تقرير مبسط وجميل ولكن به بعض الملاحظات احب اوضحها
مبدئيا لابد من الاشارة الى ان الدولة مهملة في سيناء شمالها وجنوبها ووسطها اهمال شديد والتطور العمراني الذي يحدث هو ناتج طبيعي للحركة البشرية في البلد بدون اعتماد كلي على الدولة .. يعني سيناء تتعمر بيد ابنائها لا بيد الدولة حتى الترعة التي تبرع بها المرحوم الشيخ جابر لسيناء (ترعة الشيخ جابر- ترعة السلام) توقف الانشاء فيها منذ وفاة الشيخ جابر رحمه الله .
وقد تم ضخ المياه فيها لفترة من الزمن وحين استغلها اصحاب الارض الواقعة حول الترعة وحين رفضوا تسليمها للاقطاعيين الجدد من المستثمرين تم اغلاق المياه وتجفيفها من المياه لاجبار اهل الارض على تركها
يا ساده
لا يحق لاي مواطن من سيناء ان يتملك شبر ارض من سيناء بل انه لايملك بيته رسميا المواطن السيناوي لا يحق له ان يقول لارض اجداده هذه ارضي
لان الدولة تقول ان سيناء كلها ارض مملوكة للدولة ولايحق للمواطن السيناوي الا حق الانتفاع من الارض ولكن لا يحق له تملكها !!!!!
اما بالنسبة للمواطن السيناوي هل هو بدوي ؟
هناك لبس ثقافي في ذهن كثير من الناس بين معنى كلمة بدوي وبين عربي
البدوي هو من يسكن البادية سواء كان عربي ام اعجمي لان البداوة نمط حياه وليس عرق وعكسها الحضري الذي يسكن المدينه
فلا يقال لساكن مدينة العريش او رفح انه بدوي
اما كلمة عربي فلها معنيان
الاول ثقافي اي ان الفرد ثقافته عربية بصرف النظر عن عرقه اي يتكلم ويتخاطب باللغة العربية فهو عربي
المعنى الثاني لها معنى عرقي اي ان عرقه ينحدر من السلالة العربية
فالمواطن السيناوي
عربي العرق وعربي الثقافة
وبدوي اذا سكن البادية وحضري اذا سكن المدينة
لذا لزم التنويه ان اهل سيناء كلهم عرب وليس كلهم بدو
و شفت الحياة البدوية .... يكفى إنك تعرف إن الرجل البدوي مش بيشتغل و مراته هى إللى بتشتغل ...
غير صحيح بالمرة بل لا وجود لذلك في ثقافة البدوي منذ فجر التاريخ
انا اتصدمت لما قرات هذا الكلام
و البدو هناك بيحترموا الوزير عمر سليمان .
اهل سيناء عموما لا يحبون التعامل مع الشرطة
ويفضلون التعامل مع الجيش ممثلا في حرس الحدود
وقد حدثت مشاكل كثيرة لا داع لذكرها كلها تؤكد غباء الشرطة وغباء الحل الامني مع اهل سيناء فلا يتفاهم اهل سيناء الا مع الجيش فقط
وحين تتأزم الامور فيكون مرجعهم الوزير عمر سليمان نائبا عن رئيس الجمهورية
اي ان الحب ليس لشخص عمر سليمان بل لحب التعامل مع الجيش والمخابرات الحربية
في النهاية
شكرا جدا على التقرير
المفضلات