رسول الله صلى الله عليه وسلم
هذه الحملة منكم واليكم
خواص الغناء
::أعلم ان للغناء خواص لها تأثير في صبغ القلب بالنفاق,
ونباته في كنبات الزرع بالماء
.
::أنه يلهي القلب ويصده عن فهم القران وتدبره , والعمل بما فيه ,
فأن الغناء والقران لايجتمعان في القلب ابدا لما بينهما من التضاد ,
فأن القران ينهى عن أتباع الهوى ,ويامر بالمعروف , ومجانبه شهوات النفس,
وأساب الغي وينهى عن أتباع خطوات الشيطان ,
والغناء يأمر بضد ذلك كله , ويحسنه , ويهيج النفوس الى شهوات الغي
فيثير كامنها , ويزعج قاطنها ...
أثر الغناء على من يسمعه ::
تضيييع الوقت ~ قسوة القلب
اللهو والغفله عن كتاب الله ~ تهييج الشهوات
الحث على الفواحش ~ينبت النفاق في القلب
~ استحقاق العقوبة من الله ~ خروج القران من القلب
معصيه الله ورسوله ~ أتباع خطوات الشيطان
هذا غير الاخرة , فعذاب الاخره ....... أشد وأعظم .....
الهمسة الأولى ::
....الغناء مبدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمـن ..
....الغناء باطل وكل باطل في النار ...
~ اللهم نسألك الجنة ونستجير بك من النار ~
الهمسة الثانية ::
هل القران أفضل أم الأغاني ؟
......طبعا القران ...اذا فلتسلِ وقت فراغك
بالقران لابالغناء ...لتكن جليس الرحمــن ساعة خير من جلسه الشيطان ...
أنما هي دقائق فرح وساعات حزن ...وساعة اللذه انما هي دقيقه ....
فلا خير في لذه يتبعها ندم ..........
فهل من الجائز أن ننسب الكلام ده كله بدون اية ضوابط توضح الحلال منه من حرامه للرسول الكريم صلي الله عليه وسلم مع أن الحديث واضح
انا تايه
اللى انا فاهمه ان اكيد الاغانى لو هتثير غرائز او فتن يبقى اكيد حرام
انا مش عارف افهم ليه الموسيقى فيها حرمانيه او العزف
يعنى القول ذهب ان هيه بتلهى عن الله سبحانه و تعالى
طيب انا مش معترض بس انا لو طبقت الكلام كده ممكن اوصل ان قراءه روايه حرام لو لعبت كوره و نسيت نفسى يبقى حرام لو بتمشى كذا ساعه ممكن نقول بتلهى
لو حد قاعد بيكتب هنا فى مواضيع زى قصه شنورى يبقى ده لهو عن ذكر الله و ده مثلا
انا حاسس بتوهه بجد
انا عارف انى لما بسمع اغانى كتير ببقى حاسس ان فيه حاجه غلط و لما بحط القران بيفضل كتير جدا عشان ببقى مكسوف من ربنا انى اطلعه
الاخوه الافاضل اللى جابوا الاحاديث كل الكلام ده سمعتها على مدار حياتى و بطرق كتيره
كان فيه امام جامع اللى بنصلى فيه كان اسلوبه دايما وسطى و دايما يقولك المذاهب الاربعه قالوا ايه و يقولك انت اختار انا مش هفرض حاجه
كلمته مره و انا فى ثانوى قلتله انا بحب الافلام ابتسم و قالى ان النفس دايما اماره لما هو حرام و دايما النفس تميل للمعصيه
قالى انه ساعات نفسه تشتهيه يتفرج و التليفزيون مفتوح لما تيجى حاجه مش كويسه يقوم قافل و يعرف ان المعصيه كانت هتاخده اول لما بحس انه اتاخد من ربنا
انا مش قادر انقل احساسى بكلامه بس الاحساس ان فيه حاجات حرام ماعليهاش خلاف يعنى ماحدش يقول الفرجه على هيفاء و هيه بتغنى الواوا حلال و ده غناء للاطفال اكيد ده استعباط
بس انا بحب اسمع اغنيه مثلا مع مراتى و الاطفال و احنا مسافرين و نغنى مع بعض مش هقولهم تعالوا نغنى نشيد الجهاد و احنا مسافرين للهو اصلا
القصد ان فى الحياه لهو و فى الحياه جد و عباده و لكن حتى اللهو له برضه قواعد و اصول و ما حرمه الله ماينفعش فى اى وقت تحت اى مسمى ان احنا نحلله
اللى انا كاتبه وجه نظر خاصه و لا اعارض رأى اى احد
و شكرا جدا على المناقشه الجميله
يا ريت حد يرد عليا لو انا بقيم العبادات و مسلم ملتزم و لى اشتهاء فى الموسيقى يبقى ايه الوضع؟
الدكتور سمير قال ان دراسه الموسيقى نفسها مش حرام طيب ازاى دراسه موسيقى من غير معازف؟!!
خلاص يا صديقي إحنا كده مش مختلفين في حاجة تقريبا وبالنسبة لتعريف المعازف فأنا أوضحت أن تفسير اللفظ (المعازف) بالرقص مع وجود نساء وكذا وكذا لم يقل به أحد لأنه مخالف للغة والعرف والشرع
أنا حاسس بيك يا طارق باشا وربنا سبحانه وتعالى يهدينا جميعا للخير ولما يحبه ويرضاه
بالنسبة للموسيقى أو أي شئ آخر يتم الحكم عليه بأنه حرام أو واجب مثلا فلا بد من وجود الدليل وطالما وجد الدليل لزم اتباعه لمن علمه حتى لو لم تظهر له الحكمة من هذا الفعل أو الترك
وعلى سبيل المثال لماذا صلاة الظهر والعصر والعشاء أربع ركعات بينما الفجر ركعتان والمغرب ثلاثة...هذا أمور قد لا نعلم الحكمة منها وأحيانا تتضح بعض الحكم لمن وهبه الله فهما وبصيرة ولكن على أي الأحوال فإن التزام الأحكام لا يتوقف على معرفة الحكمة وذلك لثقتك المسبقة بكمال أحكام الشرع وهدايتها..والأمر لا يتوقف عندي أو عندك بل الدين لكافة البشر على اختلاف أعمارهم وأجنساهم وأفهامهم
ومع هذا فهناك معان كثيرة وحكم في تحريم الموسيقى تحتاج إلى كتابة متأنية والوقت متأخر الآن لذا سأنقل فقرة مما كتبه أحد الأفاضل في إحدى مقالاته في آخر المشاركة
أما عن دراسة الموسيقى المعروفة والمتبادرة إلى الذهن من كلمة موسيقى-فمع كامل تقديري للدكتور سمير- إلا أنه لم يقل أحد من أهل العلم المعتبرين قديما أو حديثا بجواز دراسة الموسيقى ومن قال ذلك شذ بكلامه عن إجماع علماء المسلمين عبر العصور
من حكم تحريم الموسيقى.....
إن "المقام الموسيقي" يشبه إلى حد ما بحور الشعر عند الشعراء، فكما قام "الخليل بن أحمد" بتحليل الشعر، ووجد أن هناك "أوزانًا" معينة محصورة قادرة على إيصال إيقاع صوتي متناغم متجانس يعطيك لذة السمع بالتوافق بين إيقاع كل بيت، فقد درس فلاسفة العصر العباسي كالكندي وغيره المقطوعات الموسيقية؛ ليكتشف أن هناك فقرات موسيقية أساسية يمكن تحليل أي نسيج موسيقي إليها.
وأن هذه الفقرات الموسيقية الأساسية هي عبارة عن عدد من الأصوات الموسيقية المتتابعة والمتفاوتة في الشدة صعودًا وهبوطًا؛ بحيث تعطي في النهاية إحساسًا ما: إما بالفرح أو الحزن، أو التأمل، أو غيرها من الأحاسيس.
وعُرِفت هذه الفقرات الأساسية "بالمقامات"، والتي أصبحت بالنسبة للموسيقيين لَبِنات يمكن أن يُكوِّنوا منها مقطوعة موسيقية كبيرة تحكي تجربة شعورية فيها فرح، ثم حزن، ثم نسيان كما هي غالب عادتهم في ذكر الحب والهجر، وما يعقبه من حزن أو نسيان أو معنى آخر.
وهذا المعنى في الموسيقى بغض النظر عن اقترانها بالقرآن هو أحد الحكم التي استنبطها العلماء لتحريم الشرع للموسيقى حتى سماها "ابن القيم" -رحمه الله- وغيره بـ"خمر النفوس"؛ ذلك أن الموسيقى تخاطب الغرائز البهيمية في الإنسان، وتسلب العقل سلطانه على الجوارح والمشاعر، وتتولى هي إعطاءه حزنًا أو فرحًا أو شجاعة، كل هذا بعد عزل سلطان العقل.
ومن أعجب ما ابتلي به أصحاب الغناء أنك تجد أنهم ربما ركَّبوا ألحانًا راقصة على كلمات حزينة، وتكون الغلبة بالطبع لللحن؛ فتجد سامعيها يتراقصون على أنغامها!
ولهذا المعنى أيضًا قيَّد العلماء إباحة الإنشاد الخالي من الآلات الموسيقية بألا يكون على هيئة غناء المغنين؛ أي: خُلوَّه من تنغيم تلك المقامات التي تتوغل في أوصال النفس.
وأما القرآن فإنما نزل للتدبر والتأمل (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ) (ص:29)، فلابد أن تكون الغلبة فيه للكلمة، ولاسيما وكلمات القرآن فيها تنغيم ذاتي من تتابع الحركات والسكنات في الجملة، جعله مستغنٍ عن أوزان الشعراء؛ فاستغناؤه عن مقامات الموسيقيين أولى.
وإنما يستحب للقارئ أن يتغنى بالقرآن مترنمًا به على وفق ألفاظه ومعانيه، لا أن يركِّب عليه مقامًا يعطي رسالة ذاتية قد تتفق أو تختلف معه لفظًا ومعنى، ووصلاً ووقفًا؛ فهذا مما لا يقول به عاقل يعلم أن القرآن كلام، بل أبلغ كلام يُراد منه أن يعقل منه قارئه معناه، وأن يشعر بالشعور الملائم لهذا المعنى؛ ومن ثمَّ يستقر عنده ما اكتسبه من حب لخير أو بغض لشر، أو تَخَلُّق بخلق: كالصبر، والحلم، ونحوها... بخلاف الموسيقى التي لا تعطي إلا شعورًا وهميًا كاذبًا يشابه تمامًا الشعور الذي تمنحه الخمر لشاربها!
ربنا يتقبل منك ويجعله خالص لوجهه الكريم وفي ميزان حسناتك ان شاء الله
بارك الله فيك يا أخ بحري وهدى بك ووفقك الى ما يحبه ويرضاه وجزاك الله كل خيرا
جذاك الله خير أخى الكريم
لماذا علق البخاري حديث المعازف؟
أخرج البخاري في صحيحه (5|2123): باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه #5268 وقال هشام بن عمار: حدثنا صدقة بن خالد: حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر: حدثناعطية بن قيس الكلابي: حدثنا عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال: حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري -والله ما كذبني- سمع النبي r يقول: «ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف. ولينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليه بسارحة لهم. يأتيهم -يعني الفقير- لحاجة، فيقولوا ارجع إلينا غداً. فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة».
ولم يذكر في هذا الباب إلا هذا الحديث، ثم بدأ بذكر باب الانتباذ في الأوعية والتور.
وابتداء الحديث بهذه الطريقة (يعني "وقال هشام" بدلاً من "حدثنا هشام") هو تعليق من الإمام البخاري. وإليه ذهب المزي فِي "تحفة الأشراف" (8|573 #12161) إذ رقم لَهُ برقم التعليق (خت). بل صرح بذلك في ترجمته بتهذيب الكمال فقال: «استشهد له البخاري بحديث واحد»، إشارة إلى أن هذا الحديث الواحد ليس من شرط البخاري وإنما هو حوالة. وقد اختلف العلماء في سبب خروج هذا الحديث عن شرط البخاري إلى أربعة أسباب: انقطاع سنده، أو الشك في إسم الصحابي، أو اضطراب الحديث، أو ضعف عطية بن قيس.
فذهب ابن حزم لأن الحديث منقطع لأن البخاري لم يسمعه من هشام. قَالَ ابْنَ حزم فِي المحلى (9|59): «هَذَا منقطع لم يتصل مَا بَيْنَ البخاري وصدقة بْنِ خالد». وهذه زلة منه، لأن هشام بن عمار من شيوخ البخاري، و قد روى البخاري عنه في صحيحه و في كتبه الأخرى بصيغة حدثنا و سمعت. بل، أخرج البخاري في صحيحه حديثين أو ثلاثة مسندة قال فيها: حدثنا هشام بن عمار. بل، روى في صحيحه حديثا قال فيه: حدثنا هشام بن عمار حدثنا صدقة بن خالد، أي كإسناد حديث المعازف. فلا ريب أنه قد سمعه من هشام. وإطلاق ابن حزم للوضع على هذا الحديث بعيد جداً. وردود العلماء كثيرة على ابن حزم.
وقد قام القرضاوي (وليس من العالمين بعلم الحديث) بمحاولة فاشلة لإعلال الحديث بهشام بن عمار. فقد قَالَ الإمام أبو دَاوُدَ (كما في تهذيب الكمال 7|413): «حدث هشام بأرجح من أربعة مِئَة حديث ليس لَهَا أصل مسندة كلها، كَانَ فَضلك يدور عَلَى أحاديث أَبِي مسهر وغيره، يلقنها هشام بْنِ عَمَّار. قَالَ هشام بْنِ عَمَّار: حَدَّثَنِي، قَدْ روي فلا أبالي من حمل الخطأ». والجواب على زعم القرضاوي أن هذا الحديث لم ينفرد به هشاماً أيضاً، بل أخرجه الإسماعيلي في صحيحه (ومن طريقه البيهقي في الكبرى 3|372 #6130)، و ابن حجر في تغليق التعليق (5|19): عن الحسن بن سفيان: ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم هو دُحَيْـمٌ: ثنا بشر هو ابن بكر (التنيسي): ثنا (هنا يلتقي هذا الإسناد مع إسناد البخاري) (عبد الرحمن بن يزيد) ابن جابر، عن عَطِيَّةَ بن قيس قال: قام رَبِـيْعَةُ الـجُرَشِيُّ في الناس، فَذَكَرَ حديثاً فيه طولٌ. قال: فإذا عبدُ الرحمنِ بنُ غَنْـمٍ الأشعريّ، فقال: يمينٌ حلفتُ عليها، حدثني أبو عامرٍ أو أبو مالكٍ الأَشْعَرِيُّ، و الله يَـميناً أُخْرَى حدثني أنه سمع رسول الله r يقول: «لِـيَكُوْنَنَّ في أُمَّتِـي أقوامٌ يَسْتَـحِلُّونَ الحر (أو الـخَزَّ) والحرير والـخَمْرَ والـمعازِفِ، وَلَـيَنْزِلَنَّ أقوامٌ إلـى جَنْبِ عَلـمٍ تَرُوْحُ عَلَـيْهِمْ سارحةٌ لَهُمْ فَـيَأْتِـيْهِمْ طالبُ حاجةٍ فـيقولونَ: ارْجِعْ إِلَـيْنَا غداً فَـيُبَـيِّتُهُمْ فَـيَضَعُ عَلَـيْهِمُ العَلَـمَ، وَيَـمْسَخُ آخرينَ قِرَدَةً وخنازيرَ إلـى يومِ القـيامةِ».
وأما إعلال الحديث باختلاف اسم الصحابي، فهذا بنفسه ليس بعلة، لأن الصحابة كلهم عدول (لكنه يدل على اضطراب حفظ أحد رواة الحديث). ولذلك أنكر ابن حجر أن يكون سبب تعليق الحديث هو الاختلاف في إسم الصحابي، لأن البخاري أخرج في صحيحه أحاديث من هذا النمط (كما ذكر). قال الذهبي في "الموقظة": «ومن أمثلة اختلاف الحافِظَينِ: أن يُسمَيَ أحدُهما في الإسناد ثقةً، ويُبدِله الآخرُ بثقةٍ آخر. أو يقولَ أحدُهما: عن رجل، ويقولَ الآخرُ: عن فلان، فيُسميَّ ذلك المبهَمَ، فهذا لا يَضُرُّ في الصحة». أما أن هشاماً دون شرط الصحيح، فقد كان ثقة قبل اختلاطه. والراجح عندي أن البخاري سمع منه قبل الاختلاط أثناء رحلته للشام بدليل أنه احتج به في حديث في مناقب أبي بكر الصديق. والله أعلم.
لكن آفة الحديث هو عطية بن قيس. فهو رجل صالح من فقهاء جند الشام ومقرئيهم، لكنه لم يأت له توثيق معتبر. ومعلومٌ أن الصلاح وحده لا يفيد التوثيق. والتردد في إسم الصحابي منه، لأنه لم يأت في الطرق التي ليس فيها عطية. لذلك فقد ذهب البخاري في "التاريخ" إلى ترجيح أنه عن أبي مالك. فقد قال: «وإنما يعرف هذا عن أبي مالك الأشـعري. وهي رواية مالك بن أبي مريم عن ابن غَمْ عن أبي مالك بغير شك». والطريق الذي ليس فيه عطية (على ضعفه) ليس فيه ذكر تحريم المعازف. مما يرجّح أنها من أوهام عطية، والله أعلم.
وعطية بن قيس ليس في عدالته خلاف، ولكن الكلام عن ضبطه. فقد ذكره ابن حبان في "الثقات" كعادته في توثيق المجاهيل. وقال البزار كما في "كشف الأستار" (1|106): «لا بأس به» . والبزار كابن حبان يوثق المجاهيل، كما ذكر السخاوي في "فتح المغيث". بل إن كلمة "لا بأس به" تنزله عن درجة الثقة. وقد قال الإمام أبو حاتم الرازي (وهو أعلم من ابن حبان والبزار) عن عطية بن قيس: «صالح الحديث»، أي يعتبر به. أما عن المقصود بمقولة أبي حاتم الرازي، فقد أفصح ابنه عنه، وبيَّنَ مُراده من قوله "صالح الحديث". ولا أدَلّ ولا أفصحَ من تفسير صاحب المصطلَح لما اصطَلح عليه. قال في كتابه النافع "الجرح والتعديل" (2|37): «إذا قيل للواحد إنه: "ثقة" أو "متقن ثبت": فهو ممن يحتج بحديثه. وإذا قيل له انه: "صدوق" أو "محله الصدق" أو "لا بأس به": فهو ممن يكتب حديثه وينظر فيه، وهي المنزلة الثانية. وإذا قيل: "شيخ" فهو بالمنزلة الثالثة: يكتب حديثه وينظر فيه إلا أنه دون الثانية. وإذا قيل: "صالح الحديث": فإنه يكتب حديثه للاعتبار». وقال في نفس الصفحة: «حدثنا عبد الرحمن نا احمد بن سنان الواسطي قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي: وربما جرى ذكر رجل صدوق في حديثه ضـــعــــف فيقول رجل صالح الحديث يغلبه. يعنى أن شهوة الحديث تغلبه». قال الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة (3|112) تعليقاً على هذا النص: «فهذا نص منه على أن كلمة "صالح الحديث" مثل قولهم "لين الحديث" يكتب حديثه للاعتبار و الشواهد. و معنى ذلك أنه لا يحتج به. فهذه العبارة من ألفاظ التجريح، لا التعديل عند أبي حاتم، خلافاً لما يدل عليه كلام السيوطي في التدريب (233)».
وقال ابن سعد: «وكان معروفاً، وله حديث» . قال حسان عبد المنان تعقيباً على قول ابن سعد هذا: «ليس هذا بتوثيق، وإنما هو ضد المجهول، ولا علاقة له بمجهول الحال التي ذكرتها فيه». أقول: هو معروف بصلاحه وليس بضبطه، فتأمل. وقد اعترض البعض بأن عطية من كبار التابعين وصالحيهم. أقول: إن قصد الطبقة، فإن ميناء الكذاب (مولى ابن مسعود) كان من كبار التابعين كذلك. وأما عن الصلاح فالصالحون غير العلماء يغلب على حديثهم الوهم والغلط، لذلك أخرج مسلم في مقدمة صحيحه أن يحيى بن سعيد قال: «لم نر الصالحين في شيءٍ أكْذَبَ منهم في الحديث». قال مسلم: «يعني أنه يَجْري الكذبُ على لسانهم، ولا يتعمدونه». قال النووي: «لكونهم لا يعانون صناعة أهل الحديث، فيقع الخطأ في رواياتهم ولا يعرفونه. ويُروون الكذب، ولا يعلمون أنه كذب».
وأما ما زعمه البعض من أن مسلم قد احتج به، فقد تتبعت أحاديثه فلم أجده قد تفرد بأي حديث منها. وبقي حديث #477 عن أبي سعيد الخدري، فقد توبع في الحديث التالي #478 عن ابن عباس. فإن البخاري ومسلم يخرجان للمليّن حديثه ما علموا بالقرائن أنه ضبطه. والقرينة هنا واضحة أنه وافق الثقات من طريق آخر بنفس المتن، فأخرج له مسلم متابعته. ولو كان ثقة عند مسلم، لأخرج له حديثه المعازف في صحيحه. ولو كان ثقة عند البخاري لأخرج البخاري حديثه ولم يكتف بتعليقه. وأما أنه قد روى عنه جمع من الثقات ولم يأت به جرح، فقد أثبتنا في بحث سابق أن من كان هذا حاله، فهو مستور يستشهد به في الشواهد ولا يحتج بما تفرد به. وقد تفرد هنا بجعل التحريم على المعازف، فخالف كل من روى هذا الحديث.
والمتابعة الأولى للحديث هي ما ذكره البخاري في "تاريخه" عن إبراهيم ابن ذي حماية، عمن أخبره، عن أبي مالك الأشعري مرفوعاً بلفظ: « في الخمر والمعازف». وهذا ليس هو موضع الشاهد كما هو واضح. وفوق هذا السند ضعيف.
والمتابعة الثانية هي ما جاء من طرق عن معاوية بن صالح، عن حاتم بن حريث (مستور الحال)، عن مالك بن أبي مريم الحكمي (مجهول) قال: كنا عند عبد الرحمن بن غنم ومعنا ربيعة الجرشي فذكروا الشراب، فقال عبد الرحمن بن غنم: حدثني أبو مالك الأشعري أن رسول الله r قال: «لتشربن طائفة من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، تغدو عليهم القيان وتروح عليهم المعازف، يمسخ آخرهم قردة أو قال: طائفة منهم قردة أو خنازير». رواه عن معاوية بن صالح: زيد بن الحُباب (واللفظ له)، وعبد الله بن صالح، وعبد الله بن وهب المصري، ومعن بن عيسى القزاز. وفي ألفاظهم اختلاف.
والملاحظ بوضوح أن الوعيد هو على شرب الخمر وتسميته بغير اسمه، وليس بسبب المعازف. والحديث في الواقع ينعي علي أخلاق طائفة من الناس انغمسوا في الترف والليالي الحمراء وشرب الخمور. فهم بين خمر ونساء، ولهو وغناء، وخز وحرير. قال الإمام أبو محمد: «ليس فيه أن الوعيد المذكور إنما هو على المعازف. كما أنه ليس على اتخاذ القينات. والظاهر أنه على استحلالهم الخمر بغير اسمها. والديانة لا تؤخذ بالظن».
تجدر الملاحظة إلى أن راوي هذه المتابعة (معاوية بن صالح) لم يجد فيه ما يدل على تحريم المعازف. فقد قال أحمد بن سعد بن أبي مريم، عن عمه سعيد بن أبي مريم: سمعت خالي موسى بن سلمة، قال: أتيت معاوية بن صالح لأكتب عنه، فرأيت أراه قال: الملاهي (آلات العزف). فقلت: ما هذا؟ قال: شيء نهديه إلى ابن مسعود صاحب الأندلس. قال: فتركته و لم أكتب عنه. انتهى.
وقد أجمع كل من روى الحديث أن الوعيد ليس على المعازف، إلا عطية بن قيس فإنه غلط في تقديم لفظ المعازف لأول الحديث. ومن هنا نعلم دقة الإمام البخاري وعلمه، فإنه قد استشهد بهذا الحديث في "باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه"، ولم يذكره البتة في باب المعازف. لأن الشيء الذي اتفق عليه كل رواة الحديث بلا خلاف منهم، هو إنزال الوعيد على من استحل شرب الخمر بتسميتها بغير اسمها، وهو أمر تشهد له قواعد الشريعة. وهذا من فقه الإمام البخاري. فليس من المعقول أن يهمل البخاري إعادة الحديث في باب آخر يخص المعازف، أو يقوم بتقطيع الحديث كما هي العادة، وخاصة أنه لا يوجد حديث آخر في هذا الباب، وهو من أبواب الحلال والحرام. أما المعازف فقد صرح عدد من حفاظ الحديث بأن كل حديث صريح جاء في تحريم المعازف فهو موضوع. قال القاضي المالكي أبو بكر بن العربي في كتاب "الأحكام": «لم يصح في التحريم شيء». وقال ابن حزم في المحلى: «ولا يصح في هذا الباب شيء أبداً. وكل ما فيه موضوع».
ملاحظة: لعل البعض يحتج بما يتوهم من حصول إجماع على تحريم سماع المعازف، لكن هذا الإجماع لم يصح. فهذا يوسف بن يعقوب بن أبي سلمة الماجشون (ت183هـ)، من كبار فقهاء المدينة ومحدثيها الثقات. قال ابن أبي خيثمة في تاريخه (#3399 ط. الفاروق): سَمِعْتُ يَحْيَى (بن معين) يقول: «كنا نأتي يُوسُف الماجشون فيُحدِّثنا في بيته، وجواريه في بيتٍ آخر له يضربن بمعزفة». والرجل كان في بيته: يسمع كما سمع ابن معين. ولو كانت جواريه يعلمن منه: النهي عن الضرب بالمعازف، لما فعلن في بيته ما لا يرضاه وهو يستقبل كبار العلماء. وسماع المعازف والألحان قد اشتهر به البيت الماجشوني بأسره. لذلك قال عنه الخليلي في الإرشاد: «هو و إخوته يرخصون في السماع، و هم في الحديث ثقات». وقال ابن عبد البر في الانتقاء (57): «وكان مولعا بسماع الغناء ارتحالا وغير ارتحال. قال: أحمد بن حنبل: قدم علينا ومعه من يغنيه». قلت: فلو صح في تحريم المعازف شيء، لأخبره بذلك علماء الحديث الذين رووا عنه كابن معين وغيره. وكذلك والده يعقوب بن دينار (ت120هـ)، وهو ابن أبي سلمة الماجشون، ثقة فقيه محدّث، قال عنه مصعب: «كان الماجشون أول من عَلّم الغناء من أهل المروءة بالمدينة». ويقول الخليلي في الإرشاد: «عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون (ت166هـ) مفتي أهل المدينة... يرى التسميع ويرخص في العود». وهو رجل ثقة فقيه ثبت، شهد له أشهب (تلميذ مالك) بأنه أفقه من مالك. بل هو شيء اشتهر به فقهاء أهل المدينة، حتى قال الذهبي: «أهل المدينة يترخصون في الغناء، وهم معروفون بالتسمع فيه». انظر التمهيد (10|151) وتاريخ دمشق (1|361) (59|419) ومعرفة علوم الحديث (ص251).
والمعازف تشمل كل آيات الطرب لكن المعزفة (مفردة) تطلق على ما نسميه اليوم بالعود، وهو آلة عزف وتريّة. جاء في كتاب العين للفراهيدي (وهو من أقدم المعاجم اللغوية): «الْمَعازِفُ : الملاعِبُ الّتي يُضْرَبُ بها. الواحد: عَزْفٌ والجميع: معازفُ رواية عن العرب، فإذا أفرد المعزف فهو ضرب من الطّنابير يتّخذه أهل اليمن». وقال ابن خطيب الدهشة في "المصباح المنير": «عَزَفَ: "عَزْفاً" من باب ضرب و "عَزِيفاً" لعب "بِالمَعَازِفِ" وهي آلات يضرب بها الواحد "عَزْفٌ" مثل فلس على غير قياس. قال الأزهري وهو نقل عن العرب قال: وإذا قيل "المِعْزَفُ" بكسر الميم فهو نوع من الطنابير يتخذه أهل اليمن. قال: وغير الليث يجعل العود "مِعْزَفاً". وقال الجوهري: المَعَازِفُ الملاهي». وجاء في لسان العرب لابن منظور: «عَزَفَ يَعْزفُ عَزْفاً لها. والمَعازِفُ المَلاهي. واحدها مِعْزَف ومِعْزَفة. وعزف الرجل يَعزِفُ إذا أَقام في الأَكل والشرب. وقيل واحد المعازِف عَزْفٌ على غير قياس ونظيره ملامحُ ومَشابِهُ في جمع شَبه ولمْحَة. والمَلاعبُ التي يُضْرب بها يقولون للواحد عَزْف. والجمع معازِفُ رواية عن العرب. فإذا أُفرد المِعْزَفُ فهو ضَرْب من الطَّنابير ويتخذه أَهل اليمن وغيرُهم يجعل العُود مِعْزفاً».
وقال الذهبي في السير (10|187)، عن عُلَيَّة أخت أمير المؤمنين هارون الرشيد: «أديبة، شاعرة، عارفة بالغناء، والموسيقى، رخيمة الصوت، ذات عِفَّة، وتقوى، ومناقب... كانت لا تغني إلا زمن حيضها، فإذا طهرت أقبلت على التلاوة، والعلم، إلا أن يدعوها الخليفة، ولا تقدر تخالفه. وكانت تقول: "لا غُفِرَ لي فاحشةٌ ارتكبتُها قطُّ، وما أقول في شعري إلا عَبَثاً"». فاجتمع لها: معرفة: الغناء والموسيقى، مع التقوى.
وفي ترجمة إسحاق النَّدِيم (11|118) ما مختصره: «الإمامُ، العلامةُ، الحافظ، ذو الفُنون، صاحبُ الموسِيقَى، والشعر الرائق، والتصانيف الأدبية، مع الفقه، واللغة، وأيامِ النَّاس، والبَصَرِ بالحديث، وعُلُوِّ المرتبة. ولم يُكْثر عنه الحفاظ، لاشتغاله عنهم بالدولة. وعنه: "بقيتُ دهراً من عُمُري أُغَلِّس كل يوم، إلى هُشَيْم، أو غيره من المحدثين، ثم أصيرُ إلى الكسائي، أو الفراء، أو ابن غَزالة، فأقرأُ عليه جُزْءاً من القرآن. ثم إلى أبي منصور زلزَل (الذي علّمه ضرب العود)، فيُضَاربُني طَرْقَيْن (نغمة عود) أو ثلاثة. ثم آتي عاتكةَ بنتَ شَهْدة فآخذُ منها صوتاً أو صوتين". كان ابن الأعرابي يصفُ إسحاق بـ: العلم والصدق والحفظ. وقال المأمون: "لولا شهرة إسحاق بالغناء؛ لوليته القضاء"». وترجم الصفدي في "أعيان العصر" (5|561) لـ: يحيى بن عبدالرحمن، نظام الدين الجعفري (ت 760هـ)، وقال عنه: «الشيخ، المحدث، الكاتب، الموجوّد، المحرر، الموسيقار... كان له عناية بالحديث... وكان موسيقاراً يتقن اللحون والأنغام».
والأصل حل الغناء والمعازف بدليل أن النبي r لم ينه عائشة وصويحباتها عنه. وثبت الترخيص في ضرب الدف في غير ما حديث. والدف أحد آلات المعازف. فما ثبت للدف، يثبت لغيره قياسا بجامع الإطراب. فإن قيل: لانوافق بأن تحريم المعازف لأجل الإطراب فقط؟ يقال: خرجوا أي علة أخرى وستجدونها في الدف. أما عن الغناء فأقوال العلماء عن تحريم الغناء هذا لا تشمل ما نسميه اليوم بالأناشيد الدينية والحماسية لا خلاف في جوازها. قال ابن عبد البر في التمهيد (22\196): «وهذا الباب من الغناء قد أجازه العلماء ووردت الآثار عن السلف بإجازته. وهو يسمى غناء الركبان وغناء النصب والحداء. هذه الأوجه من الغناء لا خلاف في جوازها بين العلماء». وقال ابن عبد البر أيضاً (22\198): «وأما الغناء الذي كرهه العلماء، فهذا الغناء بتقطيع حروف الهجاء وإفساد وزن الشعر والتمطيط به، طلباً للهو والطرب، وخروجاً عن مذاهب العرب. والدليل على صحة ما ذكرنا أن الذين أجازوا ما وصفنا من النصب والحداء، هم كرهوا هذا النوع من الغناء, وليس منهم يأتي شيئاً وهو ينهى عنه». وقد أجاز بعض علماء المدينة استماع الرجل لغناء جاريته أو زوجته. إنما المحرم هو تلذذ الرجل بغناء وصوت المرأة الأجنبية فهذا لا يجوز، لا عند ابن حزم الظاهري ولا عند غيره. قال ابن حزم في "طوق الحمامة" (ص97): «حُرِّمَ على المسلم الالتذاذ بسماع نغمة امرأة أجنبية». وهذا إجماع متحقق.
ياتري أيه رأيك في الكلام يا صديقي دكتور بحري مع ضرورة الأ خذ في الأ عتبار أنه لايوجد نص قرأني صريح بتحريم الموسيقي والغناء رغم تأكيد وتهويل الرأي القائل بتحريم الغناء والموسيقي بالكامل
الملخص كما أراه ويراه عدد كبير لايستهان به من العلماء الأفاضل أن مالم يرد في تحريمه نص صريح وواضح من الكتاب والسنة فهو حلال فالغناء والموسيقي حلال وتحريمهم في بعض الحالات
فأذا كان الكلام والمعاني حلال فهو حلال............وأذا كان الكلام والمعاني حرام فهو حرام
أذا عطلت الأنسان عن فريضة من فرائض الله...........والكلام ينطبق علي أي شيء يعطل الأنسان ويبعده عن فروض الله(بيع-انترنت.......) كله يندرج تحت بند اللهو في حالة تعارضه مع الفروض والعبادات.
وبالنسبة للأخ human12 لو مقتنع بالرأي القائل بالتحليل او التحريم المشروط للموسيقي يبقي ماأتفق علي أنه حلال منها فهو حلال والعكس صحيح........والله يهدينا لما فيه الصواب والله أعلم
أما الملخص كما أراه أنا أخي الحبيب
- أنه لايوجد أصلا هذا العدد الكبير الذي تتحدث عنه وإنما هي أقوال شاذة لأعداد محدودة ممن يمكن الاعتداد بخلافهم والباقي مجموعة من المقلدين لا يرقون إلى درجة الاجتهاد أصلا
وأرى أن تصرف جزءا معقولا من وقتك في تعلم أمر دينك بانتظام حتى لا تقع فيما وقع فيه من يصر على المكابرة والعناد دون قراءة بتمعن أو حتى مع القراءة
وكون الإنسان يرخص لنفسه في أمر ما مما حرمه الله فهذا بينه وبين نفسه، لكن أن يكون قليل البضاعة في العلم الشرعي ويتكلم فيما لا يحسنه ويكون فتنه لغيره فهذا من الخطر العظيم عليه
وأؤكد مرة أخرى - ويحزنني أن أقول ذلك- أن تعلم العلم الشرعي ليس طريقه هو البحث في المنتديات التي يكتب فيها مجهولون يتشبعون بما لم يعطوا
ولو سألتك أخي الكريم عن صاحب المقالة التي نقلتها أخشى ألا تكون تعرف من هو أصلا...وفي النهاية يكتب شخص ما كلاما ما ونأتي نستدل بكلامه وبما يذهب إليه دون معرفة لشخصه ودينه وأثقة هو أم غير ذلك
ولو أردت أن أخبرك من هو صاحب المقالة لفعلت ولكان دورك حينها أن تخبرني ما هي معلوماتك عن هذا الشخص الذي تستند إليه لتقوي جانب القائلين بحل الموسيقى والمعزف بعدما كتبنا وكتبنا مرارا أدلة المسألة وجواب شبهاتها
بل لو سألتك هل قرأت وفهمت جيدا كل ما كتبه في مقالته لخشيت أن تكون إجابتك بالنفي وأنك اكتفيت بالبحث عما قمت بتلوينه للتأكيد على حل المعازف
هل هذه طريقة للبحث عن الحق؟؟!!......وكما قلت قبل ذلك أنني لا أحب إحراج أحدا لاسيما من أحبهم...ولكن لا أتخيل أن تفتح مثلا مقالة طبية منشورة على الإنترنت وتأخذ منها فقرة ما لتؤيد فكرة ما وأنت غير قادر على تقييم ما سبقها وما تلاها من كلام بل ولا تعرف ما هي موثوقية من كتب ذلك أصلا وهل في كلامه تناقض أو ضعف في الاستدلال أم لا
وفي النهاية أؤكد أنني أقول ذلك محبة لك وإشفاقا أن تقدم على أمر فيه فساد دين الناس ولو بنية طيبة - أحسبها كذلك-
ولكن كما ذكرت أربأ بك عن التحدث فيما لا تجيده لاسيما في أمر الدين
أسأل الله أن يعلمنا ما جهلنا
وأن يعلمنا ما ينفعنا
وأن يهدينا لما اختلف فيه من الحق بإذنه إنه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم
أخي العزيز بحري...........وصلنا أخيرا للطريق المسدود الأستهانة بالرأي الأخر وهذا ماكنت أخشاه..........خلينا حبايب في الله أحسن ...........وكل أنسان له من العقل أن يؤهله لأختيار مايراه صحيحا لا أنا بحاول ولا أقدر علي أجبارك أو اي عضو فاضل من الأعضاء علي أتخاذ أتجاه معين بخصوص موضوع النقاش ولا أنت ينفع تجبرني علي الأ قتناع بشيء غير مقتنع بيه الرأيين موجودين وعلي الأعضاء أتخاذ مايرونه صحيحا..................وكل أنسان حسابه مع الله العالم بالنيات والحقائق............ وشكرا وجزاك الله خيرا.
لا يا أخي الحبيب الطريق ليس مسدودا ولن يسد إن شاء الله طالما خلصلت النوايا إن شاء الله
وحبل الود موصول
وأنا لا أستهين برأيك بل لو كان الأمر كذلك لتجاهلتك كما أفعل مع البعض
ولا يستطيع أي إنسان مهما أراد أن يجبر غيره على قبول أمر أو رفضه
ولكن مناقشتي لك بدافع الحب الحقيقي غير المتكلف ولا المدعى ولا يوجد ما يجبرني على القول لأحد أنني أحبه لكن هذه والله حقيقة مشاعري تجاهك برغم أننا لم نلتقي من قبل
نحن تناقشنا في كل ما نقلته
أما هذه النقل الأخير فأحببت تنبيهك أن كاتبه محمد الأمين شخصية لا يعتد بخلافها لكلام جماهير العلماء ..ولو دققت في مقالته لوجدت أنه يهاجم الشيخ القرضاوي ويصفه بأوصاف غير لائقة
وعلى كل لو أردت مناقشة ما جاء في مقالته باعتبار أنك مقتنع بما جاء فيها فعلى الرحب والسعة
وإن لم ترد فحسبك أن المقالة عبارة عن تكرار لما يقوله من رددنا عليهم بكلام علماء الأمة المعتبرين عبر التاريخ
ويبقى كما ذكرت أن حبل الود موصول..والله يجمعنا على الخير في الدنيا والآخرة...اللهم آمين
النقطة الاساسية ليس الغناء او الموسيقى او غيرها
انا اعتقد ان خطورة الموضوع اساسا هو تحريم المباح بدون نص واضح صريح
فالامر بالضبط كمن احل الزنا
هذا هو اساس الموضوع
ولا يهمنى الغناء او الموسيقى في شئ
المهم هو عدم الاسراف في اللهو وترك الطريق المستقيم لانه بعد عن الهدف وليس لاننا نسير على خارطة الغام هذا حلال وهذا حرام
والا فاللهو في حد ذاته مباح
صحيح البخاري
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا زَفَّتْ امْرَأَةً إِلَى رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَائِشَةُ مَا كَانَ مَعَكُمْ لَهْوٌ فَإِنَّ الْأَنْصَارَ يُعْجِبُهُمْ اللَّهْوُ
مع كل أخطائك الإملائية واللغوية وتريد أن تقنعني أنك حينما تورد الحديث تكتبه بالتشكيل
اقتباس:
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا زَفَّتْ امْرَأَةً إِلَى رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَائِشَةُ مَا كَانَ مَعَكُمْ لَهْوٌ فَإِنَّ الْأَنْصَارَ يُعْجِبُهُمْ اللَّهْوُ
والمفترض أنني أصدق أن الكلام من ذهنك
وعلى كل دعك من هذا .....أنا آآآآآآآآسف.....هل أنت على استعداد لمناقشة ما ذكرت متجرئا على علم المصطلح وأهله أم ستكتفي بهذا التشويش
فعلا الإمام البخاري كان عنده بعد نظر حتى يعلق الحديث ويأتي مثلك اليوم يقول على الكتاب الذي تلقته الأمة بالقبول
وبالمناسبة هل تستطيع أن تذكر لنا من هو (محمد الأمين) طالما قرأت له في ملتقى أهل الحديث يا طالب العلم
من هم شيوخه أو تلامذته أو دروسه ونشاطاته العلمية
هل تستطيع
يا اخي
هشام بن عمار من شيوخ البخاري
و البخاري سمع منه
وقوله البخاري في الحديث (قال) لا ترد الا اذا كان البخاري مدلسا و هوه ليس كذلك
دي حاجة
الحاجة التانيه
الحديث ده ورد عن هشام بن عمار من حوالي عدة طرق اخري رواها تقريبا عشرة من الرواة
ياريت ماتنقلش حاجة و ياريت لو عايز تتنقاش ترد رد علمي
وياريت لو تعرف بقى تقولنا ابن حزم رد الحديث ده ليه
وبعدين يا اخي بالله عليك هوه مش تحدي مين الصح و مين الغلط
احنا عايزين نوصل للحق
و اعتقد ان احنا اقل بكتير من اهل العلم اللى ردوا في هذه المساءله
وانا مكنتش ناوي ارد تاني في الموضوع ده بس ماينفعش اشوف الكلام ده و ماردش عليه
معذرة إضافة يسيرة حتى لا يتشوش الأمر على من يتابع الموضوع أو أراد أن يبحث عن من هو (الشيخ محمد الأمين)
فربما وجد البعض في نتائج بحثه (الشيخ محمد الأمين الهرري الإثيوبي) وهو شخص يختلف تماما عن الشخص المذكور إذ المذكور أحد مجاهيل الإنترنت الذي لا يعرف له هوية ولا بلد ولا محل إقامة ولا يعرف له شيوخ تتلمذ على أيديهم أو تلامذة طلبوا العلم على يده ليخبرونا عن حاله وآثاره العلمية ضعيفة جدا والمنتدى الذي يشرف عليه أضعف وبه عدد ضئيل من الموضوعات الهشة
لم أرد التعرض له أصلا ولكن نقل أخي الحبيب محمد عنه أحدى مقالاته ثم ثناء الآخر عليه هو ما دفعني لذلك وهو على كل -(محمد الأمين)- دائم الطعن على العلماء القدامى والمعاصرين ومن يعجب به غالبا هم من ليس عندهم سقف وعندهم جرأة على الكلام في الدين بلا علم مع التهجم على العلماء
هل تتهمني اني اقتبس الاحاديث بالتشكيل من الانترنت ؟اقتباس:
مع كل أخطائك الإملائية واللغوية وتريد أن تقنعني أنك حينما تورد الحديث تكتبه بالتشكيل
هل هذا اسمه اقتباس ؟ هل يصح هذا لغويا
و عموما حتى الاحاديث المشكله لم انسخها من الانترنت
اسفك غير مقبول لانك لازلت تستهين بمن يحاورك ودعني اقتبس من استهاناتك ما يلياقتباس:
.....أنا آآآآآآآآسف.....
متجرئا على علم المصطلح وأهله
ستكتفي بهذا التشويش
ويأتي مثلك اليوم يقول
فعلاً
اعرف العلماء من تواضعهم
يعني ايه تلقته الامة بالقبول ؟اقتباس:
فعلا الإمام البخاري كان عنده بعد نظر حتى يعلق الحديث ويأتي مثلك اليوم يقول على الكتاب الذي تلقته الأمة بالقبول
ممكن تشرح هذه الجملة لو تكرمت
واتمنى ان تذكر العلماء الذين يدخلون الاحاديث المعلقة في جملة الصحيح المسند
موقع الشيخ محمد الأميناقتباس:
وبالمناسبة هل تستطيع أن تذكر لنا من هو (محمد الأمين) طالما قرأت له في ملتقى أهل الحديث يا طالب العلم
من هم شيوخه أو تلامذته أو دروسه ونشاطاته العلمية
لو فهمت أنني أدعي أنني من العلماء فهذا يرجع لك ولقدرتك على إدراك مقاصد من يكلمك..وتيسيرا عليك أقتبس لك من كلامك
اقتباس:
اما القول بأن تعليقات البخاري تأخذ حكم الصحيح فهذا تكلف ظاهر يجعل علم الحديث بلا قواعد الا قاعدة التعصب نعوذ بالله من الجهل
فحينما تتهم من هم مثل النووي وابن حجر وابن الصلاح وغيرهم الكثير والكثير بالجهل والتعصب فهذا أقل ما يرد به عليك
تلقته بالقبول= تلقته بالقبول
ويمكنك لفهم ذلك إن كنت فعلا لا تفهمه مراجعة مقدمة ابن الصلاح وغيرها العشرات من كتب المصطلح والحديث وشروحاتها ...واعلم أن مثل هذا التشويش على صحيح البخاري إنما هو من فعل أناس معروفة أهدافهم وتوجهاتهم فلا تكن معهم رحمني الله وإياك
وهذا من جملة التشويش الذي تفعله....نحن نتحدث عن المعلقات في البخاري لا عموم المعلقات..ولمعلقات البخاري وضعها الخاص عند أهل العلم بهذا الفن...وأنا لا أميل إلى كثرة النقول المنقولة بنظام (كوبي بيست) ولكن أحيلك على مقدمة الإمام النووي في شرحه لمسلم وكذا شرح ابن حجر للصحيح...وإن احتجت لأن أملأ لك الصفحات نقولات كما يحب البعض أن يفعل فعلى الرحب والسعة
برضه مقولتش مين هو الشيخ محمد الأمين....
انظر لهذا الرابط في منتداه وهو يتهرب من التعريف بنفسه حينما سأله الناس
منتدى الشيخ محمد الأمين - معذرة يا فضيلة الشيخ اذا تكرمت
وأعيد السؤال عليك طالما تعرف موقعه
ما اسمه الحقيقي
ما هي بلده
ما هو محل إقامته
من هم شيوخه وتلامذته
أين هو الدليل على أن هناك من يدعى (محمد الأمين) أصلا ..حتى نناطح بكلامه كلام العلماء
وذكرني أن أرسل لك عنوان موقعي حينما أقوم بإنشائه لأن الإنترنت يحتاج من مثلي لموقع أضع فيه فتوحاتي وصولاتي وجولاتي العلمية ومبارزاتي في ميادين المناظرات
سؤال لو سمحتم ما رأيكم بكتاب الحلال والحرام في الإسلام
لفضيلة د. يوسف القرضاوي وكتاباته ومحاضراته هل هي موضع ثقة أم هناك خلاف عليها؟
لا حول ولا قوه الا بالله
ماشي يا اخي هارد عليك
الامام البخاري علق الحديث ولم يبعده عن شرطة
الرد لفضيلة الشيخ ابو اسحاق الحويني
اقتباس:
طب البخاري كان بيعلق ليه ؟ إختصاراً قالك الحديث معروف باسناده عند أهل العلم وأنا مش عايز أطول الكتاب فيقوم الأحاديث التي يُمهد بها لفقه الباب كان يحذف إسنادها أوالآثار كان يحذف إسنادها من باب التخفيف لا أكثر ، فمعلقات البخاري كلها موصولة
في البدايه
اريد ان اقول للاخ Moh_Zaher
ان لفظة قال فلان .. تجعل السند غير متصل سواء قال ذالك مدلس او غير مدلس هذا موضوع منتهي
المدلس على حسب طبقته احيانا لاتقبل عنعنته واحيانا لايقبل منه حتى لفظ (اخبرنا)
لا اريد ان احرجك مرة اخرياقتباس:
فحينما تتهم من هم مثل النووي وابن حجر وابن الصلاح وغيرهم الكثير والكثير بالجهل والتعصب فهذا أقل ما يرد به عليك
ولكن متى اتهمت هؤلاء العظام بالجهل والتعصب
انا اسير على القواعد التي وضوعها في علم الحديث واتمنى ان نسير عليها جميعا ونقول ان المعلق غير متصل السند بدون عمل استثناء للامام البخاري او غيره
القاعده قاعده
انا لا اعرف الشيخ محمد الامين ولا اتفق معه في الكثير انا احلتك على موقعه لتتعرف عليه وتحاوره وتسأله بنفسك عن شخصهاقتباس:
برضه مقولتش مين هو الشيخ محمد الأمين....
انا قلت كلامه كلام علمي ولم اتطرق لشخصه ولا يعنيني ذلك
ماذا ستقولاقتباس:
وفضلا لا أمرا أسألك الانتظار حتى ننتهي من مناقشة هذا الذي يدعي أن البخاري يرد كلامه لأنه مدلس
انا انتظرك
الشيخ الحويني بضاعته اعرفها جيدا ولا تساوي عندي شيئا وكلامه خطأ في خطأاقتباس:
لرد لفضيلة الشيخ ابو اسحاق الحويني
فالامام البخاري لم يعلق الاحاديث من باب التخفيف ومعلقاته ليست كلها متصله كما يدعي الحويني
وحتى لا تقول اني اكب الكلام
دع الحويني يصل هذا التعليق من صحيح البخاري
وَقَالَ طَاوُسٌ قَالَ مُعَاذٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِأَهْلِ الْيَمَنِ ائْتُونِي بِعَرْضٍ ثِيَابٍ خَمِيصٍ أَوْ لَبِيسٍ فِي الصَّدَقَةِ مَكَانَ الشَّعِيرِ وَالذُّرَةِ أَهْوَنُ عَلَيْكُمْ وَخَيْرٌ لِأَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ ............. )
وبنيت أنت كلامك على أن البخاري رحمه الله من المدلسين فلم تقبل ما علقه بصيغة الجزم عن شيخه المباشر...وهذه والله جرأة عجيبة ولم يتكلم بهذا سوى الشيعة والملحدون في منتدياتهم التي يطعنون بها على الإسلام وعلومه
اذكر لي من من العلماء المعتبرين حكم على البخاري بأنه مدلس وأنه بالتحديد دلس في تعليقه عن هشام بن عمار...إن كنت صادقا وتعلم ما تتحدث عنه حقا
لا براااحتك خالص..احرجني كما تحب...ولكن قل لي قبلها من وضع هذا القواعد التي تتحدث عنها...أنا أم أنت أم علماء الحديث؟
من وضعوا هذه القواعد هم من استثنوا ما علقه الثقات بصيغة الجزم ممن لا يستجيزون الكذب أو يفعلوه كالبخاري الذي وضع لنفسه شروطا التزمها هي السماء في عليائها وتأتي أنت اليوم وتقول أن البخاري تعمد التدليس وإبعاد الحديث عن شرطه....والمسألة ليست عند البخاري فحسب بل هي في الصحيحين وغيرهما
في كلامه العلمي الذي تثني عليه فرحا بذلك.. ينفي إعلال الحديث بتعليق البخاري عن شيخه هشام بن عمار ويعيب على ابن حزم ثم القرضاوي هذا الأمر..وهو ما تستند إليه من أول كلامك...فلو راجعت كلامه جيدا قبل أن تصفه بأنه كلام علمي دقيق لوفرت على نفسك عناء التناقض
اقتباس:
فذهب ابن حزم لأن الحديث منقطع لأن البخاري لم يسمعه من هشام. قَالَ ابْنَ حزم فِي المحلى (9|59): «هَذَا منقطع لم يتصل مَا بَيْنَ البخاري وصدقة بْنِ خالد». وهذه زلة منه، لأن هشام بن عمار من شيوخ البخاري، و قد روى البخاري عنه في صحيحه و في كتبه الأخرى بصيغة حدثنا و سمعت. بل، أخرج البخاري في صحيحه حديثين أو ثلاثة مسندة قال فيها: حدثنا هشام بن عمار. بل، روى في صحيحه حديثا قال فيه: حدثنا هشام بن عمار حدثنا صدقة بن خالد، أي كإسناد حديث المعازف. فلا ريب أنه قد سمعه من هشام. وإطلاق ابن حزم للوضع على هذا الحديث بعيد جداً. وردود العلماء كثيرة على ابن حزم.
وقد قام القرضاوي (وليس من العالمين بعلم الحديث) بمحاولة فاشلة لإعلال الحديث بهشام بن عمار
بغض النظر عن توقيرك لكلام المجاهيل وطعنك على الشيخ الحويني
فإن هذا المثال واحد من نماذج مما يسميه أهل العلم بالتشويش والتشغيب لسببين
- تحرف المناقشة عن طريقها الأصلي وتجعل العمدة كلها على حديث البخاري المعلق وتغض النظر عن كل الأدلة التي تم سوقها
- ثم تحرف المناقشة عن حديث المعازف وتدخلها في طريق آخر لتطعن على أحاديث البخاري
- تتعمد الإيهام والتلبيس على من يقرأ بأن البخاري دلس في تعليقه عن طاووس وتظن - أو تحاول الإيحاء- بأن هذا هو موضع الاعتراض على الحديث مع كون الحديث يصح إلى طاووس والإشكال فيما بين طاووس ومعاذ
وحينما ييسر الله من العلماء من يخرجون أشياء كهذه بالمناقيش فإن هذا مما يزيد الثقة في الكتاب لا ما يضعفه كما تحاول ويحاول غيرك
وكفي البخاري فخرا أنه مع كثرة شانئيه ومتتبعيه والحاسدين له لم يستطيعوا الوصول إلا إلى مثل هذه القشات التي يريد الغريق أن يوحي بأنها سفينة ماخرة تسوغ له الطعن في بحر علم البخاري وإتقانه لعلم الحديث