الموضوع: من يردِ اللهُ بهِ خيراً يفقههُ في الدين - دروس فقهية مبسّطة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة forever.leo

بالنسبة للصلوات كصلاة التراويح او القيام و التهجد .. التى تصلى ركعاتها مثنى او رباع .. هل الاولى صلاتها بنية واحدة جامعة في اول الصلاة .. ام انه يجب تجديد النية عند كل رفع بتكبيرة الاحرام . بارك الله فيكم .

أخي الكريم , جزاك الله خيرا , بالنسبة لكل صلاة فهي مستقلة بأركانها , ومن هذه الأركان النية

إذن لكل صلاة تبدأ بالتكبير وتنتهي بالتسليم نية مستقلة , ولو كانت متعددة الركعات كصلاة التراويح

إذ أنه لو نقض وضوءك في ألركعة الثامنة مثلا فإنك تعيد آخر ركعتين ولا تعيد التراويح من أولها

وكما تعلمنا , مجرد قيامك للصلاة هو نية , والنية محلها القلب والتلفظ بها بدعة كما قال بن تيمية رحمه الله

والله أعلى وأعلم وصل اللهم وسلم على الحبيب محمد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة forever.leo

بارك الله فيكم شيخنا .. هل صلاة التروايح برمضان هي صلاة القيام .. و ما الفرق بين صلاة القيام برمضان عما سواه من الشهور .. و ما هو حكم رفع الاكف بدعاء القنوت .

وبارك الله فيك أخي الحبيب

فعلا صلاة التراويح في رمضان هي صلاة قيام الليل في بقية العام

والفرق بينها وبين قيام الليل بقية العام , أنه يسن أداء صلاة التراويح جماعة

وقد اختلف العلماء في رفع اليدين في دعاء القنوت، فذهب إلى استحبابه الشافعية ، وبه قال أحمد، ، والحنفية،

وكان مالك لا يرى ‏ذلك .

ودليل من استحبه أنه دعاء فيندرج تحت الدليل المقتضي لاستحباب رفع اليدين في ‏الدعاء،

ومن قال يكره علل ذلك بأن الغالب على هيئة العبادة التعبد والتوقيف ، والصلاة ‏تصان عن زيادة عمل غير مشروع فيها،

فإذا لم يثبت دليل على رفع اليدين في القنوت ‏كان الدليل على صيانة الصلاة عن العمل الذي لم يشرع أخص من الدليل الدال على ‏رفع اليدين في الدعاء.

والراجح - والله أعلم - أن رفع اليدين في دعاء القنوت مستحب ‏سواء كان قنوت نازلة أم كان قنوت وتر،

لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رفع ‏يديه في دعائه على المشركين الذين قتلوا السبعين قارئاً، وكان ذلك في صلاة الصبح.

فقد ‏قال أنس رضي الله عنه: ( فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الغداة رفع ‏يديه فدعا عليهم ) رواه أحمد والطبراني في الصغير.

وأما في القنوت بالوتر فلأنه ثابت ‏عن عمر وغيره من الصحابة رضي الله عنهم:

ولم يكونوا ليفعلوه من تلقاء أنفسهم مع ما ‏استقر عندهم من أن العبادة يجب أن تصان عما لم يقم الدليل على مشروعيتة فيها

وقد ‏كانوا يصلون خلف النبي صلى الله عليه وسلم وهو القائل "صلوا كما رأيتموني أصلي" ‏وذلك من حديث مالك بن الحويرث الطويل الذي رواه البخاري .‏

‏ قال ابن حجر في التلخيص (حديث رفع اليدين في القنوت روي عن ابن مسعود وعمر ‏وعثمان، أما ابن مسعود فرواه ابن المنذر والبيهقي،

وأما عمر فرواه البيهقي وغيره وهو في ‏رفع اليدين للبخاري ، وأما عثمان فلم أره، وقال البيهقي: وروي أيضاً عن أبي هريرة)

والله أعلى وأعلم وصل اللهم وسلم على الحبيب محمد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة forever.leo

هل قراءة القرآن قراءة صامتة ( قلبية ) .. يعادل بالثواب تحريك اللسان به و رفع الصوت بالتلاوة ؟ .. بارك الله فيكم .

ما تعلمته من مشايخي أنه يجب تحريك اللسان عند قراءة القرءان لكي يحتسب الأجر ولا سيما في الصلاة

أما القراءة القلبية وبالنظر دون تحريك اللسان فهي من باب المراجعة والتدبر ,

إذن فقراءة القرآن بالعين والقلب فقط دون تحريك اللسان لا تعتبر قراءة ،

ولا يثاب عليها ثواب القراءة ، وإنما هي تدبر للقرآن ويؤجر عليها المسلم .

والله أعلى وأعلم

وصل اللهم وسلم على الحبيب محمد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة forever.leo

بارك الله فيكم شيخنا الكريم .. كنت اقصد القراءة عند ختم القرآن .. فأحيانا لا تتاح الظروف المكانية برفع الصوت .. و انما ما يتاح هو القراءة مع تحريك يسير للسان .. بارك الله فيكم.

وبارك الله فيك أخي الكريم , تماما كما ذكرت حضرتك القراءة بدون صوت - بتحريك الشفاة - مثل القراءة في الصلاة السرية تماما

قراءة صحيحة ويثاب فاعلها بإذن الله تعالى - نسأل الله القبول لنا ولكم - اللهم ءامين