مع اتفاقى مع الغالبية العظمى فى النقاط مع صاحب الموضوع لكن اختلف فقط فى امكانية تنفيذ كل ذلك فى وقت واحد للأسباب التالية:
1- حل واقصاء كل الفاسدين فى آن واحد يعنى اسقاط الدولة لأن الغالبية العظمى من مؤسسات الدولة يقودها فاسدين وعمل هذا التغير بدون مراحل سيؤدى الى انهيار مؤسسات الدولة لأنه سيؤدى الى فراغ ادارى بعد الفراغ السياسى
2- من سيحل محل الفاسدين فلا يوجد منظومة فى الدولة تقيم الكفاءات الصالحة من الكفاءات الفاسدة! يعنى ممكن مع السرعة نغير فاسد بفاسد.
3- الوجوه القديمة... ليس كل من كان فى عهد الفساد فاسدا بدرجة كبيرة والا كنا كلنا فاسدين ولا يصلح احدنا لذلك لذلك فقرار شرف الابقاء على بعضهم هوا قرار حفظ بعض الكفاءات من ناحية وعدم وجود البديل الكفأ متفر حاليا من جهة أخرى
4- حالة الطوارئ لا يمكن رفعها فى الظرف الراهن مستحيل وده لمصلحتنا كشعب فى ظل البلطجة وعدم الأمان الحالى
5- أمن الدولة ... لازم نعرف اننا بنتعامل مع جهاز فى غاية الخطورة والعنف والدموية ولا يمكن حله باننا نضغط على زرار لأنهم سيحيلوا حياتنا الى جحيم دفاعا عن نفسهم ومكتسباتهم من الفساد.
6- المحاكمات ... المشكلة انك علشان تقين محاكمة حقيقية لازم أدلة ادانة قوية على الاشخاص لأن أى محامى صغير ممكن يخرج أى متهم مادامت هناك ثغرات. لذلك اعتقد ان التأخير بسبب محاولة ايجاد ادلة دامغة لكل شخص متهم حتى لا يخرج بدفاع جيد من محامى مخضرم وعندها ستكون المشكلة أكبر