الموضوع: نظرية سواق الميكروباص : إلى يتاخد بالسرقة ميرجعش إلا بالسرقة

من كام يوم كنت راكب ميكروباص و قاعد جمب السواق و كنا بنتكلم على المرور و أن مفيش حد بيلتزم بالمرور
و فجأة و بدون مقدمات أعترض وقالى (كله ملتزم بالمرور بس الحكومة إلى مش ملتزمه بيها عشان كدة أحنا مش ملتزمين)
العبارة أو الجمله غريبه شوية ممكن واحد ميفهمهاش بس أنا فهمتها لأنه كان بيتكلم على أحداث معينه حصلت ادامنا
المهم الكلام أخدنا لأن الطريق كان طويل جدا و بقينا نتكلم على حضانه العربيات و ليه فى أسكندريه هنا بالأخص لسه موجودة و طبعا (عادل لبيب) هوا السبب معرفش أزاى دا محافظ أساسا و يتدخل فى حاجة زى كدة و مع الكلام واجهت صدمه غريبه جدا وهى (واحد صاحب سواق الميكروباص العربيه بتاعتة أخدوها فى الحضانه و مكانش معاه ولا مليم يطلعها راح سرق غطيان البلاليع وباعها و طلعها و أشترى عربية تانيه) أنا من ساعة ماسمعت كدة بلمت قولتلة يعنى حرامى يعنى قالى يا باشا إلى يتاخد بالسرقة ميرجعش غير بالسرقة قولتلة يا عم ماهو مش ذنبى أكون ماشى و أقع جوة بلاعة أموت ولا عيل صغير ماشى يقع جوة بلاعة يموت قالى لأ ماهو كان بيحط خشبه مكان البلاعة يعنى بيسرق الحكومة إلى سرقته بس الطاق طاقين طبعا أنا مكنتش مصدق فى بدايه الموضوع لكن بعد كدة و أنا بقرى الجرنان لقيت فعلا موضوع سرقة العربيات و غطيان البلاليع إلى بتتسيح و تتباع بالكيلو و صناديق الزباله و عماويد النور و قطع حديد السكة الحديد

المهم من الموضوع كله
أن فلسفه سواق الميكروباص أو (المشروع بالأسكندرانى) كانت متطرفة شوية من ناحيه الحكومه و دا الطبيعى لأن مفيش حاجة أسمها حضانه فى العالم كله مانت مش هتاخد العربيه عشان ترضعها و تكبر مش كفاية المخالفات إلى بتتعمل على ناس عمرها ماعملت مخالفه لأ و ساعات مش بتتعمل أى مخالفة دا ساعات بيبقى عكس أتجاة و ناس عمرها ماعملت كدة


على العموم الجمله الوحيدة إلى فى دماغى حتى الأن
على فين رايحه يا مصر و موديانا معاكى


و نصيحه فى النهايه
خلوا بالكم و بصوا على الأرض كويس لحسن تلاقوا نفسكم جوة بكابورت الصرف الصحى

شريعة الغاب