اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skybird مشاهدة المشاركة
ثقافة الديمقراطية:

احترام راي الاقلية وليس تسلط الاغلبية
احترام خصوصية الاقليات العرقية والدينية
الاستماع للرأي المخالف واحترامه
عدم التأثر بالعائلية والقبلية وتقديم الكفاءات
عدم التعصب للرأي او محاولة فرضه بالترهيب
احترام حقوق الانسان

اساسيات الديمقراطية:

الحكم بالدستور الذي يشارك الشعب في وضعه والاتفاق عليه
فصل السلطات واهمها
استقلال القضاء واحترام احكامه وسيادة القانون حتى على الحاكم (العدالة)
مجلس نيابي معبر عن الشعب يشرع ويراقب الحاكم ويحاسبه
اللامركزية الادارية
حرية التعبير وحرية الصحافة والاعلام
حرية تكوين الاحزاب
حرية النقابات العمالية والمهنية
نظام اقتصادي رأسمالي يراعي العدالة الاجتماعية
حرية التملك
شعب متعلم ومثقف
حرية ونزاهة الانتخابات والقبول بنتائجها (سيادة الشعب)
تجريم استخدام اي اغراءات مادية للتاثير على الناخبين
................................
هذه لمحات عن ثقافة واسس الديمقراطية في اي دولة عموما
وبما ان مصر عانت من حكم ديكتاتوري طوال عهودها الى ن قامت ثورة 25 يناير فان الاحتكام السريع والمباشر لصناديق الاقتراع قبل نشر ثقافة الديمقراطية وبناء اسسها سيعيدها للديكتاتورية على اسرع قطار
قد يكون الشعب المصري وخصوصا الشباب لديه الثقافة الديمقراطية لكن ينقص البلاد الاسس التي تشكلها مثل استقلال القضاء
ولهذا من المهم جدا والضروري
فتح النقاش السياسي في المنتديات والاعلام في بناء الديمقراطية الحقيقية وهذا يتم بطريق غير مباشر لو فتحنا النقاش في تكوين دستور جديد ومناقشة مواده وتكوين الاحزاب الجديدة واعطاء الفرصة لعرض برامجها على الشعب
نحتاج فترة انتقالية من سنة او سنتين
ولذلك ادعوك لمراجعة فكرة البرادعي واذكرك بقول الحق تبارك وتعالى ( ولايجرمنكم شنئان قوم على أن لاتعدلوا اعدلواهواقرب للتقوى)
البرادعي يستغرب من اصرار الجيش على الانتخابات بعد 5 شهور يرى ذلك خطر على الثورة لان الفترة الانتقالية يجب الا تقل عن سنة فهو يقول اذا اصر الجيش على موقفه فسنكون الفترة الانتقالية بمعرفتنا اي ائتلاف الثورة
والحل
ان يتكون ائتلاف الثورة بكل اطيافه السياسية المتضاربة والمختلفه ويجتمعوا معا ويخوضوا انتخابات رئاسية وبرلمانية ضد فلول الحزب الوطني
وبعد الحصول على الاغلبية يقوموا بتشكيل حكومة مؤقتة ودستور جديد وفترة انتقالية لعرض البرامج والقضاء على فلول الحزب الوطني بطريقة سلمية وبعد هذه الفترة الانتقالية والمرور منها بسلام تعاد الانتخابات مرة اخرى وعندها كل حزب يعمل لوحده ويفوز من يفوز وتستمرالحياه والهدف من كل هذا هو بناء الديمقراطية بطريقة صحيحة وليس حبا في كثرة الانتخابات
تحياتي على آرائك السديدة
وبالفعل البرادعي دعا إلى ما كنت أنا على المستوى الفردي كمواطن عادي لا أعمل بالسياسة وليس لدي ثقل ليسمعنى الناس أدعو إليه بين أصدقائي، ونتذكر جميعا كيف كان المشهد السياسي منذ أسبوعين، الإخوان يعدون لحزب ويتفضلون على القوى السياسية بأنهم لن يرشحوا رئيسا، كما لن يرشحوا أكثر من 30% من أعضاء البرلمان. والحزب الوطني يعيد تشكيل نفسه في شكل جديد تحت اسم "شباب 25 يناير"، والسلفيين يتظاهرون لحماية المادة الثانية، والمظاهرات الفئوية في كل مكان. هذا المشهد كان يشير إلى شيء واحد، لو أقيمت الانتخابات الآن فسيفوز الحزب الوطني ب 40 % والإخوان ب 25% وبقية الأحزاب والمستقلين بالنسبة البافية. ويمثل اقتراح البرادعي دعوة القوى السياسية التي تتبنى فكر ثورة 25 يناير للتكتل وخوض الانتخابات تحت راية واحدة لتنفيذ الإصلاحات الجذرية التي دعت إليها الثورة تصرفا عمليا ممتازا من جانبه. لأنه سيباغت من يسعون للالتفاف على الثورة ويحاربهم بسلاحهم.