اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة otefa مشاهدة المشاركة
مين قال ياجماعة أن الديمقراطية هي الشورى!!!!!
الديمقراطية نظام قاصر أن كانت نسبة صلاحه في دول الغرب 90% فمن الجائز أن تصبح النسبة في العالم الثالث 50%
أذا هونظام قاصر وعكس الشورى ألي يصلح لكل زمان ومكان لأنه يعتمد على رأي ممثلي الصفوة كل في مجاله (مجلس الشورى )وليس الأغلبية كما في الأنظمة الديمقراطية(ياتطلع حمراء يابيضة) حسب درجة وعي وثقافة المجتمع يعني نقدر نقول في أنظمة الديمقراطية (بختك يا أبو بخيت)
والله أعلم
طبعا الاصدقاء قاموا بمداخلات رائعة واسمح لي اضيف والفت الانتباه الى اول عملية تصويت لاختيار رئيس في عهد الصحابة

بما اننا نسير على درب الرسول واصحابه احب انبه ان ليس كل مالم يفعلوه من امور الدنيا هو حرام وبدعة فعفو الاسلام يجعل من المباح ما هو تقريبا 99.99% من حياتنا والباقي الصغير جدا هو المحظورات
ولننظر الى دولة الصحابة ثم التابعين ثم السلف وطريقة اختيارهم في الحكم سنجد تنوع غريب كبير في فترة قصيرة
فسيدنا ابو بكر تم اختياره بالاجماع لكونه المرشح الوحيد (تزكية)
وسيدنا عمر جاء بالتعيين وقد عينه سيدنا ابو بكر
وسيدنا عثمان جاء بالتصويت بين 6 اختارهم سيدنا عمر (امر بان يتم اغلاق الباب عليهم حتى يختاروا واحد فتم ترشيح سيدنا على وسيدنا عثمان وفاز سيدنا عثمان بعدد الاصوات)
ثم جاء سيدنا على باكثرية عدد الاصوات بينه وبين سيدنا معاوية
ثم جاء سيدنا معاوية بالقوة والحرب
(ندخل في عصر التابعين)
ثم ورث سيدنا معاوية ابنه يزيد
ثم انتقلت الخلافة بطريقة عائلية في بني امية
ثم تحولت الى ملك كل ملك يورث ابنه
ثم اخذها العباسيون بالانقلاب المسلح
ثم استمرت فيهم بالوراثه

هذه هي العصور التي نسير على نهجها من الصحابة والتابعين والسلف

نجد ان الدولة الاسلامية ليس لها نظام حكم معين بل هذا الامر متروك للمسلمين كشأن من الشئون الحياتية
فمن يقول ان الاسلام له نظام حكم معين فقد قال بما لا دليل عليه
نعود لموضوع الفرق بين الديمقراطية والشورى في تكوين نظام الحكم
الديمقراطية نوع من الشورى لان الانتخاب او الاستفتاء او التصويت هو نوع من اخذ الراي ولكن يشمل كل المواطنين
والشورى ليست راي الصفوة او النخبة فقط
الشورى لها صور كثيرة راينا صورها في عصور الاسلام فقد تكون بالاصوات وقد تكون باخذ الاراء وقد تكون عامة او تكون خاصة

فما هو المانع الشرعي من الديمقراطية ؟
حيث ان الديمقراطية نص دستوري اصيل في المادة 1 من الدستور ولم يعترض الازهر او اي عالم دين معتبر على المادة واحد من الدستور (وفي الاعلان الدستوري الان)
مشكلتنا مشكلة مصطلحات فلان الديمقراطية اسمها اعجمي اجنبي فقد يظن البعض انها رجس من عمل الشيطان