طبعا العنوان غريب لكن القصه غايه في الغرابه رأيت فيها قدرة الله وأن الله اراد بي خيرا ولم يرد بي سوء المنقلب واليكم القصه

سافرت يوم الخميس الي الأسكندريه مع عائلتي لتوصيلهم وقررت العوده ثاني يوم الجمعه بعد صلاة الفجر وفعلا صليت

الفجر وركعتين نية السفر وقرآت ماتيسر من القرآن ودعاء السفر وبعض الأدعية الأخري وتوكلت علي الله وبعد مسافة طلعت كوبري حارتين

فقط وكنت واخد الأتجاه الأيمن وكان علي الجانب الأيسر تريلا بمقطوره محمله بحديد صلب وكانت تسبقني بمسافه

صغيره وبدون سابق انذار او اي اشارات قرر هذا السائق الأرعن ان يأخذ الجانب الأيمن ولست ادري ماالداعي ان

يأخذ هذا الأتجاه مره واحده سبحان الله فقررت ان ازود سرعتي بكيك دون حتي اتجاوزه قبل ان تقفل علي المقطوره

وانا بجانبها وطبعا واليكم قدرة الله الفتيس الأتوماتيك لمده 5 ثواني تقريبا لم يستجب تماما ورجلي جابت لأخر دواسة

البنزين دون فائده زي مايكون العربيه توقفت وعداد السرعه بدأ في النزول والأر بي نزل ولا استجابه للفتيس في

النقل وزي مايكون اني بدوس علي البنزين والسياره متوقفه وهدأت سرعة السيارة اجباريا وسبحان الله وبحمده

لو مكنش الموضوع ده حصل كان زماني دلوقتي محشور بين التريلا والمقطوره لأن حسبتي كانت غلط وده اللي شوفته بعيني بعد ماتوقفت

مهما كنت عملت كيك دون عمر ماكانت عربيتي هتعدي من المقطوره الخلفيه والتريلا وكان مصيري هيكون الموت

المحتم لولا عناية الله وبعد مالتريلا بالمقطوره اخذت الجانب الأيمن اشتغلت السياره بكفائه اكثر من ذي قبل

أقسم بالله هذا ماحدث وحسبي الله ونعم الوكيل في كل سائق تريلا بمقطوره يستهون بحياة الأخرين

والحمد والشكر لله علي عنايته بي اللهم اني اعوذ بك من سوء المنقلب

هل أجد عندكم تفسير لما حدث للسياره