كده الكلام انتهي مع حضرتك
علشان ردودي مش حتنفع بعد كده
عرض للطباعة
بصى حضرتك...
مبدئيا عشان الموضوع راح لطريق تانى خالص الى حضرتك بتذكريه كل شويه وهو ان الزوج ما بيشكرش زوجته لما تعمله حاجه....
دا مش موضوعنا ومش محتاج نتكلم فيه خالص اى زوج زوجته بتقدره هيشكرها ويقدرها ولو معملش كدا يبقى هو الغلطان... تمام كدا؟ تانى حاجه برضه مش عايزين نتكلم فى حته الموده والرحمه الى كل ردود النساء لان دا اساسى فى الزواج الى ليه مستقبل وللطرفين الى ناويين يستمروا مع بعض.. يعنى النقطتين دول بتلفوا عليهم ودول مش موضوعنا واحنا قولنا متفقين فيهم عشان منتناقش فيهم تانى......
الخلاف فين بقى
- بتقولى شرع ربنا واحنا مش مألفينا طب تمام يبقوا تلتزموا بكل حاجه وكل واحد عارف الى ليه والى عليه.
لما حضرتك تقولى الكلام دا
طب دا كلام ؟ يعنى برضه مش بتغلطى البنت تبقى بتفكر بالاسلوب دا وتقولى مش لاقيه حد يملى عينيها معلش انا اسف يعنى دى عايزه واحد يخزق عينيها مش يملى عينيهااقتباس:
و اللي عايزة تتجوز و تجيب بيبي و تطلق دي عشان مش لاقية اللي يملا عينها و يخليها تتمنى تبقى مراته.
وبرضه هل دا كلام يتقال ؟؟اقتباس:
من الأخر البنات مش بتتجوز مش عشان مش لاقيين عرسان, انما عشان مش لاقيين رجالة
كلامك دا بيوضح ان الستات ملايكه وقاعديم فى بيوتهم مفيهمش غلطه والرجاله بقى الى مستويات والبنات مستنيه لما يجى واحد كامل زيها...
وانتى شايفه البنات مش شايفين رجاله يعنى؟ ومفيش رجاله فى البلد؟ طيب بلاش ارد على الحته دى احسن.
على فكرة أنا مغلطش في حضرتك, ده مثل شعبي معناه ان انا بتكلم في حاجة وحضرتك بترد زي ما تكون مش مقريتش كلامي. مجرد ابداء للدهشة من الردود اللي سايبة جوهر الكلام الي بنقوله و ماسكين في نقطة واحدة مش شايفين غيرها.
و على كل انا باعتذر لحضرتك لو الجملة دي زعلتك لأني فعلا ما أقصدش غير المعنى اللي شرحته.
وانا صغير زماااااان لما كان عندي 7 سنين كده او 10 في الحدود دي اللي كان بيسئلني هتتجوز بنتي ولا الحركات دي كنت اقولهم لالالا ابدا انا مش هتجوز
انا هجيب شقه و غساله و الاكل هجيبه من اي مطعم و انا مجنون اتجوز واحده تاخد كل فلوسي عشان تتطبخ و تغسل " الكلام ده وانا عندي بتاع 10 سنين كده" بس تصدقوا بقي ان الواحد شكله كده كان عندو حق و كان ليه نظره مستقبليه قويه فعلا :)
و تقريبا رائي مش هيتغير بعد اللي قرأته هنا و كل الناس بتثبت اني كنت صح :d
أنا مقولتش معاها حق خااااااااالص و لا ده ينفع و لا يرضي ربنا طبعا .
و على فكرة احنا بقالنا 20 صفحة بنقول اننا مش بنطلب من الست ما تعملش حاجة في بيتها بس برضه الشرع مش بيلزمها بده. و دكتور محمد جاب من الأخر و نقل لنا رأى الشرع في حقوق الزوجين و مشوفتش واحدة منا قالت على حاجة فيها ده كان زمان و ينفعش يطبق دلوقتي زي ما أنتوا بتقولوا.
و بعدين حضرتك و الأستاذ موتورأكس زعلاين قوي ان أنا بقول البنات اللي مش بتتجوز مش لاقيين رجالة بجد؟؟ طيب و ال20 صفحة هجوم و شتيمة للستات و الزوجات و العرايس و اللي يقول مبقاش فيه تربية و اللي يقول حليهم يعنسوا ........ مالفتوش انتباهكم خالص؟؟
أنا على فكرة ولا قولت البلد مافيهاش رجالة و لا أقدر أقول كدة. طيب ما أنا الحمد لله متجوزة أحسن راجل في الدنيا و أعرف ستات كتير متجوزين رجالة زي الفل.
أنا قلت اللي مش بتتجوز مش بتبقى من قلة العرسان بس بتبقى مش لاقية فيهم راجل بجد لكن مش عشان الرجالة أكتر من الستات. زي بالظبط ما رجالة كتير بيقولوا مبقاش فيه بنات تفتح بيت و الكويسين قليلين.
و الطرفين معاهم حق لأن نسبة الأخلاق الكويسة عند الناس بقت في النازل. مفيش سبب يخلي أي واحد يزعل من الكلام ده.
كان ليا حق لما امتنعت عن المشاركه من الاول
الحوار في الموضوع ده اخد درجه متدنيه جدا وصلت لحد التطاول
وده من الطرفين علشان محدش يزعل
امتي يتقفل الموضوع ده بقي
A.Yakout
اه فى حاجات زمان مينفعش تطبق دلوقتى و" انتم ادرى بأمور دنياكم"
ومستغربه اننا زعلانين عشان بتقولى البنات مش لاقيين رجاله يعنى هما الى" مش رجاله " دول هم الى كانوا بيشتموا فى ال 20 صفحه دا اذا كان حد شتم بالمعنى الفعلى اصلا...
وبتقولى انا مقولتش البلد مفيهاش رجاله انتى صحيح مقولتهاش حرفيا بس قولتى البنات مش لاقيين رجاله فى البلد يبقى البلد فيها بنات وطراطير؟ ولا رأى حضرتك ايه
لا الكلام دا ميزعلش فعلا... حضرتك ماشاء الله بتقولى متجوزه من احسن راجل فى الدنيا ربنا يباركلكم ....سيبينا احنا بقى البنات الى بنشتم فيهم طول ال 20 صفحه واحنا الى هنشوفلنا اسم لسه بعد ما اتاخد منا لقب رجاله سيبينا نخبط مع بعض وناخد نصيبنا احسن للكل ....
وخدنى معاك يا شنورى بك عشان الموضوع دا معدش ينفع يتقال فيه كلام عشان منتوقفش.
أهانت الرجالة كلهم ليه حضرتك؟؟؟؟؟؟
هو لما انتوا بتقولوا مفيش بنات بقوا متربيين و ينفعوا للجواز بتهينوا الستات كلهم؟؟
يا ريت تقرا ردي اللي فوق تاني لأني محصلش اني اتكلمت على الرجالة كلهم في العموم.
و بعدين انا مش محتاجة أقنع حد يا فندم ده منتدى لابداء الرأي. و أنا الحمدلله متجوزة راجل شايفاه أحسن و احد في الدنيا و بأخدمه بعنيا و مش حاخد حاجة يعني لو حد أقتنع أو ما أقتنعش وده أخر الكلام بالنسبة لي.
لأ حضرتك لما تقولي البنات مابتتجوزش مش علشان مش لاقية عرسان لكن مش لاقيين رجاله تبقي اهنتي الرجاله ، وزي ما حضرتك بتقولي انك متجوزة احسن واحد في الدنيا ممكن تخليه يشوف مداخلتك إللي فيها الكلام ده وهو يقولك إنت اهنتي الرجاله إزاي "من وجهة نظر راجل" ، وطالما حضرتك شايفة إنه منتدى لإبداء الرأي و مش محتاجة تقنعي حد يبقى مش من حقك إنك تغلطي في أصحاب الآراء المخالفة لرايك وده برضه آخر كلامي في الموضوع ده.
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
والله المغرب بيأذن دلوقتي وان شاء الله الشيطان اللي داخل بين الاحباب ده ان شاء الله هيجري بعيد عن منتدانا الجميل اللي الواحد بيخش فيه يفضفض مع احباب محترمين و احب اقول لكل الاحباب سواء اصدقائنا الرجال و الشباب او بناتنا واخواتنا البنات ان لو حصل في يوم اننا اتجمعنا كلنا في الاستاد مثلا وجلس فلان بجانب علان واتعرفوا علي بعض بالاسماء الحقيقية وليست المستعارة احتمال ان يكونوا اصدقاء مدي الحياه بعد هذه المقابلة ايه الحال بقي لما يعرفوا انهم زعلوا من بعض بسبب اختلاف في الرأي او ان واحد فهم رأي اخوه في او اخته في المنتدي غلط او اعتبر انها اهانة في حقه
انا مش داخل اقول مواعظ والله بس شايف ان كلنا مع اختلاف انتماءاتنا (( اللي اوربي واللي ياباني واللي كوري واللي صيني وغيره )) هههههههههه و اللي ساكن هنا او هناك ولكن اظن اننا بنتفق علي شئ واحد اننا كلنا بندخل هذا المنتدي نتعلم ونشوف الناس و نناقش قضايا تهمنا وساعات تحيرنا حتي نجد هنا الاجابة عنها فاستحلفكم بالله ان نعرض عن الخلاف فهو يفرق لا يجمع و يهدم لا يبني ونحن نريد ان نبني عقولنا فكل عام وانتم بخير ارجوا الا اكون قد أسأت لاحد
م.حاتم السباعي
ياريت المشرفين يقفلوا الموضوع ده
احسن من المشاحنات اللي مالهاش لازمه [overline][/overline]
و الله عين العقل مش عارف لية المواضيع ضربت و سخنت يا جماعة دة لو لا قدر الله حد فى المنتدى مات لة حد الى يعرفة و الى ما يعرفهوش بيعزية يبقى نزعل من بعض لية الصلح خير و السلام حلو برضو و الهزار المقبول برضو حلةو و لا اية رأيكم مش طالبة شد أعصاب و توتر خالص الحياة أسهل من كدة روقو و كلمو بعض بهدوء و عادى
مفيش حاجه مستهلة مشاحنات ولا حاجه الحكاية كلها بيئات مختلفة وهتتأقلم معاها ولا لأ وغالبا بتحصل المشاكل فى اول سنه او اتنين اذا عدوا على خير الامور بتبقى فل الفل.
الحمد لله متجوز واحده شايلانى بجد. انا تعبت فى الفترة الاخيرة وتركت شغلى فعلا والتعب دا لمده سنة هو كورس علاجى تقريبا خلصته بس خلص عليا وزنى نزل خالص نزلت 20 كيلو فى 9 شهور لسه 3 كمان ربنا يعديهم على خير المهم مراتى لا طلبت منى جزمه ولا حتى طرحه وبأقل القليل عايشه ومبسوطه مع العلم ان والدها طبيب مشهور جدا وغنى جدا وهى متعودتش على العيشه دى.
القصد مش كل الستات وحشين ومش كلهم حلوين ومش كل الرجاله وحشه لكن اللى معاه شريك يتق الله فيه بمعنى انا ليا واحده قريبتى مكنش عاجبها جوزها قلتلها اصبرى ومش هتلاقى احسن منه قالتلى مش طايقاه طب بيضربك؟ قالت لا انا بس مش بحبه قلتلها منك لله انتى عندك بنتين وبالفعل اتطلقت مع العلم ان كان جوزها موفرلها ولعيالها كل سبل الراحه والحياه الكريمة واتجوزت واحد اقل ما يقال عنه انه عربجى. فياريت كل واحده تحافظ على جوزها وكل واحد يحافظ على مراته لان اللى مش عاجبك وهو معاك دلوقتى انت عارفه لكن الله اعلم باللى جى.
ومفيش واحد هتطلق هتتجوز طيار مثلا ما هو اللى هيجيلها هيبقى كسر واقل من اللى جالها وهى بنت مش كده برده؟
والراجل اللى هيتقدم لواحده وهو مطلق مش هيتجوز فرزه اولى الفرزه الاولى عايزه زيرو مش كده ولا ايه؟
فيبقى من الاول اختار صح عشان متندمش
هههههههههه خليهم قاعدين كدة من غير جواز لحد ماحدش يعبرهم وبعد كدة يعرفوا ان الله حق
كان عندى واحدة زميلتى كانت فى منتهى الجمال وكان الكل حيتجنن عليها من واحنا فى كلية يعنى من 6سنيين كان كل اسبوع عريس
واتخرجنا وفضلت بردة تتنك ولأ طويل لأ قصير لأ تخين لأ رفييع وهكذا
دلوقتى انا و هى بنشتغل فى مكان واحد واحنا الاتنييين عندنا 28 سنة وهى لسة عازبة و بتقول لو جالى اعفن واحد فيهم حخدة لكن خلاص
الكل عزف عنها وبعد ومحدش بيعبرها وهى بتخبط راسها فى الف حيطة كل اصحابها الاقل منها جمال اتجوزوا و جابوا عيال هههههههههههههههههههههه يالا ربنا يعفى عنها :)
اولا ربنا يشفيك ان شاء الله و تقوم بالسلامه و ترجع شغلك أمين يارب
تعليقي على كلام حضرتك الجزء الخاص اللى انا واخد اقتباس ده
هي عايشه بأقل القليل عشان هي خارجه من بيت مرتاح و غني و عنيها مليانه بس عن تجربه في احد أقاربي خد واحده من بيت اقل منه و كانت حالتهم صعبه شويه و قالك بس دي اللى هتعيش على الحلوه و المره و هتبقي متعوده لو مفيش فلوس و هتبقي تشكر ربنا لو في فلوس و هتصون و كده
لكن اللى حصل العكس تمااااااااما هي الوحيده اللى مش عاجبها عيشتها و الطمع بقي كتير و بتاخد فلوس من البيت و تدي اهلها و كل يوم "كل يوم فعلا مش تهويل" اهلها عندها و مش اقل من 150 جنيه غدوه يوميه ليهم و الهدايا رايحه مره عبايه مره بلوزه لاخواتها و هكذا :120146b
و الموضوع ده خلاني عرفت ان اللى خارجه من بيت سوري جعان هتفضل جعانه و اللى شبعانه في بيت ابوها زي ما الناس بيقولوا هتفضل طول عمرها بنت اصول :Ta_clap[1]:
انتظروا لما النت يتصلح عندي لانه سيء جدا للاسف فيه كلام كتير اتقال غلط وفيه اهانات وتجريح للعموم اتوجه وللاسف الكل استند للمشاركة اللي كتبتها وكل واحد اختار منها اللى يرضيه او يؤيد رايه فقط
لاحول ولاقوه الابالله ده موضوع ............ جدااا اي كلام في اي حاجه وخلاص
وناس بتردح لناس ومتجوزه ومتطلقه انتوا ............* فعلا والله فعلا البنات دول ....... بلاش عشان محدش يزعل
العضو الفاضل برجاء الألتزام بأداب الحوار
مشرف عام 4
17/9/2010
أشكر اهتمامك وشعورك الطيب يا غالى بس ليا تعليق
الامور برضه متتخدش كده
انا اعرف واحد مكملش تعليمه واتجوز واحده فقيره جدا بس من بيت طيب والدها كان شيخ بيحفظ العيال القرآن المهم الشخص دا كان صايع بجد بس كان عنده ارض زراعيه باع نصها واشترى مدرسه خاصه الامور مشيت معاه جدا. دلوقتى من اغنى الاغنياء وتدخل الفيلا عنده تلاقى خدم وفلبينيات وعيشه تانيه ووضع تانى.
مش بالفقير ولا بالغنى والله هى تربية طب حضرتك ممكن تقنعنى ان بنت غنية وبنت ناس قوى بتسهر فى ديسكو ممكن تشيلنى فى وقت زنقتى؟
هناك فتوى لأحد العلماء يقول فيها إن خدمة الزوجة لزوجها ليست واجبة عليها أصلاً وإنما عقده عليها للاستمتاع فقط ، أما خدمتها له فذلك من باب حسن العشرة، وقال إنه يلزم الزوج إحضار خدم لزوجته لو كانت لا تخدمه أو تخدم نفسها لأي سبب . هل هذا صحيح وإذا كان غير صحيح فالحمد لله أن هذه الصحيفة ليست واسعة الانتشار ،وإلا لأصبح الأزواج بعضهم عزابا عندما تقرأ بعض النسوة هذه الفتوى .
الرد من الكتاب والسنة :
هذه الفتوى غير صحيحة ولا عمل عليها فقد كانت النساء صحابيات يخدمن أزواجهن كما أخبرت بذلك أسماء بنت أبي بكر عن خدمتها للزبير بن العوام ، وكذا فاطمة الزهراء في خدمة علي رضي الله عنهما وغيرهما ولم يزل عرف المسلمين على أن الزوجة تخدم زوجها الخدمة المعتادة لهما في إصلاح الطعام وتغسيل الثياب والأواني وتنظيف الدور وكذا في سقي الدواب وحلبها وفي الحرث ونحوه كل بما يناسبه وهذا عرف جرى عليه العمل من العهد النبوي إلى عهدنا هذا من غير نكير، ولكن لا ينبغي تكليفها بما فيه مشقة وصعوبة وإنما ذلك حسب القدرة والعادة والله الموفقفالراجح من أقوال أهل العلم -والله أعلم- أن خدمة المرأة لزوجها في طبخ طعامه وغسل ثيابه وترتيب فراشه وتنظيف بيته واجبة عليها، وقد دلَّت على ذلك نصوص من القرآن والسنة، منها:
ومن حقوق الزوجة على زوجها وهي الحقوق المادية الخدمة ، والمراد بذلك خدمة المرأة لزوجها فإن الله-عز وجل - فطر المرأة وخلقها وجعل فهيا خصائص صالحة للقيام بشؤون البيت وتدبيره ورعاية أموره فإذا قامت المرأة بخدمة بيت الزوجية كما ينبغي قرت عين الزوج ورضي زوجها وأحس أن بيته قد حفظ حقه ورعيت مصالحه فيرتاح وترتاح نفسه ، وقد أشار الله- إلى هذا من مجمل قوله تعالى: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة}، فعموم هذه الآية يقتضي أنه يجب على المرأة الخدمة داخل البيت كما أن على الرجل الخدمة خارجه للإنفاق على المرأة، أما الاستمتاع فهو حق مشترك بينهما.
ما ثبت في الأحاديث الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مخدوماً من أزواجه رضي الله عنهن؛ كما في حديث ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها قالت: "وضعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم وضوء الجنابة"، وقوله عليه الصلاة والسلام لعائشة: "ناوليني الخُمرة من المسجد"، والخُمرة هي ما يصلي عليه المرء من حصير ونحوه، وقوله لها: "اشحذي المدية"، وقولها في شأن السواك: "فأخذت السواك فقضمته فطيبته، ثم دفعته إلى النبي فاستن به"، إلى غير ذلك من الأحاديث الصحاح.
لأنه لا أفضل من أمهات المؤمنين وهذه بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكريمة بنت الكريم-صلوات الله وسلامه عليه-رضي الله عنها- فاطمة تخدم زوجها حتى أن يدها تقرحت بسبب طحنها للنوى-رضي الله عنها وأرضاها- .
قال بعض العلماء : إنها قد جلت يدها من كثر الطحن للنوى ، والنوى يكون علفاً للدواب فكيف بالقيام على حق الزوج حتى ذكر بعض العلماء أنها تقوم حتى بما يحتاج إليه من مركبة
ولما جاءت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تشكو من أن يديها قد مجلت من كثرة ما طحنت بالرحى، لم يُشكها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعطها الخادم الذي سألته إياه، فلو لم تكن الخدمة واجبة لما أقر النبي صلى الله عليه وسلم علياً رضي الله عنه على استعماله فاطمة رضي الله عنها في خدمته وعياله.
أن ذلك كان معهوداً في خير القرون، كما في قول أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما تصف حالها مع زوجها الزبير بن العوام رضي الله عنه: "تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير ناضح وغير فرسه، فكنت أعلف فرسه، وأستقي الماء، وأخرز غربه وأعجن، ولم أكن أحسن أخبز وكان يخبز جارات لي من الأنصار وكن نسوة صدق"، ولمسلم من طريق ابن أبي مليكة عن أسماء: "كنت أخدم الزبير خدمة البيت، وكان له فرس وكنت أسوسه، فلم يكن في خدمته شيء أشد عليَّ من سياسة الفرس، كنت أحُشُّ له وأقوم عليه"، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: "واستدل بهذه القصة على أن على المرأة القيام بجميع ما يحتاج إليه زوجها من الخدمة، وإليه ذهب أبو ثور، وحمله الباقون على أنها تطوعت بذلك ولم يكن لازماً"، إلى أن قال: "والذي يترجح حمل الأمر في ذلك على عوائد البلاد فإنها مختلفة في هذا الباب"
كذلك أيضاً ثبت في الحديث الصحيح عن أسماء-رضي الله عنها- أنها كانت تخدم الزبير وكانت تخرج إلى مزرعته وتمشي أكثر من ثلثي الفرسخ وهي تحمل على ظهرها وهذا هو الذي عرف عن نساء المؤمنين وعرف في أزمنة المسلمين أن النساء يقمن بخدمة البيوت ورعايتها وأن هذه الخدمة لا تغض من مكانه المرأة ولا تنقص من قدرها ولكنها فطره الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ، هذا الأمر الذي هو خدمة البيت قد يراه البعض شيئاً يسيراً أو شيئاً صغيراً ؛ لكن عواقبه الحميده على نفسية الزوج حينما يخرج وهو يشعر أن بيته قد قامت برعايته والعناية به زوجه فيدخل وقد هيأت له أمورة وارتحات نفسه واطمأن قلبه وكان أبعد ما يكون عن ما يشوش عليه أو ينغص عليه ويوجب وقوع المشكلات بينه وبين أهله فلما تنكب النساء عن هذه الفطرة السوية أصبحت بيوت المسلمين كأنها مهملة والرجل يدخل إلى بيته فيرى أموراً لا يسر بها الناظر ولربما أن الرجل بنفسه يقوم بكناسة بيته وغسل ثيابه وطهي طعامه حتى قال الإمام ابن القيم-رحمه الله- : فإن ترفهت المرأة وقام الرجل بكنس بيته وطهي طعامه والعجن والخبز فذلك هو المنكر أي ذلك هو المنكر الذي لم يأذن الله به ، فالمرأة تقوم بما فطرها الله عليه والرجل يقوم بما فطره الله عليه وليس من الفطرة أن الرجل هو الذي يخدم نفسه وهو الذي يقوم برعاية بيته . فإن قالت المرأة أخدم نفسك أو افعل ما تشاء فقد كبرت كلمة تخرج من فمها حينما تخرج عن فطرتها وتباً لها من امرأة تسيء إلى بعلها وتنتزع الرضا منه الذي يكون سببا في دخول جنة الله-عز وجل- قال-صلى الله عليه وسلم - : (( أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة )) .
فإذا أصبحت تحمله أن يقوم بأعباء بيته وتكون مترفة في البيت منعمة أو تطلب منه أن يأتي بمن يخدمه ويقوم عليه ولربما على وجه يوجب الفتنة له فذلك كله خلاف الفطرة ؛ لكن إن وجدت الأمور التي تضطر المرأة إلى أن تطلب من يخدمها فحينئذٍ لا حرج ، ولذلك جاءت فاطمة-رضي الله عنها- تسأل رسول الله-صلى الله عليه وسلم - أن يعطيها خادم فقال-صلى الله عليه وسلم - : (( أولا أدلكما على خير لكم من خادم .. الحديث )) فهذا يدل على أنه لا حرج أن تسأل لكن إذا وجدت الضرورة ووجدت الحاجة ، أما أن تسأل ذلك ترفها واستكباراً أو ظناً منها أنها ما خلقت لهذا أو أن هذا ليس من شأنها فهو خلاف فطره الله وخلاف العشرة بالمعروف التي ينبغي على كل مؤمنة أن تحفظها لبعلها هذه الأمور كلها أمور مهمة ينبغي على المرأة أن تحفظها لبعلها وعلى المرأة الصالحة أن تعلم أنه لا أكمل من شرع الله ، ولا أكمل من دين الله وأن من رضي بشرع الله-t وأرضاه- وأنه فمنا سمعت من الدعوات أو رأت من العادات من التقاليد والعادات مما يخالف شرع الله أو يتنكب عن فطره الله فإنه لا تأمن معه سوء العاقبة فمهما كان شيء طيباً في ظاهره لكن عواقبه وخيمة وما عليها لا أن تلتزم بهذه الأمور التي عرفتها في فطرتها وعرفتها في هدي الصالحات من سلف هذه الأمة التي كن يقمن على رعاية العشير وأداء حقه على الوجه الذي يرضى الله-جل وعلا- .
قال ابن القيم رحمه الله :
فصل في حكم النبي صلى الله عليه وسلم في خدمة المرأة لزوجها
قال ابن حبيب في " الواضحة " :
حكم النبي صلى الله عليه وسلم بين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وبين فاطمة رضي الله عنها حين اشتكيا إليه الخدمة ، فحكم على فاطمة بالخدمة الباطنة ، خدمة البيت ، وحكم على عليٍّ بالخدمة الظاهرة .
ثم قال ابن حبيب :
والخدمة الباطنة : العجين ، والطبخ ، والفرش ، وكنس البيت ، واستقاء الماء ، وعمل البيت كله .
وفي الصحيحين أن فاطمة رضي الله عنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم تشكو إليه ما تلقى في يديها من الرحى ، وتسأله خادما فلم تجده ، فذكرت ذلك لعائشة رضي الله عنها ، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرتْه ، قال علي : فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا ، فذهبنا نقوم ، فقال : مكانكما ، فجاء فقعد حتى وجدت برد قدميه على بطني ، فقال : ألا أدلكما على ما هو خير لكما مما سألتما ؟ إذا أخذتما مضاجعكما فسبحا الله ثلاثا وثلاثين ، واحمدا ثلاثا وثلاثين ، وكبرا أربعا وثلاثين ، فهو خير لكما من خادم .
قال علي : فما تركتها بعدُ ، قيل : ولا ليلة صفين ؟ قال : ولا ليلة صفين .
وصح عن أسماء أنها قالت كنت أخدم الزبير خدمة البيت كله ، وكان له فرس ، وكنت أسوسه ، وكنت أحتش له ، وأقوم عليه .
وصح عنها أنها كانت تعلف فرسه ، وتسقي الماء ، وتخرز الدلو ، وتعجن ، وتنقل النوى على رأسها من أرض له على ثلثي فرسخ .
فاختلف الفقهاء في ذلك :
فأوجب طائفة من السلف والخلف خدمتها له في مصالح البيت .
قال أبو ثور :
عليها أن تخدم زوجها في كل شيء .
ومنعت طائفة وجوب خدمته عليها في شيء :
وممن ذهب إلى ذلك : مالك والشافعي وأبو حنيفة وأهل الظاهر .
قالوا : لأن عقد النكاح إنما اقتضى الاستمتاع لا الاستخدام وبذل المنافع ، والأحاديث المذكورة إنما تدل على التطوع ومكارم الأخلاق ، فأين الوجوب منها ؟ .
واحتج من أوجب الخدمة :
بأن هذا هو المعروف عند من خاطبهم الله سبحانه بكلامه ، وأما ترفيه المرأة ، وخدمة الزوج ، وكنسه ، وطحنه ، وعجنه ، وغسيله ، وفرشه ، وقيامه بخدمة البيت : فمِن المنكر ، والله تعالى يقول { ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف } البقرة 228 ، وقال : { الرجال قوامون على النساء النساء } النساء 34 ، وإذا لم تخدمه المرأة ، بل يكون هو الخادم : فهي القوامة عليه .
وأيضا فإن المهر في مقابلة البضع ، وكل من الزوجين يقضي وطره من صاحبه ، فإنما أوجب سبحانه نفقتها وكسوتها ومسكنها في مقابلة استمتاعه بها وخدمتها ، وما جرت به عادة الأزواج .
وأيضا : فإن العقود المطلقة إنما تنزل على العرف ، والعرف : خدمة المرأة ، وقيامها بمصالح البيت الداخلة .
وقولهم : إن خدمة فاطمة وأسماء كانت تبرعا وإحسانا : يرده أن فاطمة كانت تشتكي ما تلقى من الخدمة ، فلم يقل لعليٍّ : لا خدمة عليها ، وإنما هي عليك ، وهو صلى الله عليه وسلم لا يحابي الحكم أحدا .
ولما رأى أسماء والعلف على رأسها والزبير معه : لم يقل له : لا خدمة عليها ، وأن هذا ظلم لها ، بل أقره على استخدامها ، وأقر سائر أصحابه على استخدام أزواجهم ، مع علمه بأن منهن الكارهة والراضية ، هذا أمر لا ريب فيه .
ولا يصح التفريق بين شريفة ودنيئة ، وفقيرة وغنية ، فهذه أشرف العالمين كانت تخدم زوجها ، وجاءته صلى الله عليه وسلم تشكو إليه الخدمة ، فلم يُشكها .
وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المرأة " عانية " ، فقال : " اتقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم " ، والعاني : الأسير ، ومرتبة الأسير : خدمة من هو تحت يده .
ولا ريب أن النكاح نوع من الرق ، كما قال بعض السلف : النكاح رق ، فلينظر أحدكم عند من يُرق كريمته .