فى هذه الحالة سأصمت يا أخى الفاضل. فلن أطلب من الناس ألا تقول كلمة حق فى وجه سلطان جائر. إن الثورة من أولها كانت سلمية ولم تكن أبدا معتدية وإنما معتدا عليها. وأخيرا يا أخى إن الحاكم كان لا يطبق شرع الله و كان يسمح بالخمر والزنا المقنع والفجور فى الكباربهات وغيرها والتعذيب الوحشى واللا أدمى لمن يعارضه والتعاون مع أعداء الوطن وأعداء الله ويسرق بلده وشعبه ويزور فى ارادتهم أفلو حتى خرج المتظاهرون على هذا الحاكم بالسلاح أفلا يباح لهم ذلك لفعل الحاكم المنافى للشرع؟؟؟ رحم الله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الذى حمد الله أن جعل فى أمة الاسلام من يقومه بسيفه ان أخطأ
المفضلات