أرجو أن يكون هذا الموضوع للنقاش وأن تفيدوني برأيكم في السؤال الذي ستقرأونه في آخر كلامي


الإخوان المسلمين دول عاملين زي سيندريلا اللي في القصة العالمية المشهورة

نفس دور سيندريلا ونفس النتيجة

1 - سيندريلا كانت تخبز وتنظف وتطبخ وتشيل الطين
وهم أكتر ناس اتبهدلوا واتهانوا وعرضوا نفسهم للأعتقال والتعذيب ومصادرة اموالهم

2- سيندريلا كان ليها نصيب في ميراث أبوها وحرموها منها وسابوها تلبس القديم البالي من الثياب القذرة
والإخوان زيهم زي أي مواطن مصري لكن كانوا محرومين من التوظيف إلا ما تيسر وبعد طلوع العين والعرض مائة مرة على أمن الدولة للحصول على جواب موافقة الجهات الأمنية على إستلام العمل
وممنوعين من التوظيف في الجامعة والجيش والشرطة والنيابة ووو لا لشئ إلا لأنهم إخوان مسلمين وكأنهم من بلد أخرى

3- سيندريلا لا تخطأ في أحد ولا تتهم أحد من إخوتها بالسوء رغم إنهم سيئين لكن تتغاضى عن قلة أدبهم

والإخوان لو تكلموا عن الأحزاب التي كانت مرخصة لبينوا إنهم أسوأ من الوطني وخصوصا الوفد والتجمع اللي بينفروا الناس من المقاومة والمعارضة وفي نفس الوقت يعملوا دور المعارض
والإخوان دائما عندما يتكلموا في حق أي شخص عام أو خاص يطبقوا نصيحة حسن البنا ( تجنب غيبة الأشخاص والهيئات ولا تتكلم إلا بخير )

4- سيندريلا تجهز أخواتها للحفلة وتقف بجانبهم وتزينهم وتنظفهم وفي النهاية يرفضوا أن تذهب معهم لا لشئ إلا لأنها أحلى منهم ويخافوا أن تأخذ عنهم الأنظار

والإخوان يعارضوا قبل الثورة وأثناء الثورة يقفوا معها من أول يوم ويضحوا من أجلها بالغالي والنفيس وبالروح والدم وبعد الثورة يقفوا بجانبها ويخافوا عليها
ويكون جزاتهم هي الهجاء والتشكيك من غالبية الأحزاب
فقنوات الوفد ( الحياة ) من أول بزوغ فجر نصر الثورة وهي لا تحذر من الوطني ولا الشرطة ولا تحذر من أي حزب آخر ولكن تحذر فقط من الإخوان وإنهم ممكن يحصلوا على الحكم عن طريق الإنتخابات
وكذلك حزب التجمع وحتى حزب الجبهة الديمقراطية ووووو وطبعا لا ننسى النظام السابق من تحول منهم 180 درجة ضد النظام يقف الآن ضد الإخوان

5- وفي النهاية يختار الأمير سيندريلا ويعجب بها وبضدقها وبرائتها وعفتها

وكذلك مازال الشعب يختار الإخوان وجميع ما يسمون نفسهم بالقوى السياسية لا يخافون إلا من أن ينجح الإخوان في الحصول على السلطة لا تم عمل إنتخابات نزيهة

وهذا أمر عجيب
إذا كنا كلنا عانينا من إحتكار السلطة فلماذا نريد أن نمنع الإخوان من حقهم في الترشح
وإذا كنا كلنا كنا ندعوا بإنتخابات نزيهة فلماذا نطالب بضمانات بعدم حصول الإخوان على أغلبية المقاعد

وإذا كنا صرخنا في وجه مبارك لما وضع قوانين تمنع أي أحد من الترشح للرئاسة فلماذا نطالب بمنع أي مرشح للإخوان من خوض إنتخابات الرئاسة

لازم أن نكون جميعا تعاملنا على مبادئ واضحة

إما ديمقراطية حقيقية أو ديكتاتورية حقيقية

لكن أن نغير من قوانين اللعبة أثناء اللعب فهذا أمر عجيب

النظام السابق كان يضع قوانين اللعبة ويختار هو حكم المباراة ويختار الملعب والجمهور والتوقيت والقنوات التي ستبث المباراة والمصيبة بعد ذلك أنه بعد كل هذه الضمانات لو رأى نفسه يتجه لخسارة المباراه فكان يغير من قوانين اللعبة أويطرد أغلب لا عبي الفريق المضاد بغير خطأ ارتكبوه وربما أنهى المباراة قبل وقتها وطالب الحكم بإعلان فوزه الكاسح على غريمه

وكذلك الحال حاليا مع بعض الأحزاب
فهي تعيد نفس الكرة مع الإخوان وبأسباب جديدة

يا عالم
الإخوان طيلة ثمانين عاما لم يستطيع النظام المصري أن يثبت تورطهم في الفساد المالي أو الإداري أو قيامهم بأعمال تخريب أو قتل أو غيره
وكل التهم التي وجهت لهم عبر ثمانين عاما هي مقتل أحد القضاة الفاسدين ورئيس وزراء موالي لبريطانيا على حساب الشعب وهذه الحادثتين قام بهم فردين من الأخوان دون تعليمات من الجماعة
يعني فردين من حوالي خمسة ملايين عضو كانوا يحملون كارنيه الشبان المسلمين

وهذه الجرائم كانت في حق أعضاء فاسدين في نظام فاسد موالي للإنجليز المحتل
وقد تكررت كثييييييييييرا من أفراد ليسوا من الإخوان وكان الشعب ساعتها يعتبر الذي يقوم بها من الأبطال ومن الثوار ومن الضباط الأحرار ومن أمثلة ذلك ما قام به الرئيس السادات ايام الملك ومازال الشعب يفتكره له أنها من أعظم أعماله
ولذلك فقد قام الرئيس عبد الناصر مباشرة بعد الثورة بزيارة قبر الشهيد حسن البنا ومحاكمة قاتلية وذلك يعني الكثير

الإخوان لم نسمع انهم طالبوا بإرهاب الناس أو قتل المسيحيين أو التعدي على المال العام أو الخاص أو استحلوا حرمة أحد أو ماله ورغم كل مخاوف المسيحيين التي بثها النظام السابق ضد الإخوان فإنه لا يذكر التاريخ أن أحد من الإخوان قام بالإعتداء على
أي مسيحي
ولذلك فالشخصية العامة الوحيدة التي خرقت الحظر وأصرت على تشييع جسد الشهيد البنا كان هو السيد المسيحي ( مكرم عبيد ) وهذا يعني الكثير


حتى شعار الإسلام هو الحل لما عرض على المحكمة بقيادة أحد المستشارين المسيحيين قال رأيه وبكل وضوح واعلنه في الجرائد أن هذا شعار سياسي يقصد به أن النظام الإسلامي للحكم هو الحل وهذا لا يعتبر شعارا دينيا وكما هو الحال لو رفع أحد شعار أن الإشتراكية أو الرأسمالية أو التكافلية هي الحل وقال في النهاية أعتقد أن الدين شئ هام للجميع وسواء كان أي دين كان فلن تكون شريعته تأمر إلا بالخير وتنهى عن السئ وهناك فرق بين أن تقول أن الدين الإسلامي هو الصح وترفعه شعارا للإنتخابات وبين أت تتكلم عن نظام تشريعي معين وشريعة معينه وهي الشريعة الإسلامية والتي بها تفصيلات للكثير من الفروع الإقتصادية والسياسية والجنائية

الإخوان لم يعهد عليهم أحد الكذب او الإفتراء
وتعدوا وأعلنوا وقالوها بصراحة
نحن نريد دولة مدنية حديثه ذات خلفية إسلامية تتطابق مع ديانة غالبية الشعب كما هو الحال في كل بلاد العالم مع إحترام جميع حقوق الأقليات جميعها ومع إحترام المساواه والمواطنة للجميع
وكما هو الحال حتى في بلاد أوروبا وأمريكا فإنهم يرون أن من مصلحة مصر أن يكون حاكمها رجل ينتمي لدين الأغلبية ورغم ذلك تعهدوا بأنه لو إختار الشعب إمرأة أو رجل غير مسلم أيا كانت ديانته فإنهم سيحترمون رأي الأغلبية
تعهدوا بأنهم لن يقدموا مرشحا للرئاسة
تعهدوا بأنهم لن يتقدموا بأكثر من ثلث أعضاء مجلس الشعب والشورى

تعهدوا بأنهم يحترمون جميع مبادئ الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان

انا في رأيي مع عدم وجود أحزاب حقيقية وعدم قدرة غالبية الشعب على التضحية وعدم وجود زعامات غنية وفي نفس الوقت لجيها رغبة في خسارة أموال رهيبة مقابل تولي إصلاح البلد

ومع إنتشار الكثير من منتفعي النظام السابق الذين جربوا وأتقنوا عملية الحصول على أصوات الناخبين
كل هذا يشعرني بالخوف على مصير مجالس الشعب والشورى القادمين في حالة عزوف أو منع الإخوان من الترشح وبنسبة مؤثرة
في هذه الحالة سنجد الكثير من الجهلة ومن المعلمين وتجار المحخدرات السابقين ومن المقاولين وووو والذين لديهم المال الكافي للصرف على الإنتخابات والنجاح فيها
أنا أتخيل كل دائرة يتنافس فيها الحيتان فقط والقادرين على كسب الأصوات بكل السبل القانونية وغيرها
ولكن أعتقد أن غالبية من سيتقدم ستكون أهدافهم الشخصية هي المتقدمه ويمكن ببساطة السيطرة عليهم من أي نظام قادم لنستمع في النهاية إلى المقولة المشهورة : الموافق على المواد التي تقدمت بها الحكومة يتفضل برفع يده : موافقة

يا ريت حد يجاوبني وبحياد وعقلانية وفهم وحكمة
ما الذي يجب على الإخوان فعله كي يؤد=وا ما عليهم من رسالة بدون إفراط أو تفريط ؟؟؟

والتحية للجميع