الموضوع: الشاذلي العقل المدبر لحرب أكتوبر.. عارض خداع السوريين واتهم السادات بوأد النصر

يصعب عليا قوى وانا بقراء الموضوع دة
ان بلاقى شباب فى مصر خريج جامعات وشهادات عليا لا يعرف عن حرب اكتوبر بحلوها ومره
غير خطاب السادات والضربه الجويه الاولى وان الحرب خلصت كلها على بعضها فى ست ساعات
ولا كانها خناقه فى حارة وفى الاخر محمود ياسين رجع لنجلاء فتحى

اشهر مقوله اتقالت بعد حرب اكتوبر من الجانب الصهيونى
"That should Not happen again "

وفعلا انجاز اكتوبر 73 صعب قوى على مصر تكررة فى حاله الهرتله الى عايشنها حاليا

فى الواقع ان شارون نجح فى إحداث ثغرة الدفرسوار فى حرب اكتوبر ببراعة شديد أثبتت انه قائد عسكرى كفؤ ومتميز ولعله افضل القادة العسكريين الاسرئيليين فى الحرب على الاطلاق وقد نجح شارون فى إحداث الثغرة التى قلبت موازين الحرب اعتمادا على قدرته العالية على الخداع والتمويه وإستخدام اساليب قتالية متميزة بالإضافة الى استغلال نقاط ضعف القوات المصرية فى الحرب وذلك على النحو التالى :
1- عندما كانت اسرائيل تشن الهجمات المضادة ضد رؤوس الكبارى المصرية خاصة فى منطقة الدفرسوار وكانت الهجمات تتركز على اختراق الفرقة 16 مشاة بهجوم من الوسط وفشلت هذه الهجمات وتكبدت القوات الاسرائيلية المهاجمة خسائر كبيرة وقد توقعت القيادة العسكرية المصرية ان اسرائيل بعد فشلها فى احداث اختراق فى وسط الفرقة ستحاول الاختراق من الاجناب لذلك أراد شارون خداع القيادة العسكرية المصرية وايهامها بأنه فعلا سيركز هجومه الرئيسى على جنب الفرقة 16 مشاة بينما هو قد قرر أن يركز هجومه الرئيسى على وسط الفرقة ولذلك قرر شارون خداع عناصر الاستطلاع المصرية التى كانت ترصد تجمعات الحشود الاسرائيلية المهاجمة وتحركاتها لإتخاذ اوضاع الهجوم وتخطر بها القيادات العسكرية المصرية لذلك قام بحشد التشكيلات الاسرائيلية المكلفة بالهجوم الخداعى فى اتجاه الاجنب الأيمن للفرقة 16 مشاة على ان تكون الحشود العسكرية الاسرائيلية المكلفة بالهجوم الرئيسى الحقيقى لا تزال بعيدة فى العمق ولم يتم حشدها وتحركها لإتخاذ الاوضاع الهجومية إلا فى آخر وقت ممكن بعد أ، يبدأ فعلا الهجوم الخداعى عل جنب الفرقة 16 مشاة حتى لا ترصدها عناصر الاستطلاع المصرية وبالفعل انشغلت القوات المصرية بالهجوم الخداعى عل جنب الفرقة 16 مشاة وعندما بدأ الهجوم الحقيقى على وسط الفرقة 16 مشاة أعتقدت القيادة العسكرية المصرية أنه هجوم خداعى يهدف الى تشتيت الإنتباه والجهود وتخفيف الضغط على القوات الاسرائيلية المهاجمة على جنب الفرقة 16 مشاة ولذلك نجح شارون فى دفع قواته فى وسط الفرقة 16 مشاة كما قامت القوات الاسرائيلية بهجوما تثبيتيا على بقية القوات الاسرائيلية فى رؤوس الكبارى لمنعها من مساندة الفرقة 16 مشاة .
2- وقام شارون بالاندفاع بقواته بأقصى سرعة ممكنة للدبابات (40كم فى الساعة ) لكسب الوقت وكانت هناك قوات مصرية تطلق النيران على القوات الاسرائيلية المهاجمة لذلك كلف شارون وحدات فرعية من قواته بالتعامل مع هذه القوات واندفع هو وقواته بأقصى سرعة .
3- قام شارون بعمل جسر اسفلتى بعد ردم جزء من القناة حتى يمنع المصريون من قصفه او تفجيره .
4- إستفاد شارون من فشل الهجمات الاسرائيلية المضادة فى الايام الاولى للحرب لذلك قام بحشد قوات مدرعة ضخمة للعمل عي مواجهة ضيقة حتي تتمكن من تحقيق الاختراق المطلوب للمواقع الدفاعية المصرية .
5- كان قرار وضع الفرقة 21 مع الفرقة 16 مشاة فى رأس كوبرى واحد خطأ كبير استغله شارون حيث أن مساحة رأس كوبري الفرقة لاتتسع لانتشار هذه القوة المدرعة هذا من جانب ومن جانب آخر لم تكن تساعدها علي الفتح للقتال وازدحم رأس الكوبرى بالقوات الموجودة فيه مما مكن شارون من انزال خسائر كبيرة بالقوات المصرية الموجودة فى رأس الكوبرى .
6- كما استغل شارون عيوب العقيدة العسكرية السوفيتية التى تعتمد على الكثافة مما أدى الى نقص الذخيرة المصرية فى مواجهة قوات شارون .
7- كما ان هجوم شارون الخداعى ونجاحه فى تثبيت بقية القوات المصرية فى رؤوس الكبارى سببا رئيسيا فى حدوث تفوق كمى فى القوات الاسرائيلية المهاجمة بقيادة شارون ضد الفرقة 16 مشاة .
8- وكانت الفرقة 16 مشاة قد اصابها الإرهاق من كثرة المعارك حيث كانت تخوض معارك عنيفة مستمرة منذ بداية الحرب دون راحة او توقف بينما كانت قوات شارون المهاجمة غير مرهقة ومحتفظة بنشاطها وحيويتها .

الاستاذ امير الدهاء شكرا جزيلا على المعلومات القيمه وارجو تصيح هذة المعلومه لو انا خطاء
شارون عدى اول ليله بعد معركه المزرعه الصينيه تقريبا ب 30 دبابه و750 جندى من خطه مستهدفه قدرها 400 دبابه وبعدها تم استكمال هذا الجسر بقوات اسرائيليه اخرى وده قمه العجب
السوال الى جان مجننى ليه الطيران المصرى ابو طالعه جويه مضربش القوات الاسرائيليه ضرب قاتله وهى فى العمق المصرى يعنى تحت مظله الدفاع الجوى المصرى

وكانت الاجابه ان القوات الاسرائيلية عدت بمنظومه دفاع جىوى متحرك يمكنه بسهوله اصياد الطيارات المصريه وحصل ان اسقط طيرات مصريه وبالتالى تم تحيد سلاح الجو فى معركه الدفرسوار

الأخ الكريم A-Taamer تحية طيبة وبعد
بالنسبة لثغرة الدفرسوار كانت الخطة تقتضى بدفع حوالى 7الوية مدرعة اسرائيلية غرب القناة لإحداث تفوق ساحق مع تخصيص 5 الوية مدرعة لحماية معبر الثغرة مع تثبيت القوات المصرية الموجودة شرق القناة بحوالى عشر الوية مدرعة لمنعها من التدخل لتصفية الثغرة وسوف اركز هنا على نقطتين هامتين وهما :
1- أسباب نجاح الثغرة فى مراحلها الأولى
2- دور الطيران المصرى فى الثغرة

أولا: بالنسبة لأسباب نجاح الثغرة فى مراحلها الأولى :
ويرجع ذلك للأسباب الآتية :
1- استغلال شارون لطبيعة منطقة الدفرسوار الملية بالأشجار والغابات وقام بإخفاء قواته فيها لذلك كانت الصورة غير واضحة امام القيادات المحلية فى قطاع الدفرسوار التى قدرت عدد الدبابات الاسرائيلية التى نجحت فى الاختراق ب7 دبابات فقط بينما هى فى الحقيقة 30 دبابة كما ارسل اللواء تيسير العقاد الذى خلف اللواء سعد مأمون فى قيادة الجيش الثانى بلاغا مطمئنا بدلا من ان يرسل بلاغا محذرا .
ولما كانت القيادات العسكرية المصرية لا تعرف العدد الحقيقى لحجم ونوعية القوات الاسرائيلية التى نجحت فى الاختراق وكذلك لا تعرف أماكن تمركزها فقد فشلت فى القضاء على القوات الإسرائيلية المتسللة كما ان شارون قد استخدم اسلوب حرب العصابات وهو اسلوب لم تكن تجيده القوات المصرية لذلك تكبدت القوات المصرية خسائر كبيرة وفشلت فى تصفية الثغرة .
2- يتحمل وزير الدفاع ورئيس الاركان فى ذلك الوقت جزء كبير من المسئولية عن نجاح الثغرة فى مراحلها الاولى لأن عنف وضراوة المعارك التى دارت ضد الفرقة 16 مشاة وضخامة القوات الاسرائيلية المدرعة كانت تؤكد ان العدو الاسرائيلى سيركز هجومه لإحداث الاختراق فى هذا الجزء من الجبهة وكان لابد ان يكون ذلك انذارا للقيادات العسكرية المصرية لأن العدو الاسرائيلى كان يعتمد على حشد قوة مدرعة ضخمة فى نطاق ضيق وهو الاسلوب الأمثل فى الهجوم ولذلك فهو مصدر خطورة كبيرة لأن احتمالات نجاحه كبيرة ولذلك كان الاجدر بوزير الدفاع ورئيس الاركان ان يدفعا باللواء المدرع 23 الذى كان متواجدا فى غرب القناة فى ذلك الوقت اقول كان من الاجدر ان يدفعاه قريبا من منطقة الدفرسوار تحسبا لأى اختراق اسرائيلى محتمل ولو كانو قد فعلول ذلك لإنهارت عملية الاختراق فى مراحلها الاولى
3- كان من الخطأ دفع قوة صغيرة للتعامل مع القوات الاسرائيلية المتسللة حتى لو كانت قوة صغيرة وكان يجب ارسال قوة كبيرة لا تقل عن قوة لواء مدرع لتصفية الثغرة فور بدايتها لأنه من الناحية النظرية القوة الكبيرة يمكنها بسهولة هزيمة قوى صغيرة اما لو واجهت قوة صغيرة قوة اخرى معادية صغيرة مثلها فإن النتيجة غير مضمونة .
ثانيا : دور الطيران المصرى فى الثغرة :
فى الواقع إن الطيران المصرى فى الثغرة لم يكن مؤثرا حيث تحدثت بعض المصادر الاسرائيلية والعربية عن غارات قام بها الطيران المصرى ضد القوات الاسرائيلية المتسللة فى الثغرة ولكن من الواضح انها لم تكن مؤثرة اطلاقا بدليل اتساع نطاق الثغرة واستمرارها حت نهاية الحرب وكان من الممكن ان يساهم الطيران بصورة فعالة ومؤثرة ضد الثغرة حيث انه كان من الممكن استخدامه بكثافة لضرب القوات الاسرائيلية المتسللة إلا انه كان هناك سبب قوى يمنع مشاركته بفعالية هو استخدام القوات الاسرائيلية المتسللة لصواريخ هوك المضادة للطائرات إلا انه كان يمكن استخدام الطائرات المصرية بكثافة فى الثغرة حيث ان القوات السرائيلية المتسللة كانت قليلة مما يجعل امكانية قصفها سهلة خاصة فى مراحل بناء الجسر الذى عبرت عليه القوات الاسرائيلية وفى الواقع ان القوات الجوية المصرية فى الحرب بصفة عامة كان يعيبها سوء التخطيط وسوء استخدام القوات الجوية وسوف اتحدث عن ذلك فى مشاركة جديدة مستقلة .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير الدهاء

الأخ الكريم a-taamer تحية طيبة وبعد
بالنسبة لثغرة الدفرسوار كانت الخطة تقتضى بدفع حوالى 7الوية مدرعة اسرائيلية غرب القناة لإحداث تفوق ساحق مع تخصيص 5 الوية مدرعة لحماية معبر الثغرة مع تثبيت القوات المصرية الموجودة شرق القناة بحوالى عشر الوية مدرعة لمنعها من التدخل لتصفية الثغرة وسوف اركز هنا على نقطتين هامتين وهما :
1- أسباب نجاح الثغرة فى مراحلها الأولى
2- دور الطيران المصرى فى الثغرة

أولا: بالنسبة لأسباب نجاح الثغرة فى مراحلها الأولى :
ويرجع ذلك للأسباب الآتية :
1- استغلال شارون لطبيعة منطقة الدفرسوار الملية بالأشجار والغابات وقام بإخفاء قواته فيها لذلك كانت الصورة غير واضحة امام القيادات المحلية فى قطاع الدفرسوار التى قدرت عدد الدبابات الاسرائيلية التى نجحت فى الاختراق ب7 دبابات فقط بينما هى فى الحقيقة 30 دبابة كما ارسل اللواء تيسير العقاد الذى خلف اللواء سعد مأمون فى قيادة الجيش الثانى بلاغا مطمئنا بدلا من ان يرسل بلاغا محذرا .
ولما كانت القيادات العسكرية المصرية لا تعرف العدد الحقيقى لحجم ونوعية القوات الاسرائيلية التى نجحت فى الاختراق وكذلك لا تعرف أماكن تمركزها فقد فشلت فى القضاء على القوات الإسرائيلية المتسلله كما ان شارون قد استخدم اسلوب حرب العصابات وهو اسلوب لم تكن تجيده القوات المصرية لذلك تكبدت القوات المصرية خسائر كبيرة وفشلت فى تصفية الثغرة .
2- يتحمل وزير الدفاع ورئيس الاركان فى ذلك الوقت جزء كبير من المسئولية عن نجاح الثغرة فى مراحلها الاولى لأن عنف وضراوة المعارك التى دارت ضد الفرقة 16 مشاة وضخامة القوات الاسرائيلية المدرعة كانت تؤكد ان العدو الاسرائيلى سيركز هجومه لإحداث الاختراق فى هذا الجزء من الجبهة وكان لابد ان يكون ذلك انذارا للقيادات العسكرية المصرية لأن العدو الاسرائيلى كان يعتمد على حشد قوة مدرعة ضخمة فى نطاق ضيق وهو الاسلوب الأمثل فى الهجوم ولذلك فهو مصدر خطورة كبيرة لأن احتمالات نجاحه كبيرة ولذلك كان الاجدر بوزير الدفاع ورئيس الاركان ان يدفعا باللواء المدرع 23 الذى كان متواجدا فى غرب القناة فى ذلك الوقت اقول كان من الاجدر ان يدفعاه قريبا من منطقة الدفرسوار تحسبا لأى اختراق اسرائيلى محتمل ولو كانو قد فعلول ذلك لإنهارت عملية الاختراق فى مراحلها الاولى
3- كان من الخطأ دفع قوة صغيرة للتعامل مع القوات الاسرائيلية المتسلله حتى لو كانت قوة صغيرة وكان يجب ارسال قوة كبيرة لا تقل عن قوة لواء مدرع لتصفية الثغرة فور بدايتها لأنه من الناحية النظرية القوة الكبيرة يمكنها بسهولة هزيمة قوى صغيرة اما لو واجهت قوة صغيرة قوة اخرى معادية صغيرة مثلها فإن النتيجة غير مضمونة .
ثانيا : دور الطيران المصرى فى الثغرة :
فى الواقع إن الطيران المصرى فى الثغرة لم يكن مؤثرا حيث تحدثت بعض المصادر الاسرائيلية والعربية عن غارات قام بها الطيران المصرى ضد القوات الاسرائيلية المتسلله فى الثغرة ولكن من الواضح انها لم تكن مؤثرة اطلاقا بدليل اتساع نطاق الثغرة واستمرارها حت نهاية الحرب وكان من الممكن ان يساهم الطيران بصورة فعالة ومؤثرة ضد الثغرة حيث انه كان من الممكن استخدامه بكثافة لضرب القوات الاسرائيلية المتسلله إلا انه كان هناك سبب قوى يمنع مشاركته بفعالية هو استخدام القوات الاسرائيلية المتسلله لصواريخ هوك المضادة للطائرات إلا انه كان يمكن استخدام الطائرات المصرية بكثافة فى الثغرة حيث ان القوات السرائيلية المتسلله كانت قليلة مما يجعل امكانية قصفها سهلة خاصة فى مراحل بناء الجسر الذى عبرت عليه القوات الاسرائيلية وفى الواقع ان القوات الجوية المصرية فى الحرب بصفة عامة كان يعيبها سوء التخطيط وسوء استخدام القوات الجوية وسوف اتحدث عن ذلك فى مشاركة جديدة مستقلة .

انت بتكلم وبتسرد الحدث كانك كنت قاعد مع الجمسى والشاذلى والسادات على ترابيزة واحدة !!!! وبتشرب قهوة وشاى معاهم؟؟

انت عرفت منين كل التفاصيل دى اخى ؟؟

=كما ان شارون قد استخدم اسلوب حرب العصابات وهو اسلوب لم تكن تجيده القوات المصرية لذلك تكبدت القوات المصرية خسائر كبيرة وفشلت فى تصفية الثغرة .

مش فاهم الجمله دى يعنى ايه حرب عصابات فى حرب زى حرب 73

عزيزى عضو المنتدى الفجر ليس بالضرورة ان اكون قد جلست مع الشاذلى او الجمسى او السادات على ترابيزة واحدة وان اكون قد شربت قهوة او شاى معهم حتى اعرف تفاصيل حرب اكتوبر فأنا من المهتمين بدراسة وتحليل وقائع حرب اكتوبر وقد قرأت العديد من المصادر التى تتحدث عن وقائع الحرب بالتفصيل ومن ضمنها الثغرة على سبيل لمثال مذكرات جمال حماد ومذكرات الجمسى وكتاب المؤرخ عبدالعظيم رمضان عن حرب اكتوبر فلو أردت التعمق فى تفاصيل حرب اكتوبر فعليك الرجوع الى هذه المصادر