مسألة المادة الثانية من الدستور
الحقيقة أني مهتم ببقائها كما هي
ولا أخفي أيضاً الأمر الغريب أن الذي بدأ بإقلاقنا بخصوص هذه المادة التي وقد كان الإنسان مطمئن لوجودها وعدم العبث بها هو تصريح لمحامي يسمى نجيب جبرائيل
وحديثه الذي طالب فيه بإلغاء هذه المادة من الدستور
المهم أنه من أثار هذه الفتنة
والغريب هو أنه بالرغم من أننا نستعد للدخول على عصر الديمقراطية وبالتالي فالحكم لصناديق التصويت
أفاجأ بمن يطلب فرض رأيه عن الجميع بتلك المطالبة
وإن كنت أعلم من قبل أن نجيب جبرائيل من أبواق الفتن
لكن تعجبت من الغباء الصادر منه عندما أعلن إعتراضه على لجنة تعديل بعض مواد الدستور بسبب أن بها محام ذو ميول إخوانية
ولم يدرك بحماقته ودمائه الفتنوية أن اللجنة بها عضو مسيحي
وعندما تم الرد عليه بذلك إنخرس فمه
أتعجب ممن يلعبون على أوتار الفتنة
بعد أن أصبح المصرييون يداً واحدة ونجاح الثورة
لم نفق من نجاحها حتى بدأت أسمع بوق الفتنة المحامي صديق مسحيي المهجر نجيب جبرائيل
حسني مبارك بعد طرده وتحول البلد لديمقراطية
على الجميع التحلي بالصبر والوحدة
وأي أمر ستجتمع عليه الأصوات بالأغلبية هو ما سيطبق
ومن قرارة نفسي أجد أنه لن يتعرض أحد للمادة الثانية من الدستور في الأساس
أولاً : لأنها ليست السبب فيما وصل له أمر البلاد من إنحدار وإنحطاط ووضع كل السلطات في يد رجل واحد هو الرئيس بل كان السبب مواد أخرى يجري تعديلها الآن.
ثانياً : لأن التعرض لها هو محاولة لاستفزاز الشعب المصري بأغلبيته بلا داعي ولا أعلم من الأحمق الذي يريد أن يستفز الشعب بأغلبيته بدون هدف إلا إذا كان يريد إشعال نار الفتنة التي لن تشتعل بإذن الله.
المفضلات